تظاهرات ضخمة في كوبا إستنكاراً لجرائم الإبادة والقاهرة ترفض العودة لفكرة حل الدولتين

الخالصي والصدر يعدّان دخول هدنة إنسانية في غزّة نصراً فلسطيناً على إسرائيل

غزة - الزمان

عد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، بدء الهدنة في غزة نصرا آخرا يكتب على يد المقاومة الفلسطينية.وكتب الصدر تدوينة على منصة اكس جاء فيها (نصر آخر يكتب على أيدي المقاومة الفلسطينية مع بدء الهدنة التي اضطر إليها العدو الغاشم والاستعمار الظالم)، واشار الى ان (المقاومة الفلسطينية أذلّت العدو الصهيوني)، وتابع (سيبقى الصهاينة أعداءنا ولا تطبيع معهم). من جانبه ، بارك خطيب مدرسة الإمام الخالصي ،للامة الاسلامية النصر في غزة. وقال خطيب الجمعة حسن العبيدي ان (الانسان المؤمن يبتلى كما ابتلي من قبل الانبياء والرسل من اقوامهم)،  مشيراً إلى (كمية العداء التي كانوا يواجهونها من قبل اقوامهم، لأنهم ثبتوا على الحق)، واضاف ان (اعلان الهدنة في غزة ،هو نصر للامة الاسلامية)، محذرا من (المخاطر المتوقعة خلال الهدنة وبعد الهدنة وعودة القتال الرهيب من جديد). وبدأت هدنة إنسانيّة في غزّة امس، على أن يليها إفراج عن دفعة أولى من الرهائن المدنيّين لدى حركة حماس.وقال المتحدّث باسم الخارجيّة القطريّة ماجد الأنصاري (بدأت الهدنة الإنسانيّة في غزة، وسيتم تسليم دفعة أولى من الرهائن المدنيّين من القطاع)، واضاف ان (عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال)، مؤكدا انه (الواضح أنّ كلّ يوم سيضمّ عددًا من المدنيّين المُفرج عنهم، كما تمّ الاتّفاق عليه، ليصل الإجمالي إلى 50 على مدى أربعة أيّام)، واستطرد بالقول ان (مدة الهدنة سيتمّ من خلالها جمع المعلومات بشأن بقيّة الرهائن ،للنظر في إمكانيّة أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يتمّ الإفراج عنهم ،وبالتالي فإنه يمكن تمديد الهدنة). الى ذلك ، كشفت تقارير عن مفاوضات سرية تقودها قطر للافراج عن الباحثة الروسية الاسرائيلية المحتجزة لدى فصيل مسلح بالعراق. وقالت التقارير نقلا عن مصادر رفضت الكشف عن اسمها ان (قطر تقود مفاوضات سرية بين كتائب حزب الله واسرائيل بغية الإفراج الباحثة الروسية الاسرائيلية تسوركوف ،المخطوفة في العراق منذ اشهر)، واضافت ان (رئيس جهاز المخابرات القطري وصل الى بغداد في زيارة غير معلن عنها ،وتفاوض بشأن المخطوفة ،حيث طلبت الجهة التي تحتجزها مبلغ 250 مليون دولار)، واكدت التقارير ان (الوسيط القطري ابلغ بعدم وجود جهة تدفع ذلك المبلغ ،وعاد الى بلده دون التوصل الى تفاهمات ايجابية) على حد قول المصادر. ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة موقعا عشرات الضحايا ومعظمهم نساء وأطفال. بينما خيم هدوء في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان منذ بدء سريان اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. أوردت مصادر رسمية أنه (يسود الهدوء الحذر الحدود الجنوبية، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية في القطاع).وتأتي الهدنة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بعد 49 يوماً من اندلاع الحرب بعدما شنت حماس في السابع من تشرين الأول الماضي، هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي ردّت بقصف مدمّر وعملية برية في القطاع المحاصر. في وقت ، اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ،ان إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفدت.

وأكد بيان امس ان (السيسي التقى رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي في القاهرة ، ورأى ان إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفدت وقد لا يكون هو الأمر المطلوب)، مشددا على (ضرورة التحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الامم المتحدة). وقاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ،تظاهرة ضخمة في هافانا ،دعما للفلسطينيين وجهت خلالها انتقادات للولايات المتحدة بسبب دعمها إسرائيل.وقالت كريستينا دياز (22 عاما) الطالبة في جامعة هافانا ان (ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة ،هو وقف إطلاق النار)، واضافت انه (من السذاجة الاعتقاد بإن ما يحدث في غزة، هو حرب بل إنها إبادة جماعية). وتولى الرئيس الكوبي محاطا بزوجته ليز كويستا ورئيس الوزراء مانويل ماريرو ،قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من الشباب الشيوعي وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأمريكية.

وقال خافيير إرنستو بوروتو (19 عاما) الذي وضع كوفية باللونين الأبيض والأسود ان (ما يحدث في فلسطين ظلم كبير ومذبحة). ورفع المتظاهرون ،أعلاما فلسطين ولافتات كتب عليها (فلسطين حرة) و(لا للإبادة الجماعية.. تحيا فلسطين).