الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
نجم البقال يشكل اهمية في مسيرة الجيلاوي الفنية : نحن بحاجة إلى ثورة من أجل النهوض بواقع المسرح

بواسطة azzaman

نجم البقال يشكل اهمية في مسيرة الجيلاوي الفنيةنحن بحاجة إلى ثورة من أجل النهوض بواقع المسرح

 

بابــل - كاظم بهية

 يعد محسن الجيلاوي احد رموز الفن العراقي، بدأ مسيرته  منذ  دراسته المتوسطة والتحاقه بفرقة مسرح بابل للتمثيل وكانت باكورة أعمالها  مسرحية (الموت يحكم المدينة) تأليف عبد الغفار مكاوي و اخراج فاضل شاكر، وواصل مسيرته حتى  دخوله معهد الفنون الجميلة ـبغداد ،و تخرجه من قسم السينما (1979- 1980 )، وهو رئيس فرع نقابة الفنانين في  بابل لدورتها الحالية للأعوام 2020-2023 ، والجيلاوي ممثل ومخرج  ، فضلا على كونه كاتبا للسيناريو.

 يقول الجيلاوي عن شغفه بهذا المجال في هذا الحوار معه :( تخصصي في دراسة  السينما على يد أساتذة أكفاء وفي مقدمتهم   عبد الوهاب الدايني ، الذي  تلقيت منه  كل الدعم والتشجيع ،وكان محفزا ومفجرا لكل الطاقات المكنونة لدي وخلال دراستي في قسم السينما نمت لدي موهبة كتابة السيناريو). وعن رحلته وعشقه للمسرح وماذا استفاد من هذه التجربة تحدث قائلا : طبعا زادتني الحياة والتجربة والاعمال الفنية والادبية معرفة وتطورا ونضجا ثقافيا ، كما اصبحت لي مكانة وتجارب فنية يشار لها  في المشهد المسرحي  .                                                                                                      *وماذا المسرح والمسرحيات ؟                                                                                              

- خلال دراستي في المعهد ، اشتركت بأعمال مسرحية عدة ضمن أطروحات التخرج ..والحدث ألأهم عندما اختارني الراحل معلم الأجيال الفنان قاسم محمد ، ضمن  كادر مسرحية (شخوص وأحداث من مجالس التراث) التي قدمتها الفرقة القومية للتمثيل عام 1976.وتوالت المشاركات وخاصة في البرنامج الثقافي الذي كان يقدم من قبل تلفزيون العراق ومشاركتي في العديد من المسلسلات الإذاعية مع المخرجين محسن العلي  وباسل علي عمران وحافظ مهدي ماجد وغيرهم  .و في نفس العام شاركت لأول مرة في تمثل مسلسل (يوميات محلة)  والذي يتألف من 5 حلقات سيناريو الراحل قاسم محمد و أخراج عمانوئيل رسام ، وتمثيل  خليل شوقي وخليل الرفاعي وطالب الفراتي وحامد ألأطرقجي ..الخ  وعرض من شاشة التلفزيون  ، وبسب ظروف معينة (سياسية) ،لم أستمر في الاعمال  التلفزيونية والاذاعية واختصر نشاطي الفني في داخل مدينتي الحلة . وفي العام 2000 عدت للمشاركة في  الأعمال التلفزيونية  ، فكانت حصيلة مشاركاتي أكثر من 30  مسلسلا تلفزيونيا.

اذكر لنا بعض من هذه المسلسلات ؟

 - طرقات الليل، القضية238  ، صمود الابطال  ، سعيد بس بالاسم ، المتنبي ،كوبرا ، رياح الماضي ، الوان الرماد ، مناوي باشا ج /2 ، هذا هو الحب ، أولاد الحاج ، قصة حي بغدادي ، الدهانة ، سنوات النار ، بيت الطين بأجزائه الأربعة ، البنفسج ألأحمر، ضياع في الحفر الباطن ، الهروب المستحيل ، الطوفان ثانية ، شارع أربعين ، المصير القادم ، المعتقل ، ملامح الوجه ألأخر ، للرجال قضية ، زمن حيران ، السفراء ، صور وصور ، بستان شهر رمضان ، وبالولدين أحسانا ، أحلام السنين ، سفينة سومر ، يسكن قلبي ،  ونان وكنان،  غربة وطن ، وغيرها

وماذا عن الافلام السينمائية؟

  - نجم البقال ، بحير، الوجع ، الحصان  وهما من أنتاج وزارة الثقافة والطائر الشهيد ،الطريق الى بغداد، متلازمة داون ، فيلم (12) وهما من أنتاج قنوات كربلاء الفضائية والمليونير وهو فيلم روائي أنتاج خاص وفيلم نينوى ، من أنتاج مؤسسة سنتر فن.

   افلام عدة

كم عملا سينمائياً اخرجت ؟

-أخرجت 6   افلام هي :الحلة بين الماضي والحاضر ،عروس الفرات ، الحلة ، نجمة ، لا تقتلوا أولادكم ، البديل ، كذلك اخرجت  للتلفزيون مسرحية (الحفر الظاهر) قدمت في العام 2004.

اي عمل يشكل اهمية خاصة في حياتك الفنيــــة ؟ 

ـ  مسلسل» بيت الطين « ومسلسل «سنوات النار»  وقصة حب بغدادي. اما في مجال السينما فيلم (نجم البقال) .

كيف ترى مستقبل المسرح العراقي عامة والمسرح الحلي خاصة ؟ 

- الأعمال المسرحية ( كما في باقي الأعمال الفنية الأخرى)، تحتاج إلى إنتاج ودعم مالي سواء إن كان من الجهات الرسمية أو جهات أخرى هذا من جهة ،كما أن للنص دور أساسي في جذب الجمهور لقاعات المسرح ، التي هي الاخرى غير موجودة أو غير مؤهلة للعرض المسرحي ، اضافه الى أن هناك أعمال مسرحية هابطة فنيا ساهمت في انحسار الجمهور بالذهاب إلى المسرح ، باختصار نحن بحاجة إلى ثورة مسرحية من أجل النهوض بواقع المسرح العراقي.

عملت ممثلا ومخرجا وكاتبا وصحفيا في اي مجال من هذه المجالات وجدت متعتك ؟

-في كل المجالات لي فيها متعة  وخصوصية ، لكن في التمثيل اجد نفسي اكثر .

هل ندمت على اشتراكك في عمل ما ؟

-لم اندم على اي عمل اشتركت فيه سواء في المسرح او التلفزيون أو السينما، بل حتي كتاباتي ومؤلفاتي اعتبرهما اولادي، بل أسرتي وتاريخي .

عملت مشرفا فنيا حتى احالتك على التقاعد ماذا قدمت للمسرح المدرسي وكيف تراه؟

-بعد تخرجي من قسم السينما (1979- 1980 ) تم تعيني معلما ،ومن ثم بعدها نقلت خدماتي الى مديرية النشاط المدرسي كمشرف فني ثم مسؤول شعبة المسرح حتي تقاعدي عام 2015  ومن خلال عملي في النشاط المدرسي قدمت العشرات من المسرحيات تأليفا  واخراجا ، اذكر منها  ( النحيف والبدين ، ورطه ،هاملت ، مدري وين شايفكم ، سفر برلك  ، ولاية وديج) . وكذلك اخراج الأوبريت ، وكنت أسعى لتحقيق هدفي باعتبار المسرح المدرسي أفضل وسيلة تعلمية  ونجحت في تجربته من خلال الاعمال التي قدمتها في  فرقة تربية بابل.


مشاهدات 743
أضيف 2023/10/23 - 4:34 PM
آخر تحديث 2024/07/14 - 7:44 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 325 الشهر 7893 الكلي 9369965
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير