الإبادة الجماعية في غزة وديمقراطية الغرب وحقوق الإنسان

حاكم محسن محمد الربيعي

يتحدث الامريكان والاوروبيين دائما عن الديمقراطية وحقوق الانسان , ويدعون انها منتهكة في دول اصطلح على تسميتها بدول العالم الثالث ,تحت يافطة الديمقراطية وحقوق الانسان المنتهكة كما يدعون , ويتدخلون وتدخلوا في شؤون بعضها وغيروا انظمة قائمة وحصل ذلك في افغانستان والعراق وليبيا واليمن , كما تدخلوا في سوريا وحاولوا في دول اخرى لكنهم فشلوا كما هو الحال في كوبا وفنزويلا , لكن ما يجري من ابادة جماعية في قطاع غزة على يد زعيم دا عش الصهيوني والمجرم القاتل بامتياز النتن ياهو , يبدوا في حساباتهم , ليس فيه انتهاك لحقوق الانسان وينسجم مع ديمقراطية الغرب , والا لما تعا وا الرئيس الامريكي با يدن وقبله وزير خارجيته ورئيس وزراء اخبث واحقر دولة ذو الاصول الهندية التي عبثت بريطانيا في بلاده ونهبت ثرواتها على مدى قرن كامل , وحاربت بالجنود الهنود لا بالا نكليز اينما كانت تحارب , تستخدم قوات الدول التي تسيطر عليها , وهكذا استخدمت في حروبها واحتلالها للدول الاخرى جنود هنود كما حصل عند احتلالها للعراق , والتي مرغ انفها العراقيين بالوحل كما عمل الشعب الفيتنامي مع الامريكان , حيث هزمت امريكا ومازال هناك احياء من الذين يتذكرون هذه الهزيمة النكراء , كثير ممن يعرفون تاريخ هاتين الدولتين أمريكا وبريطانيا , لا يستغرب هذا التعامل المشين للإدارتين الامريكية والبريطانية مع مجزرة غزة عل يد الارهابي المجرم القاتل النتن ياهو , لان الامريكان الشعب اللملوم من شتات الارض بلا فصل ولا اصل احتلوا الارض التي تقيم عليها الان امريكا بعد ذبح سكانها الاصليين الهنود الحمر , بل كانوا يلعبون ويحتفلون ويشربون ويضحكون عند الاتيان براس هندي احمر ,حيث خصصت مكافاة للقاتل 50 وحدة نقدية و60 للراس المسلوخ.

زيادة القتلى

وكلما زاد عدد القتلى من الرجال والنساء زادت المكافاة , اما الانكليز وبعض من الامريكان الاوائل ذو اصول انكليزية , اما الانكليز فقد عملوا على نهب اراضي الفقراء وجعلوا منهم جياع يعملون بقوت يومهم بعد نهب ارضهم , ولن ينسى التاريخ تللك المرأة العجوز التي رفضت ان تترك ارضها وقالت لهم لن اخرج من ارضي فاحرقوا عليها كوخها التي قتلت فيه حرقا , حكومات هذا تاريخها لا يستغرب ان تقف مع زعيم داعش الصهيوني الارهابي النتن ياهو فيما يقوم به من ابادة لشعب اعزل , وفي المقابل . هناك من يجتمع ليستنكر واخر يستنكر بشدة وهذا يرفض وذاك مستاء وهذا اجتمع مع ذاك وهؤلاء عقدوا اجتماعات , ولكن ماهي الحصيلة , الحصيلة هي مزيدا من الإبادة لغزه وشعبها البطل الذي ينتمي الى وطن يسمى الوطن العربي تعداد سكانه حوالي 300 مليون عربي محسوب عليه غزة كمدينة فلسطينية يتم ابادتها على مرأى ومسمع من الحكومات العربية , ما عملوا . اجتمعوا , استنكروا , رفضوا , والنتيجة بعد الاستنكار والاجتماع والر فض, توسع في الابادة والمنتظر زحف بري لجيش العدو الصهيوني لغزة , كما تنتمي غزه بشعبها المسلم الى مليار ونصف مسلم في العالم وربما يزيد تجري, ابادتهم بانتظام بدعم امريكي وبريطاني واوربي , اهذه هي الديمقراطية وحقوق الانسان , اين انتم يا عرب اولا ويا مسلمين ثانيا , حسبنا الله ونعم الوكيل .