تشكيلي ينقل الشناشيل البغدادية إلى الموصل
الموصل - هدير الجبوري
سعد مبارك فنان اكاديمي تشكيلي حاصل على الدكتوراه من كلية الفنون الجميلة في بابل ومولع بالتراث والفلكلور البغدادي وقد جاء الى الموصل املاً بتنفيذ حلمه بنقل جزء من التراث البغدادي الى ارض نينوى..فقام بأستئجار أحدى البيوت الموصلية في الجانب الايسر من المدينة وحوله الى بيت تراثي بغدادي حيث قام بوضع المقتنيات التراثية البغدادية القديمة في غرف البيت الذي اعتلت جدرانه اللوحات المستوحاة من التراث والمقاهي والشناشيل البغدادية جعلت الناظر للبيت يجد فيه لمسة مشابهة للمتحف البغدادي في العاصمة..وأستعان بتنفيذ تجربته هذه بمجموعة من اصدقائه الفنانين الموصليين الذين ساندوه بتحقيق حلمه وأختار مسمى للبيت هو(مقهى ومنتدى البيت البغدادي في الموصل ).
وضم المكان غرف عديدة تميزت كل واحدة منها بنوع معين من التراث القديم وتوسطتها الارائك الخشبية (الكرويتات)كما كانت تسمى لتضفي على المكان روح الاصالة ورائحة الماضي ..
وخصص للعوائل الموصلية مكان معزول ليستمتعوا بضيافة المقهى الذي سيقدم اكلات بغدادية مشهورة للجمهور الوافد له..مع قاعة خصصت لتكون مكاناً للاماسي التراثية التي ستقام في البيت والاستعانة بالحكواتي الذي سيكون من ضمن الاماسي ليقص الحكايات القديمة على اسماع الحاضرين..
الفنان التشكيلي سعد مبارك يأمل بان يعمم تجربته هذه في محافظات عراقية اخرى اضافة الى نينوى بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين ووزارة الثقافة العراقية
.