الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
خبير يعزو رداءة الطرق إلى الأحمال الزائدة وعدم الصيانة بعد التنفيذ

بواسطة azzaman

السوداني يطلق حزمة مشاريع خدمية لفك الإختاقات المرورية ببغداد

خبير يعزو رداءة الطرق إلى الأحمال الزائدة وعدم الصيانة بعد التنفيذ

بغداد - قصي منذر

أكد الخبير في مجال حقوق الانسان الدكتور فاضل الغراوي ان 50 بالمئة من الطرق لاتصلح لسير المركبات بسبب سوء التنفيذ وقدمها وعدم صيانتها والاحمال الزائدة للمركبات الكبيرة.

واضاف الغراوي في بيان تلقته (الزمان) امس ان (عدد الوفيات والاصابات والحوادث المرورية التي حصلت بسبب هذه الطرق وصل الى الالاف)، واشار الى ان (ان هذه الطرق تفتقر الى متطلبات السلامة والامان والكاميرات الثابتة والمتحركة وعدم استيعابها لكثافة المركبات،ولاسيما على الطرق الخارجية التي تشهد اعلى نسبة للحواداث المرورية )، وتابع ان (عدد من الطرق سميت طرق الموت لحصادها الارواح البريئة بشكل يومي وقسم منها لايمكن تسميته بطريق كون كل مادة الاسفلت مقلوعة وفيها العديد من المطبات وكأنك تدخل في حلبة صراع وليس طريق يسمى دولي ،وهو بعيد بالمجمل عن تسمية الطريق )، مطالبا الحكومة ووزارة الاسكان والاعمار والمحافظات وهيئات الاستثمار بـ(اطلاق حملة لانشاء شبكة طرق حديثة باعلى المواصفات تنفذ من قبل شركات عالمية واستحداث طرق حولية في كافة المدن ذات سعة عالية وانشاء طرق خاصة لمركبات الحمل بعيدة عن المدن مع تحديد الاحمال ،اضافة الى تزويد هذه الطرق بمتطلبات السلامة وعلامات الدلالة والكاميرات). واطلق السوداني في وقت سابق ،الحزمة الاولى تتضمن سلسلة مشاريع لفك ازدحامات بغداد. وقال السوداني ان (المشاريع عبارة عن مجموعة طرق وجسور حديدة مخصصة لفك ازمات الطرق وازدحاماتها)، واضاف ان (للخدمات اولوية في البرنامج الحكومي، ولاسيما في بغداد وهي تحتاج مشاريع خدمية وانهاء معاناة المواطن والموظف الذي يحتاج إلى ساعتين للوصول إلى مكان عمله بسبب الاختناقات المرورية)، وتابع انه (تم اطلاق مشاريع فك الاختناقات جاء بعد 3  أشهر من المباحثات)، مؤكدا أن (بغداد تستحق حلولا جذرية لمشكلة الاختناقات)، ولفت الى ان (المشاريع التي تم اطلاقها في بغداد ليس لها مثيل منذ الثمانينيات،وان المركز وأطراف بغداد ستكون واحدة لسهولة التنقل).

حلبة صراع

واوضح السوداني أن (هذه المشاريع لن تكون كحال تلك المتلكئة وسازعج منفذيها بالمتابعة)، ومضى الى القول (سيكون اختيار المشاريع وفق مواصفات فنية وليست سياسية)، وقال السوداني ان (العام الجاري سيكون عام المشاريع، وأن المجسرات تعد ضرورية في بغداد وأي جهة تعرقل تنفيذ المشاريع فأنا ساتصدى لهم). كما ترأس السوداني، الجلسة الأولى للّجنة الوطنية العليا للمياه، بحضور وزراء الموارد المائية والإعمار والإسكان والبلديات والزراعة والبيئة، وأمين عام مجلس الوزراء والمديرين العامين في الوزارات القطاعية وممثلين عن هيئة المستشارين.وشهدت الجلسة (مناقشة الشحة المائية في العراق وآثارها على الواقع الإنساني والزراعي، وآليات دعم وزارة الموارد المائية في خططها المعدة لمعالجة شح المياه، فضلاً عن مناقشة الجهود الدبلوماسية في هذا الإطار.)، وأكد السوداني أن (شح المياه أزمة عالمية، لا تقتصر على العراق فقط، كما يجب ألّا تقتصر معالجتها على الموارد ، وهي تتطلب قرارات تُنفذ بشكل سريع)، مشيرا الى ان (هناك معالجات قانونية وتنفيذية، تعتمد على الحوار مع دول المنبع وعلى المصالح المشتركة، والتعاون مع المنظمات الدولية بهذا المجال)، ووجّه (بضرورة العمل على إدارة المياه بشكل مهني ومدروس، وأخذ التدابير الاحترازية  لمواجهة التغيرات المناخية، والعمل على جملة من المعالجات الكفيلة بتخفيف أزمة شح المياه وتأثيراتها في الواقع الزراعي، بينها اللجوء إلى تقنية معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الري، وإزالة التجاوزات على مياه الأنهر).

 


مشاهدات 584
أضيف 2023/03/03 - 10:00 PM
آخر تحديث 2024/07/17 - 8:49 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 8 الشهر 7997 الكلي 9370069
الوقت الآن
الجمعة 2024/7/19 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير