إسترجاع 6 مسكوكات تراثية تعود للحقبة الملكية الأولى
الثقافة تتطلّع إلى طباعة الكتب في الإمارات
بغداد - ابتهال العربي
تسلم العراق امس ، ست قطع من المسكوكات التراثية، تعود الى عهد الملك فيصل الأول، بمساعدة السلطات المصرية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (وزير الثقافة والسياحة والاثار، احمد فكاك البدراني، حضر اجتماعات الدورة 31 للمكتب التنفيذي، التابع الى المجلس الوزاري العربي للسياحة)، كاشفاً عن (عودة المسكوكات، بعد التواصل مع حكومة مصر، بالتعاون مع سفير العراق في مصر، احمد نايف الدليمي)، مضيفاً ان (هنالك قطعاً اثارية اخرى ستصل الى العراق مستقبلاً)، ودعا البدراني الدول والمنظمات العربية والدولية الى (المشاركة بضبط القطع الأثرية المُهربة، والتعاون مع الجهات المختصة لإعادة المسكوكات التراثية المنهوبة الى بلادها)، واشار الى (التعرض لهجمة شرسة من الإرهاب، في شمال ووسط البلاد، طالت الأملاك التراثية وتهريبها الى خارج العراق)، واعرب البدراني عن تقديره لجهود حكومة مصر وموقفها المناهض للإتجار غير المشروع بالاثار، ومساندتها في منع تهريب القطع التراثية المهمة، والعمل على اعادتها الى منشأها الأصلي). في غضون ذلك، ذهبت دار الشؤون الثقافية، في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الى توسيع اعمالها ونشاطاتها، التي تتعلق بإقامة المعارض الأدبية، مؤكدة تعاونها مع الإمارات بشان طباعة الكتب. وقال مدير العلاقات والإعلام في الدار، عامر غازي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الثقافة شاركت بأكثر من 750 عنواناً من مختلف صنوف المعرفة والإبداع الثقافي المحلي، في معرض الكتاب الدولي، فضلاً عن مشاركتها المجلات الثقافية، منها مجلة الأقلام والمورد و التراث الشعبي ومجلة الثقافة الأجنبية و التركمانية)، واضاف ان (الدار استحدثت مجلة لمحات في الفترة الأخيرة، التي تُعنى بعلوم الإجتماع ضمن المشاركة)، وبين انها (قدمت خصماً بنسبة 50 بالمئة من سعر الغلاف لأي إصدارات من عام 2018 فما دون، و 25 بالمئة من عام 2019 فصاعداً)، مشيراً الى ان (الإصدارات المئوية التي تبنتها الدار بمناسبة تأسيس الدولة العراقية المئوية هي سلسلة منها 100 عام من الطب و100 عام من الفلسفة و100 عام من السياسة الخارجية، و100 عام من الفن، والفن النقدي، وكذلك سلاسل متنوعة اخرى)، واوضح (تمت طباعة الكثير من اعمال الرواد العراقيين مثل ديوان الجواهري بطبعته الجديدة، و حسب الشيخ جعفر ولميعة عباس عمارة و محمد سعيد الحبوبي والكثير من العناوين المميزة)، لافتاً الى ان (الدار اختارت طبعة بغداد، لكن هنالك رغبة في التعاون مع دور نشر عربية منها دار الإمارات).