الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الرياضة الموصلية تزهو كالقمر ولكن

بواسطة azzaman

الرياضة الموصلية تزهو كالقمر ولكن

باسل عبد المجيد

 

الرياضة الموصلية تزهو والسباقات الرياضية لم تمت بفضل شبابها وشاباتها رافعين شعار التحدي رغم الصعاب والدمار وعدم وجود دعم مالي لجميع الاندية ورغم المناشدات الكثيرة من الرياضين حتى اضحى صوتها في ضرورة اعادة اعمار مادمره الاشرار التي ارادت قتل روحية الشباب والشابات في عدم حب العراق الا ان الرياضة وحب الوطن ظلت كالشمس والقمر ابهرت شعوب العالم في مدينة تحب الحياة والرياضة اذا طرقت بابا ولم يفتح اليك اطرق عليه ثانيا وان لم يسمع اطرق ثالثا ورابعا وبقوة فقد يكون من هو خلف الباب يسمعك ومشغول وقد تكون هناك اصوات تريد حجب من هو خلف الباب يسمعك ومشغول وقد تكون هناك اصوات تريد حجب سماع طرق الباب لاتيأس لاتتردد ابق اطرق الباب ويأتيك سماع طرق الباب وليأتك الفرج ويسمع من انت قصدته ويعود الى وعيه او ادراك مايدور في محيطه.

ان كثيرا من حاجاتنا يمكن ان تفتح ابوابها وشبابيكها الموصدة شرط الا تفقد الامل ان الابواب والشبابيك بلا اقفال وبيوتا بلا نوافذ او دنيا بلا نور، تكلم مرة ثانية وثالثة واكتب عن رياضة الموصل حتى يجف قلمي اطرق فيها باب المبرقع حتى رؤساء الاندية في مدينة ام الكرام والرمادي وصلاح الدين وديالى الذين طالبوا بصراحة بلقاءات تلفزيونية لفتح الابواب مع الاندية، كونهم في واد، والشباب والرياضة في واد اخر. وتوقعت ان هذا الحال فقط مع الاندية الغربية وتبين ان اندية الفرات الاوسط والجنوب حالها مماثل للغربية. وكنت قد زرت الموصل اول مرة في ثمانينات القرن الماضي برفقة المحامي حسنين الخفاجي المقيم في السويد لمتابعة الدعوى الخاصة لموضوع النشر التي رفعها محافظ نينوى انذاك ضد الدكتور احمد عبد المجيد، وفور وصولنا المحكمة وجدنا العشرات من رجال القانون من اهالي نينوى بانتظارنا واعلان تطوعهم للدفاع عن الصحافة، وان الشيئ الذي شجعني للكتابة عن رياضة الموصل مرة اخرى، هو وجود زميلنا حسام حسن الذي يعد مكسبا حقيقيا لوزارة الشباب والرياضة التي يقال عنها انها تملك اذنا من طين واخرى من عجين. وزميلنا يستطيع باذن الله ازالة الطين والعجين، لكنني ادعو المبرقع للممارسة العملية من موقع ادنى في الموصل وسيرى المعجزات والفخر في هذه المدينة، برغم الدمار والصعاب، والرياضة فيها لم تموت بل انها ابهرت شعوب العالم واقترح عليه تقديم وفي اقرب فرصة انجاز ملعب الموصل الدولي كهدية لشباب وشابات الموصل، كوني اخشى ان ينضم هذا الصرح الى المشاريع المتلكئة التي تقف الوزارة في مقدمة وزارات الدولة في عدم تنفيذ المشاريع، فالموصل تستحق ان يكون فيها قاعات رياضية ومراكز وملاعب حديثة في يوم كانت قبلة لرياضي العراق لتضييف معسكرات طلابية وكشفية وجامعية رياضية . ستبقى الرياضة في الموصل كالشمس والقمر.

 

 

 


مشاهدات 824
الكاتب باسل عبد المجيد
أضيف 2023/09/25 - 5:49 PM
آخر تحديث 2024/07/14 - 8:28 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 258 الشهر 7826 الكلي 9369898
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير