مؤشّرات إقتراب إعلان الدولة الكردية

زياد الضاري

ان المتغيرات والمعطيات الدولية تؤشر ان إعلان الدولة الكردية قد يلوح في الأفق في مدة زمنية معينة ليست بعيدة ماهي المؤشرات والمعطيات.

الأول : أن تركيا قد ابتعدت عن الغرب كثيرا ومالت بقدر ما نحو المحور الروسي و َهذا خط أحمر دأب الغرب عل الوقوف ضدة منذ وجود الدول العثمانية والتأريخ خير شاهد عل ذالك الإسكندر دوغن المنظر الروسي والصديق المقرب وملهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصاحب النظرية الاوراسية (النظرية الرابعة) أشار في نظريته الى ان إيران وتركيا ضمن المجال الحيوي الروسي وهناك الكثير من المشتركات فيما بينهم وان التحالف معهم امر حتمي لذا روسيا عملت وفق هذا النظرية واقتربت كثيرا في هذا التحالف.

الأمر الثاني كيف  يواجهة الغرب هذا المحور بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق في نظريته (الضرب أسفل الجدار) أوضح ان لكي تضبط روسيا ويمنع توسعها ضمن المجال الحيوي الذي حددة المنظر الروسي دوغين عمل الغرب على الاقتراب من هذا المجال الحيوي الروسي عن طريق محاولته ضم أوكرانيا وهنا بدأت الحرب الروسية الاوكرانية.

اما فيما يخص تركيا وايران فأن الغرب بإعلان الدولة الكردية التي ستضم مناطق الإقليم الحالية واجزاء من تركيا وسوريا وايران فإنه سوف يضرب أسفل جدار المحور الروسي ويخلق عوامل عدم الاستقرار ويدخل هذا الدول في صراعات داخلية طاحنة على أسس عرقية.