شرطة ميسان تنفي سلبها منزل سيدة مسنة وتؤكد احقيتها قانوناً

تحرك في ديالى لفرض السلم وفتح ملفات الفساد

ميسان – علي قاسم الكعبي

ديالى ــ سلام الشمري

 باشر الحراك الشعبي ، في محافظة ديالى، بفتح 60 ملفاً متعلقاً بالفساد، بالتعاون مع ثلاث جهات رسمية ، مؤكداً ان الحراك مستمر في مساعيه السلمية. وقال رئيس الحراك، عمار شنبه التميمي، لــ (الزمان) امس، ان (الفساد وفرض السيطرة من قبل بعض المتنفذين يشكل جزءاً من ازمات ديالى المتكررة)، مبيناً ان (كثرة التجاوزات وفرض بعض القوى سيطرتهم تؤدي الى مشكلات تنعكس على حياة الناس والسلم المجتمعي، فضلاً عن تأثير النزاعات المتكررة على ملف الاعمار والخدمات بالمحافظة)، واوضح التميمي، ان (الحراك يتم بالتعاون مع عدة جهات ابرزها البرلمان، في اطار فرض الامن وتعزيز السلم، المتعلقان بحسم 60 ملفا حاصاً بسرقة المال العا)، مؤكداً ان (استقرار ديالى يبداً في مكافحة الفساد وفرض هيبة الدولة عن طريق تحقيق مبدأ العدالة في توزيع الميزانيات بين المناطق، ومنع استغلال امكانيات الدوائر الحكومية)، واضاف ان (الحراك مستمر في مساعيه السلمية، وايضاح حقائق ما يحدث في ديالى، والضغط من اجل فتح ملفات مقعدة وحساسة تتعلق بالملف الامني والاقتصادي). وفضت وزارة الداخلية بالتعاون مع مديرية شؤون العشائر في ديالى، اربع نزاعات عشائرية كبيرة بالمحافظة.

جهات اخرى

وقال مدير شؤون العشائر في ديالى، علي محمود الربيعي لـ (الزمان) ، ان (المديرية عملت بالتنسيق مع الوقف السني والجهات الحكومية الاخرى، لحل اربعة ملفات معقدة في قرى زراعية ضمن قضاء المقدادية، والتي تعرضت لظروف عصيبة بسبب الارهاب خلال السنوات الماضية)، لافتاً الى ان (حسم هذه النزاعات سيمكن من عودة مئات الاسر النازحة خلال الاسابيع المقبلة)، واوضح الربيعي، ان (فك المشاجرات جاء بعد جهود استثنائية دامت اربعة اشهر، وتم حسمها من قبل التعاون الامني المشترك في ايجاد الحلول المنصفة لكل الاطراف، و ضمان حقوق ذوي الشهداء والمصابين، وتعويض جميع الاسر المتضررة)، منوهاً الى (دعم العشائر والنخب المجتمعية والدينية الذي اسهم في تقريب وجهات النظر ودفع مسارات التصالح للأمام وفق ارادة وطنية تعبر عن وعي وادراك الجميع بأهمية الانسجام المجتمعي)، من جانبه، ذكر الناطق باسم قيادة شرطة ديالى هيثم الشمري لـ (الزمان) ، ان (الشرطة تتعامل بحزم لدعم الجانب الامني، وهي تركز على حمايتها في جميع الاقضية والنواحي، لاسيما في جانب اعادة القطع الاثارية ومنع عمليات التهريب بالتنسيق مع هيئة الاثار)، وتابع، انه ( تم اصدار ثلاثة قرارات داعمة لملف الاثار ابرزها دعم المواقع بالمظلة الامنية واعطاء الدعم الكافي، والتعامل بسرعة مع اي موقف، فضلاً عن تعزيز اجراءات مكافحة مافيات الاثار وتحقيق نتائج في هذا الملف)، مشيراً الى (فتح قنوات تعاون مع الاهالي للابلاغ عن اي حالة تتعلق بهذا الملف). على صعيد متصل، افاد مصدرامني من المحافظة، بحريق التهم مخزن لمحصول الحنطة في قرية الكليعة بأطراف ناحية السلام التابعة لقضاء الخالص. وقال المصدر امس، ان (الحريق احدث أضراراً جسيمة تقدر بعشرات الملايين)، واضاف، ان (ادى الى انفجار اعتدة قديمة مخبأة داخل المخزن، دون اصابات او خسائر بشرية).

فتح تحقيق

لافتاً الى (إخماد الحريق بوقت قياسي من قبل فرق الإطفاء، وتم فتح التحقيق بشأن الحريق على اعتباره مفتعلاً وفق شكوى تقدم بها صاحب المخزن بإتهامه خمسة افراد من المنطقة القريبة). وفي ميسان، اكدت قيادة الشرطة، انحسار النزاعات العشائرية في المحافظة واقضيتها. وبحسب  بيان تلقته (الزمان) امس، ان (ارتفاع نسب النزاعات العشائرية في اضية ونواحي المحافظة مقارنة بمركزها ناتج لاختلاف الثقافات والوعي الأمني لدى الاهالي)، مبيناً ان (القوات الأمنية تعمل ليل مع نهار على الحد من تلك النزاعات ومحاسبة مرتكبي الجرائم)، واضاف، ان (القيادة تعمل جاهدة على حماية ارواح المواطنين). واوضحت قيادة الشرطة، ما أثير حول استخدام منزل كمركز للشرطة، في حي الالف دار  في مدينة العمارة. وبحسب البيان فإن (المركز حولته الحكومة المحلية بالتعاون مع قيادة الشرطة الى مركز لكونه مخصصاً للقيادة)، منوهاً الى ان (العائلة تحصلت المنزل مؤقتاً بتوجيه من محافظ ميسان، لكنها لم تشغله واجرته لآخرين بخلاف القانون، وتم استعادته وفقاً لتوجيهات الحكومة المحلية، وليس ما تناقلت بعض وسائل الاعلام حول اخلاء المنزل بالقوة من سيدة كبيرة وفقيرة).