التعيين المركزي للمرأة
جبار فريح شريدة
المرأة نصف المجتمع , بل أكثر من ذلك ,فهي الوحيدة التي تحسن في تربية اطفاله، وتتحمل اعمال البيت , وتخدم زوجها .
امثلة كثيرة من مخلفات الحروب على العراق خير دليل على ابراز قوة المرأة وتحملها ,فهي التي فقدت زوجها وابنها واخيها وحبيبها, وابيها ,بما ان نجاحها في التربية ودليل ذلك ان فقدت زوجها في تنجح في تربية اطفالها وامثلة كثير في العراق ,رأينا امام انظارنا كيف كان حسن التربية في اطفالها ووصلوا الى اعلى المراتب العلمية والاخلاقية ,والعكس ان الزوج الفاقد زوجتة كيف يعاني في تربية ابناءه وربما الفشل لاذ بالكثير . والسر في ذلك نلاحظ ان انحراف المرأة الاخلاقي يؤدي الى انحراف الابناء , وان كان الاب غير منحرف اخلاقياً ,لكن نجد العكس اذا كان الاب منحرف اخلاقيا والزوجة ذو اصل الطيب فنجد الاسرة ذات تربية عظيمة واصيلة .اذا دور المرأة واهميتها يصل الى ابعاد متعددة ,فهي الوزير الاقتصادي في البيت ,والمعالج الروحي لكل من في البيت ,فهي تستحق الكثير من التقدير والاحترام .
ظروف صعبة
البيت بحاجه لها وهو اولا بها في ادارته والحفاظ عليها وبنفس الوقت هي بحاجة الى المال لتعين نفسها امام الظروف الصعبة ,مما ادى الى ان تضطر للعمل وهذا جعل منها ان تترك البيت منذ الصباح الباكر وحتى منتصف النهار ,تاركه طفلها في بيوت الحضانة او عند المربية ,كذلك فهي تدفع نصف راتبها الى اجور النقل من والى مكان العمل والنصف الاخر الى الدروس الخصوصية للابناء ,واحيانا لا يسعفها الوقت مما تضطر الى شراء الطعام الجاهز الذي يكلف الميزانية اضعاف مما لو تم طبخة في البيت ,فعمل المرأة اعطاها الراتب واخذ منها تربية اطفالها والاعتناء بزوجها وترك البيت ناسيه كل صغيرة وكبيرة فيه ,بالاضافة لذلك ازياء الموديل تحكم حواء في اخذ الدور في الحياة فنلاحظ اليوم موديل الملابس ووضع الميكياج والتزين وتعطر من اجل الخروج بافضل اناقة وهذا يكلفها الكثير من المرأة ربة البيت ,فمكياجها للخروج اضعاف مما تضع ربة البيت المكياج لزوجها ,وهذا وذاك فهي تصرف راتبها الذي تضعه في هذا الجيب من ذاك الجيب ,النتيجة النهائية نجدها قد سلب منها الكثير فلاتربية لابناء المثالية المشبعة بالحنان والدفئ ولا الراتب الذي تقاتل من اجله .
اذا المنهج والثقافة التي تسير عليها ما هي الا تقليد غربي لتحضر المرأة ,نحن نسينا ان العرب والمسلمين لنا منهج مثالي يحترم المراة ويحافظ على حقوقها ,الله سبحان وتعالى خلق الانثى مختلفة كثيراً عن الذكر من حيث المشاعر والاحاسيس والتفكير والبنية الجسمانية ,فنجد قوة الرجل في بنية الجسم ,لكن نجد قوة الانثى في قدرة التحمل .
فلابد من وضع منهج مناسب لها في بلاد المسلمين او بلاد العرب متناسب معها ويراعي حقوقها وكرامتها وممكن اجمال حقوقها في المقترحات الاتية :
1- التعين المركزي لكل النساء اللاتي لديهن شهادة علمية في جميع دوائر الدولة .
2- مراعاة الى بيتها واسرتها وحقوق زوجها ان يكون دوامها الى الساعة 12 ظهراً
3- مراعاة العمر ووقتها الذي تبذله في التربية ان يكون السن التقاعد القانوني 15 سنة لجميع الاختصاصات بما فيها طبيبة الاسنان والصيدلة
4- يستثنى الاختصاص الطب العام فيجري عليها كما يجري على باقي الرجال.
5- هذه الطريقة تفسح المجال وتضمن ان جميع النساء سيكون لديها راتب او تقاعد
6- بهذه الطريقة تفسح المجال اما الرجال في التعيين وهوالذي يتكفل بالزواج ومصاريفه ومسؤولية البيت بشكل عام
7- اعطيتها حقها بالعمل وبنفس الوقت اعطيتها الوقت لحماية بيتها واسرتها.
8- ضمان الراتب للجميع
9- من حق الجميع عند الحالة على التقاعد العمل في القطاع الخاص فهو واسع امامها