النفط يتعهد توفير وقود المحطات ويدعو المالية لحسم الديون والكهرباء:

حاجة العراق 31 ألف ميكاواط ومشروع الطاقة الشمسية يفتقر للبنى التحتية

بغداد - ابتهال العربي

اكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، ان حاجة العراق للطاقة الكهربائية تصل الى 31 ميكا واط ، وقال ان (خطة الوزارة للصيف المقبل تستهدف الوصول الى 24 ألف ميغاواط)، واوضح فاضل في تصريح امس (لدينا تجارب سابقة بالبصرة بمجال الطاقة ونأمل تطبيقها في عموم العراق).

واشار الى ان (الملف ، هو الأخطر وقد عانى منه الشعب كثيراً)، وتابع ان (20 تريليون دينار القيمة التشغيلية للطاقة الكهربائية سنوياً، وان العراق يحتاج إلى 31 ألف ميغاواط لتحقيق الاكتفاء الذاتي).

تخصيص اراض

ومضى الى القول ان (مشروع الطاقة الشمسية يصطدم بمشكلات تخصيص الأراضي وعدم تعاون بعض المحافظات).

مؤكدا ان (عدد أسماء العقود 104 آلاف جميعها أنجزت وسلمناها للمالية). من جانبه ، وجه نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ،وزير النفط حيان عبد الغني، بحسم الملفات المشتركة مع الكهرباء.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الوزير ترأس الاجتماع القيادي للعمليات، مع وكيل الوزارة لشؤون التصفية والتوزيع والمديرين العامين للشركات والدوائر المعنية وممثل الكهرباء ،واكد حرص الوزارة على اهمية العمل والتنسيق المشترك مع الكهرباء لتلبية احتياجاتها من الوقود بإنواعه خدمة للصالح العام)، داعيا الى (حسم الملفات المشتركة بين الوزارتين وتَحمُّل الأطراف المسؤولية المهنية، فضلاً عن تحديد أولويات تنفيذ مشاريع تجهيز محطات الطاقة الكهربائية بإنواع الوقود والغاز).

 مشددا على (تفعيل وتنشيط اللجنة المشتركة بين الوزاتين من أجل التواصل اليومي، لمعالجة الحاجات الضرورية والحالات الطارئة)، معرباً عن أمله (قيام وزارة المالية بمعالجة وحسم ملف ديون النفط على الكهرباء البالغة أكثر من 23 ترليون دينار، التي تسبب في وجود عجز مالي لبعض الشركات النفطية)، واستطرد بالقول (ضرورة الإسراع في تنفيذ المرحلة الأولى من حملة توزيع مادة النفط الأبيض في بغداد والمحافظات، والانتهاء من توزيع الحصة المقررة بين المواطنين وفق البطاقة الوقودية)، وطالب عبد الغني (بتغطية احتياجات النازحين من مادة النفط الأبيض في المخيمات وخارجها، ولاسيما في نينوى وأربيل و دهوك بالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين والجهات المعنية الأخرى). مؤكدا (المتابعة اليومية لمواقع العمل، من أجل الوقوف على الحاجات الأساسية والضرورية للمواطنين، وبما يرتقي بالأداء المهني)، ولفت الى (استمرار المراقبة والمتابعة من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية لعمليات المتاجرة غير القانونية بالمنتجات النفطية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، والعمل على الحد منها).

وفي تطور ،خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام خلال العام الجاري بمقدار 100 ألف برميل يوميا، ليصل إلى 2.5 مليون برميل يوميا، وبنفس الكمية خلال العام المقبل، ليصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا.

وأرجعت المنظمة السبب في التخفيض إلى (سياسة صفر كوفيد التي تتبعها الصين، بجانب الشكوك الجيوسياسية العالمية، وضعف الأنشطة الاقتصادية.

واضافت في تقريرها الشهري، الذي تابعته (الزمان) امس ان (المعروض النفطي من خارج المنظمة سينمو خلال العام الجاري بمقدار 1.9 مليون برميل يوميا، وبمقدار 1.5 مليون برميل يوميا خلال العام المقبل)، واشارت الى ان (انخفاض الطلب على خامات أوبك بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 28.6 مليون برميل يوميا، كما خفضته بواقع 200 ألف برميل خلال 2023 إلى 29.3 مليون برميل يوميا)، ورجح التقرير (نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير عند 2.7 بالمئة لعام 2022  وبنسبة 2.5 بالمئة عند خلال العام المقبل).