الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المقاومة الفلسطينية إهانت إسرائيل رغم مساندة أمريكا

بواسطة azzaman

ضابط سابق في الجيش العراقي شارك بحرب 1973:

المقاومة الفلسطينية إهانت إسرائيل رغم مساندة أمريكا

بغداد - رحيم الشمري

قال قائد لواء مدرع عراقي قاتل الصهاينة في الحرب العربية الاسرائيلية الرابعة تشرين 1973 ، ان المقاومة الفلسطينية المسلحة انهت الجيش الاسرائيلي خلال شهر واحد ، منذ بدأ عمليات السابع من تشرين الاول الماضي، ولم يتمكن نتنياهو وجو بايدن من تحقيق انتصار يذكر ، والخسائر الاسرائيلية ترفع بشكل مذهل ، وان سقوط الحكومتين الاسرائيلية والامريكية قريب ، كما حدث قبل 50 عام مع گولدا مائير ونيكسون ، وجيش العراق مع جيوش مصر وسوريا والاردن ، لهم تجربة سابقة مع مجابهة جيش الدفاع الاسرائيلي ، ونعلم انهم جبناء ولا يقاتلون وينهار ضباطه وجنوده ، وليس لديهم مطاولة بالقتال ، ومستعدون قادة جيش عراقيين مقاتلتهم الان فما زالت لدينا الوطنية والتدريب العالي الصعب ، الممتد لحد الان مع رئاسة اركان الجيش العامة .

وتابع القائد العسكري والسفير المتقاعد سليم الامامي ، ان (نتنياهو انتهى واسرائيل لن تعود ، والتكبير والطغيان والغطرسة والاحتلال الاسرائيلي الامريكي ينهار ، مع ثوران شعوب العرب التي انطلقت من غزة فلسطين ، وبدا العالم والشعب الامريكي يقتنع بخرف وجنون بايدن ، وان تمادي القوات الإسرائيلية في عدوانها على غزة ، بسبب روح الانتقام والمباغتة المرعبة التي تعرضت لها قوات الدفاع الإسرائيلية ، وقد يصل الحقد حد إبادة سكان غزة جميعا ، وستثبت الايام أن عملية طوفان الأقصى عظيمة إزالت سرطان إسرائيل في المشرق العربي ، وأغنت عن حرب تحرير عربية ، وان أكذوبة حل الدولتين ، أعتقد حل وقتي ولا بد أن ينتهي بنصر عربي) .

دروس الحرب

واكد الامامي ان (طوفان الأقصى تجسيد امتداد دروس الحرب الرابعة أكتوبر رمضان تشرين 1973 ، حرب اللاءات  الثلاثة ، وحرب ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وتدار الحرب في غزة بين جو بايدن وإيران ممثلة بمن زار جنوب لبنان وحدد أبعاد المعركة القادمة ، وليست المرة الأولى ففي حرب 1973 تولى هنري كيسنجر أدارة الحرب عن إسرائيل ، وكوسيجبن عن مصر ، وتركا للأولاد فسحة صغيرة لتجربة قواتهم ضد الأخر ، والعقيدة تتجد الان في الإستراتيجية التي وضعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونفذها انور السادات ، ونتمنى ان يتحرك الضمير العربي لدول الخليج ومصر والمغرب ، فما زال مخجل وعار على تاريخ العرب ، ولم يستخدم لحد الان سلاح النفط الذي دمر العالم عند استخدامه 1973 واجبر الدول الكبرى على ايقاف القتال ، وبدا مفاوضات السلام ).

واضاف (لقد أثبتت الحركات الجهادية في قطاع غزة أن قدراتها العسكرية والقتالية تفوق قدرات إسرائيل ، التي ظهرت غير قادرة على دحر حماس والجهاد الإسلامي. ونهاية التجبر والطغيان الصهيوني  وعلى الدول العربية دعم حركات التحرر الوطني والكفاح المسلح  وويل للعرب كل العرب ، وكل من تباكي ونداءات مساعدة غزة من واشنطن وغيرها فارغة وللاستهلاك ، ولك الله يا غزة ، وموقف العراق ثابت لا يتغير في رفض وجود اسرائيل والصهيونية ، واذل جيش العراق الاسرائيلين وقتل واسر وهرب الالاف منهم في المواجهة بالجولان السورية بحرب تشرين الخالدة 1973 ). وشدد على القول (ما زالت اسرائيل تخشى انفاق غزه ، وقد تحدث اول معركة في القرن 21 تحت أعمق نقطه في باطن الارض 80 مترا ، واستفادت حماس من درس حرب 2014 كثيراً.

كتائب القسام

حيث كان طول الانفاق قرابة 100 ، أما حاليا نتكلم عن أنفاق بعمق 80 متر وطول 500 كم ، بل الأنفاق مكونة من ثلاثه طوابق ، الطابق السفلي متوقع ان يكون مكان التخزين، والجيش الإسرائيلي عاجز فعليا عن ايجاد نظام تهوية ، وصممت بشكل هندسي عجيب تحوي فتحات الى البحر ، ويقف ماء البحر عن منطقة معينة ولا يغمر الانفاق ، وخريطة يعرفها قائدي الفرق في الانفاق ، وكل فرقة تتبع قائدها ، وحتى المقاتلين في كتائب القسام لا يعرفون الخرائط ، وحماس اعتمدت السرية في بناء الانفاق ، وقامت بضربة استباقية جهزت عدة خرائط مزيفة للانفاق ، وعمدت تسريب هذه الخرائط للمخابرات الإسرائيلية ، وتملك عدة خرائط ولا تعلم أيا منها صحيح ، والولايات المتحدة ارسلت قنابل لإسرائيل وزنها 11 طن وبامكانها تفجير حتى 25 متر داخل الارض ، ويتم القاءها من طائرات خاصة ، ويستحيل ان تتضرر الانفاق لكونها اعمق بكثير) .

 

 

 


مشاهدات 609
أضيف 2023/11/08 - 5:54 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 2:06 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 404 الشهر 11528 الكلي 9362065
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير