جائزة الإبداع العراقي تذهب إلى ثمانية متميّزين
بغداد - ميسون الركابي
كرم وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني السبت المبدعين الفائزين بجائزة الإبداع العراقي بنسختها السابعة لعام 2022? خلال حفل اقامته الوزارة بالمركز الثقافي النفطي ببغداد.
وكانت جائزة الشعر من نصيب محمد تركي النصار عن عمل (الخروج على متردّم الكلام)، والنصار شاعر من مواليد ذي قار 1961. حاصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الانكليزي وعضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين. من أعماله الأخرى: ما لا يحتمله النص، ورسائل من المتاهة.
فيما كانت جائزة المسرح مناصفة بين الفنانة عواطف نعيم عن عمل (أنا وجهي) وأنس عبد الصمد عن عمل (نعم كودو).
ونعيم ، من مواليد بغداد 1946 تحمل شهادة الدكتوراه في الإخراج المسرحي، أما عبد الصمد فهو من مواليد بغداد 1974 حاصل على البكالوريوس من أكاديمية الفنون في بغداد، ومن أعماله ، حلم كالبكاء، حلم في بغداد، وتوبيخ.
فيما كانت جائزة الرواية من نصيب عبد الستار البيضاني عن عمله (دفوف رابعة العدوية).
وهو قاص وروائي من مواليد 1958 في محافظة بغداد، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام. من رواياته: أصوات عالية، مآتم تنكرية ولجوء عاطفي. أما فلاح رحيم فقد حصل على جائزة الترجمة عن عمله (الأمثولة والتأويل). وهو من مواليد محافظة بابل لعام 1956 وحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الانكليزية، ومن اعماله أيضاً: الزمان والسرد، حكاية الجند، وقدحة النار.
فيما حصل مؤيد ال صوينت على الجائزة المقدمة في فئة الدراسات اللسانية عن عمله (لسانيون ومجسات التلقي)، وهو أكاديمي في الجامعة المستنصرية من مواليد العراق، من اعماله: انطولوجيا المعرفة اللغوية و تفسير من وحي القرآن دراسة في ضوء علم اللغة النصي.
أما في فئة دراسات التراث الشعبي فكانت الجائزة من نصيب جبار عبدالله الجويبراوي عن عمله (معجم الأهوار)، وهو من مواليد محافظة ميسان، تخرج من دار المعلمين الأولى وحاصل على شهادة شرف أولى من جامعة الحضارة في بيروت، من أعماله الأخرى: تاريخ ميسان وعشائر العمارة، سلاما ايتها الأهوار، وفي الطريق إلى الأهوار.
وفئة الخط العربي والزخرفة كانت الجائزة من نصيب زياد المهندس، وهو من مواليد أربيل 1967 حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة، وشارك في عدد من المعارض المحلية والدولية.