الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
البارزاني يشدّد على حسن الجوار وإعتماد الحلول السلمية

بواسطة azzaman

البارزاني يشدّد على حسن الجوار وإعتماد الحلول السلمية

خليل: الإطار يرفض منح الآيزيديين إستحقاقاً وزارياً

اربيل - فريد حسن

 

كشف رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني ،عن فحوى زيارته الى بغداد للمرة الثانية خلال اسبوع واحد ،والتي التقى خلالها الرئاسات وقادة القوى والتيارات السياسية، واكد ان الاقليم يبدي الاستعداد للممارسة دور ايجابي وبناء في اعتماد الحلول السلمية للمشاكل الداخلية والخارجية. وقال في بيان لقته (الزمان) امس انه (بحث خلال زيارتيه الأخيرتين إلى بغداد مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والأطراف السياسية الأخرى آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية للبلد، وأكدوا التعاون والتنسيق بين الأطراف كافة لدعم الحكومة الاتحادية الجديدة والتنفيذ الناجح لمنهاجها الوزاري، والعمل معاً لحلحلة المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد بدءاً بالمادة 140 الدستورية والموازنة والمستحقات المالية ووصولاً إلى تطبيع الوضع في سنجار ومشاكل البلد بصورة عامة، من خلال الحوار وعلى أساس الدستور وحفظ استقرار ?وسيادة البلد)، وشدد البارزاني والسوداني على (عدم السماح بأية تهديدات أو عمليات عسكرية تستهدف الدول المجاورة عبر حدود العراق والاقليم مع ضمان توفير المعونات والمساعدات الانسانية للاجئين وعدم السماح بوجود فصائل مسلحة في كردستان، لذا ستتعاون أربيل وبغداد وتنسقان تماماً لحماية أمن الحدود، وستتعاونان وتنسقان مع الدول المجاورة وستتخذان الإجراءات اللازمة بهذا الشأن)، وجدد البارزاني تأكيده ان (نهج قيادة الاقليم سيظل كما فى السابق عاملَ أمان واستقرار للعراق ودول المنطقة ويتطلع الى تقوية علاقاته معها وفق مبدأ الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشتركة، ولحل المشاكل الداخلية والخارجية في المنطقة، نرى من الضروري اللجوء إلى الحوار والتفاهم واعتماد الحلول السلمية، وقيادة كردستان مستعدة لممارسة دور إيجابي وبناء في هذا السياق). وكان البارزاني قد عاد إلى بغداد اول امس ،لإكمال جدول أعمال زيارته التي قطعها بسبب انفجار منظومة الغاز الذي وقع في محافظة دهوك. الى ذلك ،رفضت خالدة خليل ،المتحدثة باسم مقر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ، منصب مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الايزيديين، وانتقدت الاطار التنسيقي لعدم منح الايزيديين وزارة، أسوة بالتركمان والمسيحيين. واعربت في تصريح امس عن (شكرها  للبارزاني على كل الجهود التي بذلها من أجل ان يحصل الايزيديون على وزارة)، واضافت ان (التنسيقي ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني رفضوا منح المكون وزارة، أسوة بالتركمان الذين حصلوا على وزارة سيادية وهي وزارة الدفاع والمسيحيين الذين حصلوا على وزارة الهجرة والمهجرين، مع  ان اكثر الايزيديين هم في المخيمات، وكان من المفترض ان تمنح لهم وزارة الهجرة)، بحسب قولها ، واشارت الى ان (البارزاني طالب بمنح الايزيديين وزارة في الحكومة الجديدة، لأنهم يستحقون، والكثير منهم لازالوا مختطفين وماتزال هناك سبايا بأوضاع يائسة، كما لدينا أكثر من 37 ألف عائلة مهجرة في المخيمات أوضاعهم مزرية ، ومناطقنا تعرضت الى الدمار بكاملها، فضلا عن ان سنجار كلها منكوبة ومدمرة، لكن كل هذا تم اختزاله بمستشار لشؤون الايزيديين)، واوضحت خليل انها (ترفض هذا الموضوع، ومن المخجل ان يقبله اي ايزيدي من الاطار التنسيقي، لأن المستشار ليس له صوت في مجلس الوزراء ).

 

 

 


مشاهدات 859
أضيف 2022/11/28 - 7:10 PM
آخر تحديث 2024/11/22 - 11:51 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 115 الشهر 9586 الكلي 10052730
الوقت الآن
السبت 2024/11/23 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير