مواكب الظل والخدمة الخفية في كربلاء

 اسيل عبد الجبار الربيعي - كربلاء

لاشك ان الخدمة المقدمة من المواكب الخدمية المنتشرة في عموم المحافظات وبالخصوص في كربلاء المقدسة لاتخفى على احد بل اخفى صراها عالميا لما قدموه ، ويقدموه من خدمة للزوار الامام الحسين .ع.

وهنا لابد من الاشارة الى الكثير من المواكب الخدمية التي تقدم الخدمة لزوار الامام الحسين .ع. الاانها تعمل بالخفية اي انها ليست امام انظار الناس والاعلام والتي لها دور كبير ومنهم تهيىة الامور اللوجستية للمواكب وتسهيل الامور التي تخص عموم المواكب التي تقدم الخدمة للزوار الاان هناك تقصير واضح من قبل الاعلام في بيان الدور الكبير والمهم لهذه المواكب التي لاتدخر جهدا لتقديم ماهو افضل لزوار الامام الحسين .ع. فان تنظيم المواكب العاملة بتهيىة مستلزماتها وامكانها والنظر في احتياجات المواكب وتسهيل عملية الدخول والخروج من والى كربلاء المقدسة وغيرها كل ذلك في عهدة المواكب الخفية والتي ايضا تعمل ليل ونهار لخدمة زوار الامام الحسين .ع.

فلابد من الاشارة بهؤلاء الجنود المقاتلون الذين يقدمون الخدمة للزوار رغم عدم ظهورهم امام الاعين بل مصى في وساىل الاعلام المختلفة كظهور مواكب الخدمة المنتشرة .

رسالة إعتدال

يوم بعد يوم تتجدد القيم الحسينية في مختلف المجتمعات وعلى إختلاف ألوانها ولغاتها ومذاهبها فيجتمع الجميع عند أبا الأحرار في لقاء لم يشهده تاريخ البشرية وهم يحيون ذكرى أربعينية الامام الحسين ( ع ) كل حسب إعتقاده ومذهبه إلا إنهم يتفقون  بأن الحسين هو الشعار الأوحد في رسم صورة الإنسانية ورفض عبودية الناس الطغاة والظالمين فيكون هذا الشعار موحد لهم مسير واحد يملىء كل الطرقات المؤدية إلى كربلاء المقدسة وحرم الإمام الحسين (ع) بل وحتى إنهم يسيرون بخط لا يفرق بين  الغني والفقير والعالم الجاهل والسيد والعبد فالكل يرى نفسه إنسان وفقط متساوي مع الجميع   في هذا الشعار الحسيني العظيم.

دور الشباب

قال النبي الأكرم محمد «ص» أوصيكم بالشباب خيراً فإنهم أرق افئدة  «.

إن مما لاشك فيه ولاريب هو الدور الكبير والمهم للشباب المسلم في إحياء شعائره الدينية وعقيدته ومذهبه وكذلك لهم الدور الأهم في بناء الأوطان والتقدم بها نحو الرقي .

ونحن نتحدث عن الشباب الذين يحملون شعار الحسين (ع) الذي خرج لأجل إحياء الدين إنقاذه  من الاعوجاج الذي حل فيه لابد من أن تقف على دور هؤلاء الشباب الذين هم البنية الأساس في تركيز وإحياء النهضة الحسينية من خلال الإلتزام بالمبادئ التي رفعها الإمام الحسين عليه السلام والقيم والأخلاق المحمدية وما قام به الشباب المؤمن ممن استشهدوا مع الإمام الحسين (ع) فما كان عند الشباب المؤمن الذين استشهدوا مع الحسين (ع) نبراس لكل شاب حسيني يسعى للوصول والامتثال لأوامر الحسين عليه السلام وما خرج لأجله  فهذه الثلة المؤمنة لكل واحد منهم قد استشهد مع الحسين (ع) قصة كاملة رسمت تاريخاً كاملاً مشرقاً أعطى أعظم صور التضحية والفداء من أجل الدين والعقيدة ورسم أجمل الصور التي تعكس مبادئ وقيم النهضة الحسينية .

مواكب الظل

لاشك ان الخدمة المقدمة من المواكب الخدمية المنتشرة في عموم المحافظات وبالخصوص في كربلاء المقدسة لاتخفى على احد بل اخفى صراها عالميا لما قدموه ، ويقدموه من خدمة للزوار الامام الحسين .ع.

وهنا لابد من الاشارة الى الكثير من المواكب الخدمية التي تقدم الخدمة لزوار الامام الحسين .ع. الاانها تعمل بالخفية اي انها ليست امام انظار الناس والاعلام والتي لها دور كبير ومنهم تهيىة الامور اللوجستية للمواكب وتسهيل الامور التي تخص عموم المواكب التي تقدم الخدمة للزوار الاان هناك تقصير واضح من قبل الاعلام في بيان الدور الكبير والمهم لهذه المواكب التي لاتدخر جهدا لتقديم ماهو افضل لزوار الامام الحسين .ع. فان تنظيم المواكب العاملة بتهيىة مستلزماتها وامكانها والنظر في احتياجات المواكب وتسهيل عملية الدخول والخروج من والى كربلاء المقدسة وغيرها كل ذلك في عهدة المواكب الخفية والتي ايضا تعمل ليل ونهار لخدمة زوار الامام الحسين .ع.

فلابد من الاشارة بهؤلاء الجنود المقاتلون الذين يقدمون الخدمة للزوار رغم عدم ظهورهم امام الاعين بل مصى في وساىل الاعلام المختلفة كظهور مواكب الخدمة المنتشرة .