أكاديميون :مؤسسة صحفية رائدة ومهنية ببناء المضمون والتواصل مع الجمهور
(الزمان) تحقق أكثر من 7 ملايين متابعة على موقعها الإلكتروني خلال 5 أعوام
بغداد - قصي منذر
قفز عدد القراء الذين يتابعون (الزمان – طبعة العراق) على موقعها الالكتروني الذي انشئ قبل 5 اعوام ،الى اكثر من سبعة ملايين و 77 ألف متابع ، بزيادة مقدارها اكثر من مليوني متابع عن آحصائية نشرتها الجريدة بمناسبة بلوغ عددها السبعة آلاف منذ صدورها عام 1997 في لندن. وقال المدير الفني للجريدة كمال مصطفى صالح ان (موقع الجريدة لطبعة العراق تأسس في شباط 2017 ليكون بوابة جديدة وساندة لموقع الطبعة الدولية ، وليواكب صدارتها بطبعتها الورقية بحسب اخر الاستطلاعات، وبرغم حداثة انطلاق الموقع الا انه شهد تزايد عدد زواره بشكل لافت)
نافذة للقراءة
واضاف ان (الموقع كان في ايام جائحة كورونا وما رافقها من حظر ، متنفسا ونافذة للقراءة ، لما يتفرد به من متابعة اخر المستجدات ،كما يتميز بالتنوع والحداثة ومتابعة اخر الاخبار، وبتقديم افضل خدمة للقراء، من خلال ابوابه حيث نقل الاخبار المحلية والعالمية واراء ابرز كتاب ومفكري العرب واهم المقابلات العلمية والرياضية والثقافية والسياسية، وكذلك نتاجات اهم المثقفين العراقيين والعرب وقسم خاص لاخبار الرياضة والفن، وتفرد ايضا بنشر اراء وكتابات القراء ومقترحاتهم، ويمنح الموقع لطلبة الدراسات العليا والباحثين في الشأن العراقي ،قسما لتصفح الجريدة بشكل بي دي اف ليكون مرجعا رئيسا لهم).واكد الاكاديمي محسن عبود لـ (الزمان) امس ان (المتابع للموقع الالكتروني للجريدة يجد مهنية واحترافية عالية في بناء المضامين الإخبارية، وهناك تنوع في تناول الموضوعات حسب أهميتها على نحو يكشف عن موضوعية وحيادية المؤسسة الإعلامية، التي حققت استجابة عالية لمتطلبات التطور التكنولوجي واتساع النطاق الجغرافي للتغطيات الاعلامية)، مبينا ان (التنوع الثقافي والسياسي اصبح يغلب على اهتمامات الموقع الالكتروني للجريدة، مما انعكس على زيادة عدد القراء والمتابعين لها الى اكثر من سبعة ملايين و٦٦ الف متابع، بزيادة مقدارها اكثر من مليوني متابع)، واشار الى انه (ترتب على ذلك آن تكون الجريدة قبلة للباحثين في ضمها الى عينات البحوث والدراسات الاعلامية، لما تتميز به من جماهيرية ومن مهنية في بناء المضمون، ومن يتصفح بحوث كليات وأقسام الاعلام في العراق، لا يجد عنوان يخلوا من اسم (الزمان) كممثل عن الصحافة المستقلة في العراق، فكيف لا يتحقق لها ذلك وهي تحتضن خيرة الكفاءات الصحفية التي يشار لها بالبنان)، واثنى عبود على (دور المؤسسة والعاملين فيها، ونبتهل الى الله ان يمن عليها بمزيد من الابداع والتالق والعطاء). من جانبه ، وصف الاكاديمي جمال عبد ناموس (الزمان) بالمؤسسة الصحفية الرائدة التي اثبتت انها انموذج يقتدى به في نجاعة التواصل مع الجمهور وكسب اهتمامه ومن ثم رضاه. وقال ان (تلك ليست بالمهمة السهلة، لكننا عندما نعرف ان من يقف خلف هذا الإنجاز الكبير هم كفاءات صحفية متميزة يتقدمهم الزميل أحمد عبد المجيد ،لن نستغرب اطلاقا، فقد عملت مع هذه القامة العلمية والصحفية سنوات طويلة وتعلمت منه الكثير)، واستطرد بالقول ان (ما حققته الجريدة وما تزال تحققه يشعرنا كصحفيين واكاديميين ان الصحافة المحلية مازالت بخير وأن كل المصاعب التي واجهتها لم تمنعها من الاستمرار وبنجاح)، وبارك ناموس (للجريدة ولكل العاملين فيها على هذه الأرقام المفرحة، ونسأل الله أن تستمر بعطائها الإعلامي الذي يتلمس بنحو يومي كل مفردات الحياة العراقية بحيادية وموضوعية).
تزايد اعداد
من جهتها ، باركت الاكاديمية سحر خليفة ، (للجريدة تزايد اعداد متابعيها ووصولهم الى اكثر من 7 ملايين ،وهذا يعود الى قربها من الحدث المحلي وتمثيلها لكل الفئات ،فضلا عن تنوعها وشموليتها ،فهي تمثل الصحافة المهنية التي تحافظ على انتظام الصدور الورقي الذي وصفته بالجميل، مؤكدة ان (وجود الجريدة على شبكة الانترنت، يلبي رغبات الجمهور في ظل التطور الجاري ،وهذا ينبع من حرصا على احاطة الجمهور بجميع التفاصيل والتي تحظى باهتمامه،فهي تمتلك ادارة وملاك مهني مبدع).
فيما عزا الاكاديمي واثق عباس ، أسباب زيادة اعداد القراء إلى مصداقية وحيادية (الزمان) في نقل الحدث. واوضح عباس إن (القراء يبحثون عن الحقيقة في الوسائل التي تنطق بالحق دون تزييف،ونجد هذا واضحاً في إخبار وتقارير وتحقيقات الجريدة، ولو لا هذه الصفات والخصائص لما استمرعطاءها بنفس القدر حتى الآن)، ومضى الى القول (اهنأ ادارة وفريق تحرير الجريدة بهذه المناسبة).