عودة حركة الملاحة الجوية والطقس غائم وتوقّع أمطار غداً

خبراء: واشنطن تتحكّم بمناخ العراق وإثارة العواصف الترابية

بيروت- محسن حسين

عادت الحركة الملاحية داخل مطار بغداد الدولي ،بشكل طبيعي دون توقف بسبب عاصفة غبارية قوية اجتاحت بغداد والمحافظات اول امس. وخيم الغبار على مناطق ،مسببا انعداما في الرؤية واختناقات مرورية. وتوقفت حركة الملاحة في مطار النجف الدولي، بعد تراجع مستوى الرؤية. بدوره افاد مصدر صحي بستجيل اكثر من مئة حالات اختناق في ديالى ومدن اخرى ،واستنفرت ردهات الطوارئ في وقت سابق ،ملاكاتها لتقديم الخدمة الطبية للاشخاص الذين يعانون من امراض الجهاز التنفسي بسبب العاصفة الترابية التي ما تزال اثارها مستمرة في بعض المناطق. ولم تصدر وزارة الصحة حتى ساعة اعداد التقرير ،اي احصائية بعدد الحالات التي تعرضت الى حالات اختناق في المحافظات التي يخيم عليها الغبار. فيما اكدت الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل ،ان يكون طقس اليوم السبت غائما جزئيا. وقالت الهيئة في بيان تلقته (الزمان) امس ان (طقس اليوم السبت سيكون غائماً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، بينما سيكون طقس المنطقة الشمالية غائماً جزئياً الى غائم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد)، واشار الى ان (طقس يوم غد الأحد سيكون غائماً، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة ،مسببة تصاعدا بالغبار في عموم البلاد، ولا تغير في درجات الحرارة). واتهم خبراء ،الولايات المتحدة بالوقوف وراء العواصف التي تتعرض لها دول عربية ومنها العراق في اطار مشروع هارب للتحكم بالمناخ. وجاء في تقرير اطلعت عليه (الزمان)  امس ان (الجيش الأمريكي يستخدم غاز الكيميتريل كسلاح في المنطقة العربية ،وهو من أخطر أسلحة الدمار الشامل وأشدها فتكا والمعول عليه في إحداث الدمار المناخي في مشروع هارب للتحكم بالمناخ في العراق)، واشار التقرير الى ان (حربا حمراء مدمرة خفية تفوق أضرارها آثار الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق والمواجهات العسكرية، حرب غامضة تظهر على أنها كوارث طبيعية باستخدام سلاح سري فتاك يعد من أحدث أسلحة الدمار الشامل يستخدم للتحكم بالمناخ وإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل ،ويمكنه أيضاً نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث أبشع الأضرار نتيجة التقلبات المناخية المفتعلة).

مؤكدا (إحدى دول جوار العراق سمحت لخبراء أمريكان بتخزين غاز الكيميتريل في إحدى القواعد العسكرية الامريكية المتاخمة للحدود العراقية ،مما يؤكد إن الولايات المتحدة قد شرعت في إستخدامه بالمنطقة بشكل واسع وإننا مقبلون على كوارث طبيعية مدمرة) بحسب التقرير.

بدوره ،اكد وزير البيئة نزار ئاميدي، ان الحكومة ماضية في تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع لمواجهة التغيرات المناخية.وقال خلال مؤتمر فينسكي الدولي العاشر للبيئة والتغير المناخي في سان بطرسبورغ (مضي الحكومة في تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع لمواجهة التغيرات المناخية والعمل على ادماج وثيقة المساهمات الوطنية الخاصة بتغير المناخ ضمن خطط التنمية الوطنية ،واعمام العمل المناخي على جميع القطاعات كأولوية مهمة)، ولفت الى (اهتمام الحكومة بتفعيل التعاون الجاد ما بين الوزارة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي للعمل التشاركي والدعم المتبادل لوضع الخطط والبرامج والستراتيجيات لضمان التنفيذ الأمثل للسياسات والمشاريع).