مسيحيّو العراق يحتفلون بعيد القيامة

بغداد -  ندى شوكت

احتفل المسيحيون في العراق بعيد القيامة أو الفصح ،الذي يعد من أقدس الأعياد كونه يمثل ذكرى قيام وبعث السيد المسيح من جديد بعد صلبه بثلاثة أيام.وللعيد مكانة خاصة من بين الاعياد المسيحية ،نظرا لارتباطه بمعجزة السيد المسيح عليه السلام. فيما رأى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أن تنوع الشعب يمثل عنصر قوة ودليل حي على الإرث الحضاري للبلاد.وقال في تغريدة على تويتر تابعتها (الزمان) امس (أزكى التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب من المسيحيين بمناسبة عيد القيامة، متمنياً لهم عيداً سعيداً ينعمون فيه وكل العراقيين بالأمن والسلام)، واضاف ان (التنوع الذي يزخر به الشعب، هو عنصر قوة ودليل حي على الإرث الحضاري والإنساني لبلدنا، وهو دافع للعمل المشترك في سبيل مستقبل مزدهر للجميع). وعبر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن امله بإن هذه المناسبة نافذةً لتلاحم وتآخي ابناء الشعب. وقال في تغريدة على تويتر (نهنّئ أبناء المكوّن المسيحي في العراق والعالم بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد،ونعرب عن أملنا بأن تكون هذه المناسبة نافذةً لتلاحم وتآخي الشعب العزيز، بما ينسجم وتعزيز قيم التعايش في ظل عراق قوي مقتدر). بدوره ، بارك رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني،للمسيحيين عيد قيامة حضرة المسيح. وقال في بيان تلقته (الزمان) امس انه (في هذا العيد المبارك نؤكد تنمية ثقافة التعايش المشترك الجميلة والتسامح بين المكونات الدينية والعرقية في كردستان والتي تعد وجها غاية في الاهمية لهوية الاقليم وموضع فخرنا،لذا نطمئن الاخوات والاخوة المسيحيين وكافة المكونات الاخرى باننا سنظل دوما حاميا لهذه الثقافة وحقوقهم وحرياتهم). وقدم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني في بيان امس (التهاني للمسيحيين في الاقليم والعراق بمناسبة العيد، واتمنى لهم قضاء عيد مليء بالفرح والسرور)، واشار الى ان (الوئام والتعايش بين القوميات والاديان المختلفة في كردستان، له تاريخ عتيد ومشرق، اتمنى ان نقوم جميعاً بحماية ثقافة التعددية وقبول الاختلافات وان نمنح اقليمنا منظراً أكثر اشراقاً).