طهران تتلقّى تأكيداً سعودياً بشأن إستمرار المباحثات

السوداني: قمة الشراكة منطلق لتنمية إقتصادية مرتكزها بغداد 

بغداد - ابتهال العربي

وصف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، قمة بغداد للشراكة التي اختتمت اعمالها في العاصمة الاردنية عمان اول امس ،بالانطلاقة الجادة للتنمية الاقتصادية التي ستكون مرتكزها بغداد. وكتب السوداني تغريدة على تويتر تابعتها (الزمان) امس ان (قمة بغداد الثانية التي ضيفت اعمالها الاردن ،اكدت دور العراق المحوري بالمنطقة والعالم)،واضاف ان (القمة ستكون منطلقاً لتنمية اقتصادية وشراكة جادة مرتكزها بغداد السلام)، واعرب  السوداني عن (شكره لكل الدول المشاركة في القمة ،وسنواصل العمل مع الاشقاء والاصدقاء لتحقيق اهدافنا الاقتصادية والتنموية خدمة للشعب). وعاد السوداني إلى بغداد امس ،بعد اختتام مشاركة اعمال المؤتمر في عمان.وذكر بيان تلقته (الزمان) امس أن (رئيس مجلس الوزراء عاد إلى بغداد ،مختتماً مشاركته في مؤتمر قمة بغداد الثاني للتعاون ،الذي عقد في الأردن). وترأس السوداني قبل مغادرته العاصمة الاردنية عمان ، وفد العراق في قمة خماسية ،تضم العراق والأردن ومصر والكويت وفرنسا.واشار البيان الى ان (السوداني ترأس وفد العراق في قمة خماسية ،تضم العراق والأردن ومصر والكويت وفرنسا، عقدت على هامش مؤتمر بغداد الثاني).وتلقى رئيس الوزراء على هامش القمة ، دعوة لزيارة مقر الاتحاد الأوربي في بروكسل. واوضح البيان ان (السوداني التقى، الممثل السامي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، وجرى التباحثفي العلاقات الثنائية بين العراق وعموم دول الاتحاد ، وسبل تعزيز الشراكة والتبادل على الصعد الاقتصادية والأمنية وباقي المجالات ذات الاهتمام والمصلحة المشتركة)، واشار السوداني الى (إيلاء العراق أهمية للتوازن في علاقاته الخارجية، والاتجاه نحو العمل الدولي لتدعيم أمن المنطقة واستقرارها، إضافة إلى الجهود المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرّف، ومواجهة التحديات الاقتصادية). من جانبه ، أكد بوريل (دعم الاتحاد لاستقرار العراق، وتدعيم التعاون على مختلف الصعد). موجها (دعوة للسوداني لزيارة مقر الاتحاد في بروكسل، من أجل بحث المزيد من الملفات ذات الاهتمام المشترك). في غضون ذلك ،دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الى متابعة تنفيذ مقررات قمة بغداد الثانية بما يعزز دعم العراق في مساره السياسي والأمني والتنموي والتجاري. وقال الحكيم في بيان امس (نشد على يد الحكومة ونثمن جهودها في إدامة زخم علاقات التعاون والشراكة الإقليمية والدولية على أساس المصالح المشتركة بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة). فيما اكد وزيرالخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ،أنه أجرى حديثا وديا مع نظيره السعودي على هامش قمة إقليمية عقدت في الأردن، في خطوة تأتي بعد تلميح طهران الى دور للرياض في الاحتجاجات التي تشهدها ايران منذ أشهر.وكتب عبد اللهيان في تغريدة على تويتر جاء فيها (حضرت مؤتمر بغداد في الأردن لنؤكد دعمنا للعراق، وعلى هامش الاجتماع أتيحت لي الفرصة للحديث الودي مع بعض نظرائي ومنهم وزراء خارجية عمان  وقطر والعراق والكويت والسعودية)، واشار الى ان (الوزير السعودي فيصل بن فرحان، اكد استعداد بلاده لاستمرار الحوار مع إيران).