- ليبدأ انتصاركُ من الحلم
من قيامة التشيؤ
من إفتراء زهو لقبيلة Inline image
تمجد عصرها
في وشم ٍ باهت
- من رخام الذاكرة
وهي تدنو
غضة الى موجة كالمستحيل
لتكن قراءات التقصي نجمة تطفو
على ارض الجليل
ليكن نداءك غيمة
تلقي السلام على الضحايا
وتعيد اشلاء البقايا للبقاء
وللحنين الى حدود تقتفي اثر العويلْ
لتكن وسامتك التراب
ليكن نحيبك كالسراب
عاليا متأملًا
ما لا يراه الحالمون على النخيلْ
ليكن لارضك كل اسفار الوصايا
حين تمتدح الحروف
كلجة في دمعك
الممنوع قسرا
في احترابْ
- ايها المرفوع وعيا عاجلا
يتخطر الاجداد في مضض الرحيلْ
- لتكن شمعدانَ السرايا فوق ابواب الحبيبة
- لتكن نشيدَ الارض
تعرفكُ الاساطير القديمة
وانقلاب الوافدين
كشمس نصر في الاصيل ْ
أمّ تعدُ الماء للباقين من وجع التحاور
بلد يباغت روحه
دون المعابر ْ
جلدها يبدو كمرآة اعتراف بالابوة
عيناك يـُـتـم ٍ ابدي
واكتناز ..
يوجز العشق
ليشدو في التنازلْ
وكموجة حيرى
تروم البوح
في اذن القتيل ْ
ايها المرفوع رمحا لا تساومْ
ايها الملقي نصرا
لا تساومْ
لا تجادل في خطوط العرض والاسماء والمدن اللقيطة
كن كالربايا
وهي تبتسم اعتذارا
للمهاجر
في التساؤل
- فوق مسرحك المشيد
بالحنين
لا شي اصفى
من قيامات الانين ْ
- كن اول الحلم لتنجو
- كن اخر الحلم لتشدو
كن جوهراً
ودما
سماويا
لتدرك …
ان حلم الارض اسمى في نياشين القتيل