توقيع عقد تطوير حقل أريدو في ذي قار تمهيداً لإنتاج 30 ألف برميل 

توزيع المعيّنين من حملة الشهادات والأوائل بين الشركات النفطية

بغداد -  إبتهال العربي

وزعت وزارة النفط ، المعينين الجدد من حملة الشهادات العليا والخريجين الاوائل بين الشركات النفطية . وقال الوزير حيان عبد الغني في بيان تلقته (الزمان) امس ان (تم استكمال الاجراءات الادارية لتوزيع  حملة الشهادات العليا والخريجين الاوائل المعينين  والبالغ عددهم 990  بين الشركات والتشكيلات النفطية، التي تم إرسالها الى الوزارة من قبل مجلس الخدمة العامة)، واضاف انه (وجه الشركات التوزيع ونفط الشمال والحفر العراقية  ونفط البصرة وتعبئة الغاز ونفط الوسط وخطوط الانابيب ونفط ميسان والمشاريع النفطية ناقلات النفط العراقية ومصافي الوسط ومصافي الجنوب والاستكشافات النفطية، لغرض إكمال اجراءات المباشرة).

مشاريع واعدة

ووقعت الوزارة ، في وقت سابق عقد وخطة تطوير حقل أريدو النفطي في محافظة ذي قار،الذي يعود اكتشافه الى العام 2016. وقال الوزير في بيان تلقته ان (الإنتاج المخطط للحقل يبلغ 30  ألف برميل يومياً)، واشار الى ان (الحقل يعد من المشاريع الواعدة له اهمية، حيث تهدف الوزارة الانتقال به من مرحلة النشاط الاستكشافي الى مرحلة الانتاج الفعلي،ولاسيما ان التوقعات تشير الى حجم المخزون النفطي للحقل، ولاسيما مكمن مشرف ،حيث يضم خزيناً نفطياً يصل الى نحو اكثر من 12  مليار و900  مليون برميل)، واضاف ان (تاريخ اكتشاف حقل أريدو النفطي الذي يرجع الى عام 2016   يقع ضمن مساحة ونشاط الرقعة الاستكشافية العاشرة ، حيث تم الاعلان عنه في حينها بعد الانتهاء من نتائج المسوحات الزلزالية ثنائية الأبعاد ، ثم أعقب ذلك عملية التقويم من خلال تنفيذ مسوحات زلزالية ثلاثية الابعاد ،وحفر عدد من الابار الاستكشافية والتقييمية ، واجراء الدراسات والفحوصات المختبرية خلال فترتي الاستكشاف والتقويم)، وذكر ان (الانتاج المخطط  للحقل في برنامج التطوير لمرحلته الاولى، الوصول الى انتاج معدل يبلغ  30 الف برميل باليوم عام 2025  وصولاً الى انتاج الذروة المخطط له، بمعدل  250 الف برميل باليوم ،بحسب الاتفاق مع المشغل للرقعة الاستكشافية العاشرة)، واستطرد بالقول انه (في الربع الاخير من عام 2021  قدم المشغل اعلان الاكتشاف التجاري وتضمن الاعلان النتائج والاستنتاجات ومقترح التطوير التمهيدي، ووافقت عليه الوزارة بعد مناقشات ومراجعات مستفيضة من قبل الجهات المعنية)، وتابع ان (حفل التوقيع بين شركة نفط ذي قار والمشغل لحقل اريدو النفطي ائتلاف شركتي لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية ،حضر الوزير حيان عبد الغني ومحافظي ذي قار والمثنى ووكلاء النفط وعدد من المسؤولين في الدوائر والشركات الوطنية والاجنبية)، لافتا الى ان (تطوير حقل اريدو يسهم في تطوير الواقع الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل لابناء المحافظتين، وللمقاولين الثانويين وغيرهم من القطاعات الخدمية التي تتحرك وتنشط بوجود هذه الشركات التي تعمل في محافظتي ذي قار والمثنى،وهذا مايساعد على ارتفاع نسبة النمو والنشاط الاقتصادي في هذه المدن).  بدوره، قال الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد ان (الحقل يقع ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة التي تقع بين ذي قار والمثنى ، ويأتي تطوير هذا الحقل ضمن خطط الوزارة لإدامة وزيادة الانتاج النفطي والغازي من الحقول والرقع الاستكشافية المنتشرة في انحاء العراق)، واشار الى ان (اهم اهداف تطوير الرقعة الاستكشافية العاشرة واستهداف المكامن المنتجة فيه ، من قبل الوزارة هو تحويل الرقع الاستكشافية الى حقول منتجة للنفط والغاز بالتعاون مع الشركات العالمية ، والعمل على النهوض بالواقع الاقتصادي لمحافظتي ذي قار والمثنى وتحقيق اهداف التنمية المستدامة). وكانت ادارة شركة نفط البصرة، قد باشرت إخلاء مقرها لوقوعه على الخط الزلزالي.

 وقال مدير عام الشركة باسم عبد الكريم ناصر في وثيقة تابعتها (الزمان) إن (قرار ادارة شركة نفط البصرة بإخلاء مبنى الزقورة جاء بناء على تقارير فنية من هيئة المشاريع وقسم السلامة في الشركة قبل أكثر من سنتين وبالتحديد في الرابع من أيلول عام 2021).

تلف مواد

واشار الى ان (المبنى قد تضرر بشكل كبير نتيجة تعرضه للحرق مرتين ولأكثر من ساعتين ،الامر الذي ادى الى تلف المواد الانشائية للمبنى كما تعرض سرداب المبنى الى تسرب المياه لفترات طويلة ولارتفاع أكثر من 50  سم ،مما ادى الى تلف الوحدات الخرسانية للمبنى الاسس والاعمدة والجسور الخرسانية)، واضاف انه (حرصا من ادارة الشركة في الحفاظ على سلامة أرواح منتسبيها وكإجراء قانوني ضمن سياقات السيطرة على المخاطر وبسبب دخول العراق ضمن خط الارتدادات الزلزالية ، ولاسيما بعد الزلزال الأخير الذي ضرب كلا من تركيا وسوريا، قررت ادارة الشركة إخلاء مبنى الزقورة وأجنحتها فقط ، وليس موقع باب الزبير كما يشاع، مستندة بذلك الى قرار مجلس إدارتها).