الدولار والدينار.. الضرورة والهدف

علاء ال عواد العزاوي

في إطار الهدف الأسمى لحكومة الرئيس السوداني

المحترم بجعل الفارق السعري مابين سعر الصرف الرسمي للدولار يتراوح 1320 دينار للدولار الواحد مما استبشر العراقيين خيرا بهذا الاجراء التنفيذي َ.. ولكن

لم يدع المضاربون  في العملة وليس (التجار الحقيقيين) هذا الأمر يمر بسلام فأصبح هناك مايسمى سعرا موازيا للسعر الرسمي اي بمعنى (سعر السوق السوداء) ويترنح بين الصعود يوما والنزول يوما والضحية هو المواطن العراقي البسيط.

وهنا سمحت الدولة في إجراءات تنفيذية من أجل خفض سعر الصرف بجهود متواصلة.. ولكن ونعيدها ولكن..

منحت حق شراء الدولار للمسافرين العراقيين بواقع ثلاثة آلاف دولار لكل مسافر على ان يسجل في رابط إلكتروني للمصارف والشركات المالية لايستمر الا ثواني ويغلق مباشرة مما اضاع فرص كبيرة للمسافرين  ولانعرف السبب الحقيقي لهذا الإجراء مما ولد استياء شعبيا كبيرا لدى المواطنين وخصوصا المرضى والذين يحتاجون الدخول للمستشفيات والعلاج مما اضطرهم إلى الشراء من السوق الموازي بسبب عدم توفره في المصارف والشركات

ودعا المواطنين إلى إغلاق نافذة بيع العملة الأجنبية افضل لعدم الاستفادة منها من قبل الاغلبية من المواطنين..

والسؤال المبهم  هنا من هو المستفيد من وراء هذه الإجراءات المعقدة؟؟

هذا السؤال المبهم الذي لايعرف اجابته الا من له باع في الاقتصاد 2023