العراق والصين يبحثان بناء مدن تجارية جديدة
التعاقد مع إيران لتوفير الكهرباء وإستثمار الغاز في المحطات
بغداد - ابتهال العربي
اتفقت وزارة الكهرباء، مع ايران، بشأن الغاز المورد، وتوقعت زيادة الإطلاقات بعد مباحثات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع الجانب الإيراني، في زيارته الى طهران.
وذكر المتحدث بإسم الوزارة، احمد موسى العبادي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (الوزارة تسعى عبر اجتماعاتها ومخاطباتها مع وزارة الطاقة الإيرانية، لزيادة إطلاقات الغاز لصالح المحطات، لمواجهة طاقة الأحمال الشتوية)،
الخطة الوقودية
واوضح انها (اولت ملف الإطلاقات الغازية الموردة اهمية، تزامناً مع عدم اكتمال الخطة الوقودية الوطنية، لسد إحتياجات الغاز المورد)، وبين ان (الوزارة والحكومة تأمل زيادة بإطلاقات الغاز لصالح المحطات)، لافتاً الى ان (الحكومة اوعزت إلى وزارة النفط، بتعزيز السقوف الزمنية لإنجاز حقول الغاز وإستثمار الغاز الوطني، و الإهتمام بملف توريد)، واكد العبادي ان (هنالك اتفاقيات وعقوداً بين العراق وايران على إطلاقات لضمان الإطلاقات واستدامة عمل المحطات)، واشار الى ان (الجانب الإيراني اعرب عن استعداده للتعاون من اجل زيادة كمية الطاقة المدفوعة عبر الخطوط الإيرانية). على صعيد متصل، افتتحت محافظة كربلاء، محطة كهرباء الكفيل التحويلية بطاقة 33 كي في. وقال الأمين العام للعتبة العباسية، مصطفى ضياء الدين، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (المُتولي الشرعي للعتبة، احمد الصافي، وجّه بتقديم جميع الخدمات الى المحافظة، والتبرع بقطع اراضِ إلى الكهرباء لإنشاء مثل هذه المشاريع مستقبلاً)، وبين ان (إفتتاح المحطة يعد احد المشاريع التي نفذتها العتبة في المحافظة، لإسناد دوائر الكهرباء وتخفيف الثقل عنها)، مضيفاً انها (انشأت كذلك محطة تحويلية في منطقة الإبراهيمية)، واوضح مدير عام إنتاج الفرات الأوسط محمد فضيل، في تصريح امس ان (المحطة افتتحت بسعة 33 كي في، على نفقة الأمانة العامة للعتبة العباسية، ومتابعة وزارة الكهرباء)، لافتاً الى ان (المحطات تخفف الضغط والثقل عن بعض المناطق، كالمجمعات السكنية والمعامل والمشاريع الإستثمارية للعتبة). في غضون ذلك، بحثت وزارة الصناعة والمعادن، مع الصين، سبل التعاون في مجال إنشاء المدن الصناعية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (مستشـار الوزارة، قيصـر أحمـد عكلـة، ناقش مع الوفد الصينـي، كيفية إنشـاء مدن صناعيـة جديدة)، واوضح ان (الإجتماع تضمن التباحث بشأن إمكانية التنسيق المشترك لإقامة مدينة صناعية مُتكاملة ومعمل إستراتيجي لإنتاج الحديد والصلـب)، واشار عكلة الى (اهمية التعاون المستمر بين العراق والصين في مجال إنشاء المدن، حسب توجيهات الحكومة، بإستثمار خبرات الجانب الصيني في المجالات الصناعية، وإمكانية نقل التكنولوجيا لتطوير المصانع العراقيـة)، مؤكداً (رغبة الوزارة بالتعاون مع الشركات العالمية)، مـن جهته ابدى الوفد الصيني إستعداده للتعاون والدخول في شراكات حقيقية، في المجال الصناعي، بما يخدم المصلحة المشتركة). وبحثت هيئة البحـث والتطويـر الصناعـي، في الوزارة، الخطـة البحثيـة المُقترحـة للعـام المقبل.
حلول مناسبة
واوضح البيان ان (الهيئة ركزت على إيجاد الحلول المناسبة، لتنفيذ الخطة البحثية، والبحوث ذات الطابع التطبيقي، وتوفير البدائل المحلية فيما يخص المواد الإستيرادية، فضلاً عن بحوث بشأن معالجة المُخلفات والنفايات الصناعيـة، وتحديد إمكانية إستفادة الجهات والمؤسسات الحكومية، لتطوير اداء العمل وإحداث نقلة نوعية بالصناعة المحلية)، وبين ان (الهيئة تسعى الى إحداث نهضة علمية واسعة عبر ابحاث وفقاً لحاجة الشركات). ومنحت المديريـة العامـة للتنميـة الصناعيـة، التابعة للوزارة، 144 إجـازة تحـت التأسيـس لمشاريـع صناعيـة جديـدة، في شهـر تشريـن الأول الماضـي. وقال البيان ان (بغداد احتلت المرتبة الأولى في عدد الإجازات الممنوحة التي بلغت 32 إجازة، تليها كركوك 15 إجازة، ومحافظتي نينوى والبصرة بعدد 13 إجازة، ثم المحافظات الأخرى)، لافتاً الى ان (الصناعات الغذائية أحتلت المرتبة الأولى بين الإجازات، تليها الكيميائية والإنشائية والهندسية والمعدنية)، وتابع ان (المديرية تُواصل تقديم الخدمات بشأن دعم مشاريع القطاع الخاص المُجازة، حسب قانون الإستثمار الصناعي رقم 20 لعام 1998، ومنح شهادات إكمال التأسيس للمشاريع).