العمل: خطة لرفع مستوى شريحتي الفقراء والشباب

الأسدي يشمل ذوي الإحتياجات الخاصة والمسنّين بالإعانة 

بغداد - الزمان 

شدّد وزير العمل والشؤون الإجتماعية، احمد الأسدي، على دعم ذوي الإحتياجات الخاصة، والإهتمام بتوفير متطلباتهم. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الأسدي وجّه بالإهتمام بشريحة ذوي الإحتياجات الخاصة، ورعايتهم وتوفير متطلباتهم انسجاماً مع وضعهم الإستثنائي).

وبين ان (التوجيهات جاءت اثناء لقاء الوزير بعدد من ذوي الإحتياجات الخاصة مع النائبة الا الطالباني)، موضحاً ان (الجانبين ناقشا إمكانية توفير احتياجاتهم، وتكييف وضعهم في المؤسسات التي يعملون فيها، عبر تفعيل قانون رعاية ذي الإعاقة رقم 38 لسنة 2013).

واضاف ان (الأسدي اوعز بإحالة قضيتهم الى الجهات المعنية للنظر فيها وفق التعليمات). وزار الأسدي، دار العطاء لرعاية المسنّين في منطقة الرشاد في بغداد، موجهاً بشمول المستحقين براتب الإعانة والمعين المتفرغ. وذكر البيان انه (إطّلع على الخدمات التي تُقدم لمستفيدي الدار، ومستوى الرعاية الصحية والإجتماعية لهم، والتعرف عن كثب الى مشكلاتهم وكيفية تلبية احتياجاتهم).

واشار الى (تجوّله في اروقة الدار، موجّهاً بتوفير جميع المستلزمات والإحتياجات لهم، وشمول جميع المستحقين منهم براتب الإعانة الإجتماعية والمعين المتفرغ).

في السياق ذاته، اوعز الوزير، بإفتتاح لجان فرعية لذوي الإعاقة في نواحي ذي قار. وقال رئيس هيئة ذوي الإعاقة في الوزارة، احمد هادي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (اللجان مقرر افتتاحها في سوق الشيوخ وقضاء كرمة بني سعيد، ونواحي العكيكه و الطار و الفضلية في المحافظة)، مبيناً ان (عمل اللجان يشمل الكشف السنوي، و استقبال المستفيدين من خدمات الهيئة والإجابة على استفساراتهم، بما يخدم الشرائح المستضعفة).

وفي بابل، وجّه الأسدي، بخدمة الشرائح الفقيرة، مؤكداً انها مسؤولية شرعية واخلاقية. وذكر الوزيراحمد الأسدي، في تصريح تابعته (الزمان) ان (خدمة الشرائح الفقيرة مسؤولية شرعية قبل ان تكون اخلاقية، وجميع المسؤولين واجبهم تقديم الخدمة الى المواطن، خصوصاً الشريحة المعدومة او المحتاجة)، وبين ان (خدمة الشرائح الهشة في المجتمع لاتتطلب جهداً كبيراً)، مشيراً الى انها (تحتاج ابسط مقومات العيش وحقوق الحياة الكريمة)، واضاف ان (الأسدي بحث مع محافظ بابل المهندس وسام اصلان الجبوري، نوفير الخدمات في المحافظة، ورفع مستوى الشريحة التي تعاني الفق والحرمان).

الى ذلك، وضعت وزارة العمل، ستراتيجية عمل جديدة، وصفتها بأنها مشابهة لخطة المعارك، من اجل تحقيق الأهداف المطلوبة. وبحسب البيان فإن (الخطة تتناسب مع توجهات المنهاج الحكومي، وتضمنت بزيادة عدد المشمولين بالخدمات، ودعم الشرائح الضعيفة، وشريحة الشباب خصوصاً العاطلين عن العمل).