المرأة وعنفوان الزمن

شيماء صبري- بغداد

المرأة عنصر حساس في المجتمع مثل الزجاج ، ابسط حدث ياثر عليها جسديا ومعنويا في مجتمع غريب يشوبه عده امور ، منها دينية عقائدية واسرية ، ومنها مايحول دون ظهورها مجتمعيا لكن يا سادة نسيان شي عظيم انها بشر .الله سبحانة وتعالى عزها عن بقيه الكائنات وجعلها اساس البشرية ، كونها من تلد وتحتضن في احشائها مسيرة  الحياة ، لتكون الام والمربية والعنصر الهادف في تكوين الاسر التي تستند عليها الامة  ، المرأة كلمة تجسد مرأة كل شي جميل في الدنيا نتيجه لعدة ظروف قد تتعرض ، الى ان تكون عنصر مظلوم بالمجتمع  ، لنتحدث عن المرأة المتزوجة في مجتمعنا العراقي ليس لديها حقوق ، رغم انها عليها واجبات اثقلت عليها ، تكون غريبه وسط اهلها ولاتستطيع الشكوى والتذمر لانها قد تكون معرضة للطلاق ، نتيجة ذلك لهذا تراها معفنة تحت مسمى متزوجة ومسؤولة عن عائلة ، وقد تكون لقمة سائغة لمجرد محاولتها تعديل مسيره حياتها وتجد الزوج اول شخص يتخلى عنها ، وما نجده في كثير من المحاكم كثره حالات الطلاق لاسباب تكاد تكون غير مبرره من قبل الطرفين ، مما يعرضها للطلاق ، وتبدا المعاناة الفعلية حيث تنهار اسرة كامله ضحيتها المراءه اولا ثم الاطفال ويبدا الجميع ينظر لها انها انسانة ضعيفة مستساغة للجميع ، وتبدا المحاولة في تخطي نظرات الرجال وكلام النساء وعدم تقبل المجتمع لمجرد انها حاولت التمرد على كل الظروف الصعبة التي تعيشها .

مصدر رزق

ضحية المجتمع المرأة المطلقة فكثير من الحالات التي رايتها تحاول الحصول على معين في هذه الحياة وظيفة ابسط مايكون تجد نفسها تتعرض للمساومة من اجل حصولها على مصدر رزق السبب الوحيد كونها مطلقه ، رفقا يا زمن بكل النساء فهن امهاتكم واخواتكم وايظا بناتكم ، هن من حملكن في ارحامهن تسع اشهر وسهرن عليكم الليل ، ليس كل مطلقة سهلة المنال وليس كل يتيمة سهلت المنال فالحياة دائرة تدور عليك يوما ، وانت ايها الاخ احتضن اختك وحاول ان تخفف عليها وتحتضنها بكل مالديك ، فهي جاءت من رحم واحد اوصلو الارحام فعند الله هذا عظيم .