الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
أمام هيئة النزاهة.. قصة غريبة للمواطن سيف مع دوائر الضريبة

بواسطة azzaman

أمام هيئة النزاهة.. قصة غريبة للمواطن سيف مع دوائر الضريبة

 

بغداد - الزمان

نسمع ونطالع كل يوم  عبر صفحات التواصل الاجتماعي قصص غريبة عن فساد غير مسبوق انتشر في اغلب مؤسسات الدولة والوزارات ولانبالغ ونقول الرئاسات والهيئات  واكثر المنظمات لكن قصة المواطن سيف   مع دوائر الضريبة عجيبة وغريبة ولا تصدق…!هاجر  الشاب سيف على جاسم مع اسرته الى الولايات المتحدة الامريكية  قبل عشرة سنوات ليواصل كفاحه وتكوين مستقبله من الخطوة الاولى وقرر بعد سنوات من الغربة ان يزور بلاده عام 2021 واللقاء بما تبقى من الاقارب   والاصدقاء  والاقتران بشابة عراقية وافقت ان تستكمل مشوارها الانساني معه…. ولكي يستكمل اوراق عقد القران عام 2023 طلب من  احد اقاربه مراجعة الهيئة العامة للضرائب فرع الكرادة الشرقية  للحصول على براءة الذمة لاسيما انه ليس من ارباب العقارات او الاموالولا توجد لديه اية مصالح ومتعلقات مالية اطلاقاوزار  العراق لمرة  واحدة فقطفي دائرة الضريبة كان بانتظار وكيل  سيف مفاجاة  غير معقولة لا تحدث حتى في الافلام الهندية والمصرية التي كنا نتندر  لسردها وقائع واحداث غريبة….. تدعي هيئة الضريبة ان سيف حول لخارج العراق عام 2014) علما انه خارج العراق) اكثر من مليار ونصف دولار وتهرب من دفع ضريبة بارقام فلكية…. وعليه ان يخضع لاجراءات الملاحقة القانونيةوادعت الدائرة ان اسمه الثلاثي ورد من حاسبة البنك المركزي وان الحوالات تمت عن طريق المصرف  العراقي الاسلامي  وبعد مراجعات وتوسلات وتنسيقات زود بكتاب رسمي للبنك المذكور  تطلب  فيه  الهيئة معرفة  موقف سيف من الحوالاتورد المصرف بوضوح بكتابه  2/7725 في 25/6/2023 بانه لاتوجد حوالات  مفتوحة باسم  سيف علي جاسماستنتدا لاوراقه الثبوتية الرسمية   ….لم تعترف الضريبة بكتاب المصرف وراحت تتمسك باشعار الحاسبة  المقدسة الذي يورد تسعة اسماء لشخصيات من محافظات مختلفة باسم  سيف مبتورة المعلومات وهي مختلفة باسم الام والسكن والوثائق الثبوتية….والغريب ان البنك المركزي نفسه يتعمد هذا التضليل لاذلال الناس وتركهم فريسة سهلة لابتزاز بعض المفسدين في دوائر الضريبة….وبعد  جهود خرافية فاتحة الهيئة العامة للضرائب بكتاب سري لايسلم باليد    البنك المركزي  تضمن تاكيد المصرف ان صاحبنا ليس هو المقصود  وتبيان من هو  المقصود الفعلي بالدقةومنذ شهور لم ترد الاجابة  وتمنع المتابعة والمراجعة….

ان هذه العملية محاولة لابتزاز المواطن ووسيلة لتمرير وحماية المجرم  الحقيقي وملاحقة ملايين البشر عن جريمة لم يرتكبونا. بل دفع المهاجر العراقي لقطع تواصله مع وطنهوهل يعقل ان لا تتوافر في البنك المركزي وهيئات الضربية الاسماء الكاملة والمعلومات الدقيقة والوثائق الثبوتية والتواقيع الحية  عن الذين   يحولون  المليارات ومازالوا بعيدا عن المسالة القانونية  .

نامل من الجهات التحقيقية في هيئة النزاهة ان تفتح تحقيقا فوريا لمعرفة ملابسات هذا التشابه بالاسماء ومن يقف خلفه. .. علم ان هذه القضية ليست فردية  لان هناك اعداد كبيرة من المواطنين دخلوا اي هذه الفوضىوامطلرب حمايتهم ووضع اليات ذكية لرصد منافذ  تحويل الاموال لاسيما نحن في العصر الرقمي  المطلوب حماية الناس من  هذه العمليات الاحتيالية. ومنع تكرار ذلك رحمة بالمواطن وكرامته وضياع وقته بل وتشويه سمعته بينما لصوص المليارات ينامون ملء  الجفون ويستمتعون  باموال السحت الحرام وبحماية  حكومية وبرلمانية  غير  خافية عن اعين الجميع.


مشاهدات 716
أضيف 2023/09/12 - 3:42 PM
آخر تحديث 2024/07/16 - 1:52 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 334 الشهر 7902 الكلي 9369974
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير