ما بعد المشهد القادم.. صناعة التأثير

علاء ال عواد العزاوي

يعد الإعلام من اقوى وسائل الرأي الموثرة في المجتمعات العالمية الحديثة ولقد أصبحت

وسائل الإعلام الكبرى بكافة أدواتها السمعية والبصرية والمرئية والمقرؤة  اقوى صوتا من أصوات الحكومات والدول وخصوصا في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بل أصبحت صناعة عالمية تعتمد عليها اقتصادات دول كبرى.

وفي الأقطار العربية أحدثت القنوات المصرية وفيما بعد قنوات الجزيرة وقنوات mbc والعربية وقنوات مجلس التعاون الخليجي في حين انعدمت مستويات التأثير في الأقطار الأخرى .

وبعد العام 2003 تأسست عدة قنوات عراقية استمرت منها القلة واختفت الكثرة البقية ومن هنا تأسست قناة الشرقية العراقية الفضائية وأخذت تأخذ دورها المحلي والعربي والعالمي في مستويات التأثير لدى الرأي العام في العراق فأصبحت من وسائل الإعلام القليلة التي يثق فيها المواطن العراقي..

ولم يأتي تأسيس قناة الشرقية من فراغ بل من خبرة كبيرة سابقة لدى الصحفي الكبير صاحب الشعبية الكبيرة لدى الشعب العراقي وتمثلت في جريدة الزمان العراقية الطبعة الدولية واتبعها في جريدة الزمان طبعة العراق فكانت هذه المجموعة الإعلامية الرصينة بقنوات الشرقية والشرقية نيوز والزمان العراقية والزمان الطبعة الدولية ومنصة 1001 من أكثر وسائل الإعلام تأثيرا على المشاهد العراقي ونبضا قويا..

فطوبى لمن عمل مع الكبير صاحب الاحتراف والخبرة الهائلة

الاستاذ سعد البزاز ابو الطيب ..

سعد البزاز ..واحد لن يتكرر ابدا

ولن يكون منه نسخة فهو الأصل

والأصل ليس بنسخة.