الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
 نعم .. مونديال قطر سباق الحضارات

بواسطة azzaman

 نعم .. مونديال قطر سباق الحضارات

هشام السلمان

 

بكلمات هادئة تنتسب الى حروف إسمه (هادي) مع حفظ الالقاب واحترام تحصيله الدراسي ..

قبل أيام تشرفت بمتابعة وقراءة سلسة من المقالات ذات القيمة الاعتبارية الرصينة والمهنية في تناولها لموضوع هام ، نشره إستاذنا الكبير بكل شئ الدكتور هادي عبد الله أحد الاسماء ( المرموقة ) في عالم الصحافة الرياضية وله بصمة يستند اليها كل من بحث عن أثار الصحافة الرياضية في العراق التي تمتد الى ( 100) سنة مضت

أقول نشر تلك المادة قبيل ايام على شكل حلقات في جريدة الزوراء الصادرة عن نقابة العراقيين تحت عنوان ( مونديال قطر سباق الحضارات ) ..

إنجذبت الى تلك المفردات وقراءة الموضوع بشكل ( اصرار ) على القراءة وكنت انتظر الساعات حتى تمضي لأقرأ الحلقة التالية من السلسلة ،

ما شدني لذلك الموضوع مضمونه الحساس جدا وكاتبه الحريص جدا في التأكيد على مهنية الكتابة واسلوبها دون تجريح او تجاوز أو انحياز بالطرح على طرف دون الاخر ..

كنت في بداية ممارستي الصحافة الرياضية عندما كان الدكتور هادي عبد الله يُمارس عمله مع الراحل عبد الجليل موسى في جريدة الجمهورية وكنت أحرص على متابعة ما يكتبه ( لأتزود ) بما أحصل عليه من رصانة لغة التعبير الصحيحة والصياغة الصحفية التي تجبرني على التأمل والتعلم في ذات الوقت

هذا الشعور مازال في داخلي وانا أواصل مشواري في ممارسة مهنة الصحافة الرياضية ولا زلت أشعر بانني أتعلم من خلال ما كان يكتبه استاذنا في جريدة الزمان أو حاليا في جريدة الزوراء

نوع التعلم الذي انشده هو الكيفية التي يرتقي اليها د. هادي عبد الله في ( سباق الحضارات ) كان يتناول ( الهجمة ) التي تعرضت اليها دولة قطر قبل وبعد استضافتها لبطولة كأس العالم قطر 2022 وكيف كانت قطر تتعامل مع ما تعرضت اليه . برشاقة ورقي في التعامل وأثبتت للجميع بانها تتعامل وفق تاريخها الاسلامي والعربي والمبادئ التي تؤمن بها وتجسد ذلك في الذي لخصه الدكتور هادي عبد الله بكلمات عنوان مقالته ( سباق الحضارات )

هنا لابد لي ان أشير للجميع في كيفية استثمار ما يُكتب من قبل أساتذتنا الكبار سواء كتابتهم للأراء والتحليلات وهنا لابد من عدم (التزمت ) والاعتقاد او الغرور من الوصول الى مرحلة في الكتابة وقوة التعبير ، فيجب ان نؤمن بأننا لازلنا نتعلم وعلينا ان ان نشعر بالسعادة والفخر بأن اساتذتنا من سبقونا الى الميدان من حيث العلم والدراية والتجربة والحضور وحتى اليوم نتابع ما يكتبون لنزداد تعلما فهم الى ان يأتي يوما غير مسمى حتى الان !

لنبتعد عن الفخر ( الزائف ) بالنفس ونحترم تجارب الاخرين ولا نعتقد اننا الافضل بل من أتعلم منه حرفا هو الافضل ..

تحية لكل اساتذتنا الذين سبقونا الى الميدان وكأنه درس اكاديمي في الصحافة الرياضية وكيفية تناول موضوعاتها ومضامينها مهما كانت من الاهمية والخطورة في الطرح والاشارة

تحية الى الدكتور هادي عبدالله الذي حفزني اسلوبه في حلقاته (سباق الحضارات) لكتابة ماكتب .. الستم معي ..؟

 


مشاهدات 709
أضيف 2022/12/05 - 5:02 PM
آخر تحديث 2024/07/18 - 7:50 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 275 الشهر 7843 الكلي 9369915
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير