إستنفار عقب تعرّض داعشي يسفر عن إستشهاد أربعة عناصر أمن بكركوك

يار الله والمحمداوي يصلان قاطع الفرقة الثامنة للتحقيق في حيثيات الخرق

المحافظات - مراسلو (الزمان)

استنفرت القوات الامنية في محافظة كركوك ، جهودها قرب الحدود الادارية مع المحافظات المحاذية لها في اعقاب خرق اسفر عن استشهاد اربعة منتسبين في الجيش. ووصل رئيس أركان الجيش الفريق اول الركن عبد الامير يا الله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي ،الى قاطع الفرقة الثامنة للوقوف على حيثيات الخرق في احدى النقاط العسكرية. وقال بيان مقتضب انه (تم فتح تحقيق بالحادث وتوقيف عدد من المقصرين). من جانبه . قال المحافظ راكان سعيد الجبوري في تصريح امس ان (انتشارا للقوات الأمنية في كامل الحدود الإدارية للمحافظة ، لملء الفراغات مع المدن المحاذية لها لمنع تسلل الدواعش)، معرباً عن (أسفه لاستشهاد عدد من المقاتلين ، وفي الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الجريمة النكراء، نؤكد تضامننا المطلق ووقوفنا مع القوات الأمنية وهي تتصدى لعصابات الإرهاب والجريمة)، واشار الى ان (إدارة كركوك ستبقى دوماً سنداً للقوات التي صنعت الأمن والاستقرار).

وعقب التعرض ، أمر قائد عمليات المقر المتقدم في المحافظة ، الفريق الركن علي الفريجي، بتوقيف ضابط استخبارات. وفي مقطع فيديو تابعته (الزمان) امس ، فإن الفريجي وجه (أمراً بتوقيف ضابط استخبارات بالجيش على خلفية خرق امني)، محملاً (آمري اللواء والفوج مسؤولية الإهمال الذي أدى إلى استشهاد 4 جنود وسرقة أجهزة النداء وأسلحتهم). واعرب امين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي في بيان امس عن (مواساته لذوي الشهداء، ودعا القوات الامنية الى اخذ الحذر وعدم التهاون في الاحتياطات الامنية).وفي ديالى ، أعلن لواء علي الأكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة، استشهاد أحد قياديه وإصابة آخر في قاطع المحافظة.وذكر اللواء في بيان امس أنه (يزف خبر استشهاد آمر فوج مالك الأشتر ، أحمد مكصد الذي سقط بانفجار عبوة ناسفة وضعت بجانب الطريق أثناء عمليات التقدم في قاطع عمليات ديالى)، وتابع ان (نائب قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي ومعاون آمر لواء علي الأكبر علي كريم الحسناوي ،أصيب خلال الحادث). فيما اكدت تقارير ، ان معظم العمليات الأمنية الناجحة التي نفذتها الأجهزة المختصة كانت تستند الى معلومات استخبارية من مصادر الاختراق داخل داعش المتنقلة بين سوريا والمناطق الخالية والنائية في العراق. والقت القوات الامنية، القبض على 15 داعشيا في مناطق متفرقة من البلاد .وقال جهاز الأمن الوطني في بيان انه (استناداً إلى المعلومات الاستخبارية الدقيقة واستكمالاً لعملياته في ملاحقة عصابات داعش ،تم القبض على 15 إرهابياً وفق أحكام المادة 4 إرهاب في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وواسط وكركوك وديالى).

وكانت خلية الإعلام الأمني قد افادت ،بالقبض على 4 دواعش خلال عمليات نفذتها القوات الأمنية في عدد من المحافظات. بدوره ، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان إن (جهاز مُكافحة الإرهـاب وبكمين مُحكم نُصب في صحراء الأنبار اطاح 5 دواعش بحوزتهم عدد من الأسلحة والاعتدة والمواد المُتفجرة)، واشار الى ان (هذه العملية جاءت حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ووفق معلومات استخبارية دقيقة). الى ذلك ،حُكم على امرأة دنماركية تبلغ 35 عاماً ،بالسجن ثلاثة اعوام ، لدخولها إلى منطقة صراع في سوريا وتشجيعها نشاط داعش، وفق ما أكد القضاء الدنماركي. وتُلاحق المرأة بتهمة نشر نشاط إرهابي ودخول منطقة صراع والمكوث فيها، وقد اعترفت بالوقائع ودينت لتسهيلها نشاط داعش، لاسيما عبر دورها كربة منزل وزوجة شخص ناشط في التنظيم ، وفق ما أكدت المدعية العامة ترين شجودت فوغ في بيان. وخلال المحاكمة أشارت المدعية العامة إلى أنّ (هذه الفئة من النساء شكّلت جزءاً أساسياً من داعش). وقتل أربعة عسكريين جراء قصف إسرائيلي ،استهدف مواقع في سوريا).