الثورة الرقمية ..ثورة الباركود

علاء ال عواد العزاوي

عندما تم اختراع الحاسوب وما تبعه من برامج طباعية وخدمية لم يكن يعتقد البعض انه سيأتي يوما ويتحدث عبر الحاسوب ويتصفح الصحف والمجلات الورقية عليه بل والتحدث مع اصدقائه عبر الحاسوب صوت وصورة عبر تكنولوجيا الانترنت وبعدها ظهرت علينا المواقع الرقمية ومن ثم مواقع التواصل الاجتماعي وبالتدريج اصبحت وسائل التأثير مختصرة وعالية القوة لدى الجمهور.وهنا برزت ناحية جوهرية الا وهي ماهو مصير الصحف والمجلات الورقية بعد هذه الثورة .البعض يقول انها انتهت

ولكن أنا اخالف رأي الجميع في هذا الموضوع..فالصحافة الورقية لم تنتهي ان احسن استخدامها بل كافة مايكون على الورق يمكن استخدامه لازمنة عديدة ..البعض يقول كيف ؟؟ اجيب من خلال خلق تفاعل بين الورق والصورة والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي في استغلال تقنية الباركود للتفاعل وتغيير النمط الكلاسيكي للقراءة من العادي الى فوق العادة ويتلخص فيما يريده الجمهور ..ومن خلال تخصيص (جوائز مالية وعينية ) ومقالات وقصص ومسابقات  والغاز ولقاءات حصرية لاتنشر الا في الصحيفة او المجلة وتغيير أسلوب الطرح من الاسئلة العادية الى اسئلة الجمهور ..

واهم من ذلك كله استخدام تقنية الباركود لتشفير المحتوى وخلق استبيانات مستمرة عن ما يريده الجمهور .في الدول الحديثة المتطورة يمارسون الإعلام حتى على وصولات بطاقات الائتمان وبطاقات المترو والنقل العام وليست هناك اعلان او اعلام عشوائي ..ان جريدة الزمان العراقية وقنوات الشرقية ومنصة 1001 بما تمتلكه من تأثير جماهيري في الرأي العام العربي والعراقي من اكثر المجموعات الاعلامية القادرة على أحياء ثورة في الإعلام العراقي والعربي..ان الثورة الرقمية ليست بغريبة على صاحبة الحداثة وهي السباقة دوما للجديد ..ثورتنا ..رقمية.. عراقية شرقية