النزاهة تشكل غرفة عمليات لتلقّي بلاغات ضحايا الفساد
زيدان يبحث مع سوريا عقد مذكرات تفاهم وتعاون قضائية
بغداد - قصي منذر
بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، مع السفير السوري لدى العراق صطام جدعان الدندح، امكانية عقد مذكرات تفاهم وتعاون قضائية بين البلدين.
وذكر بيان تلقته (الزمان) امس أن (زيدان أستقبل في مبنى القضاء ، الدندح ،وجرى بحث امكانية عقد مذكرات تفاهم وتعاون قضائية بين البلدين الشقيقين).
وفي بابل ، اصدرت محكمة جنايات المحافظة ، قرارا بالسجن المؤبد بحق تاجر مخدرات.
واشار البيان الى ان (المحكمة نظرت قضية متهم يتاجر بكميات كبيرة من مادة الكريستال المخدرة، متنقلا بين المحافظات)، واضاف ان (المتهم الذي ألقي القبض عليه في إحدى السيطرات الأمنية اعترف في دوري التحقيق والمحاكمة بأنه يتاجر بالجملة بالمادة المخدرة)، مؤكدا ان (المحكمة وجدت الأدلة كافية لإدانته والحكم عليه بالسجن المؤبد استنادا لأحكام المادة 28 أولا من قانون المخدرات والمؤثرات).
غرفة عمليات
في غضون ذلك ، كشف رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون ،عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لتلقي ابلاغات ضحايا الفساد. وشدد خلال انطلاق فعاليات أسبوع النزاهة الوطني الذي حمل شعار النزاهة آية العفة، على (إعداد العدة وتهيئة المستلزمات لإعلان الحرب الشاملة على الفساد أينما وجِد ،أفرادا ومؤسسات)، مشيرا الى ان (الهيئة استشعرت النوايا الصادقة والحقيقية لدى الجميع في مكافحة الفساد والقصاص من الفاسدين واسترجاع أموال الشعب، سواء القضاء الذي تعده المظلة التي يعمل تحت إشرافها محققو الهيئة والذي يعَد مرتكز النظام في المجتمعِ وصمام أمانِ الحياة ، وكذلك السلطتان التشريعية والتنفيذية اللتان اتخذتا إجراءاتٍ حقيقية باتجاه مكافحة الفساد ومحاسبة مرتكبيه، ومنها العمل على تعديل قانون النزاهة والكسب غير المشروع المعدل)، وثمن حنون ( دور الإعلاميين الاستقصائيّين في التحرّي وللحصول على المعلومة الصحيحة لعرضها للرأي العام وفضح المتورِّطين بهدر المال العام واختلاسه وتبديد ثروة الشعب)، واشار الى (وجود بعض العناصر السيئة التي تروم من وراء عرض الملفات تسقيط الشخصيات الوطنية وتشويه سمعة المخلصين والنزهاء، وإعمام صفة الفساد على الجميع)، واوضح حنون ان (الهيئة شرعت ببرنامج وطني بدأ من تأهيل وإعداد المؤسسة للمرحلة المقبلة التي توجب عليها العمل بفعالية وجدية وبعقيدة وطنية راسخةٍ دون ملل أو كلل وبدون موانع أو استثناءات)، مبينا ان (ملاكات الهيئة قد عقدوا العزم على أن يكونوا أول المضحين وآخر المستفيدين)، معرباً عن (أسفه لضحايا الفساد من المظلومين الذين طالتهم سلطة المقتدر الظالم)، وتعهّد بـ (الوقوف معهم ويرفع الظلم عنهم عبر إجراءات الهيئة التي ستقتص من الفاسدين وتنصف النزهاء المظلومين)، محذرا (دوائر الدولة الخدمية من أن إجراءات الهيئة لن تتسامح مع كل الذين يتسببون بالأذى للمراجعين وتأخير إنجاز معاملاتهم أو يقدمون على خدمة سيِّئة لهم)، وتابع ان (الفرق الميدانية في مديريات ومكاتب التحقيق كافة التابعة للهيئة في بغداد والمُحافظات ستتولَّى ملاحقة الفاسدين والمتقاعسين وتضبطهم بالجرم المشهود).