مسعود البارزاني .. رجل دولة
فريق عبد الرحمن دوسكي
في العراق رجال وابطال، وفي العراق قادة وبناة ، وفي العراق اعين لم تغمض اجفنها لاجل العراق واهله ومن بين هؤلاء ولم اقصد المدح ابدا سوى اني اقولها للتاريخ اقول ،،
من بين هؤلاء الرجال السيد مسعود مصطفى بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني 0للتاريخ اقولها باعتبار اني مواطن عراقي كوردي اراقب الواقع العراقي بدقة وتدبر وتفحص واحرص على ان اسمع كل الخطابات التي يلقيهاالرئيس مسعود بارزاني خارج البلاد او داخله او عند افتتاح المشاريع او لقائه مع الروؤساء او مع الاخوة السفراء واخرها مع المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في دهوك باعلان فوز 41 عضو في اللجنة المركزية والتصويت على استحداث الهيئة العامة التي ستكون بديلا عن منصب سكرتير الحزب الذي جرى الغاؤه ،،
السيد مسعود بارزاني رئيس الحزب اعلن خلال كلمته في المؤتمر قائلا،،،انه لا يوجد شخص فائض على الحزب من اي منصب كان ومن اي طرف فجميعكم خدمتم الحزب ،،واتنمى الما تحزنوا، وان تتقبلوا النتائج بروح اخوية وتباشرو اعمالكم ،،
واضاف الرئيس مسعود بارزاني خلال كلمته قائلا ،،،انا وشقيقي الراحل ادريس بارزاني التزامنا بوصية الخالد ملا مصطفى بارزاني ،،مؤكدا انه ،،يتعين على النائبين الاول نيجيرفان بارزاني والثاني مسرور بارزاني لرئيس الحزب الالتزام بالوصية ذاتها.
نبارك للحزب قيادة وملاكات وجماهير نجاح عقد المؤتمر الرابع عشر في دهوك.
الرئيس مسعود بارزاني ومعه القياديون الكورد الاخرون يدركون مصالح شعبهم ،،برهن البارزاني خلال توليه رئا سة اقليم كوردستان العراق الاتحادي ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ،،على انه رجل دولة من الطراز الاول.
حرص وطني
التزامه بالحرص الوطني لحماية العراق ،وتمسكه بالخيار الديمقراطي لارسار وبناء عراق فيدرالي تعددي حر،،واصراره على التمسك بخيار وحدة البلاد وبكل مايتعلق بالشان العراقي ،،وعدم تخليه عن المواطنين والعمل على حل مشاكلهم ،والاصرار على تحقيق الاستقرار السلام في ربوع البلاد ،، ومناشدته المتكررة لكل الفصائل العراقية من اجل المصالحة الوطنية العراقية المشتركة وتركيزهما على ضرورة مشاركة كافة مكونات الطيف العراقي في انجاح العملية الساسية الجارية في العراق.
الرئيس مسعود بارزاني يستحق الاشادة والتقدير والاحترام الاعجاب لان الرجل ارتقى الى مستوى التحديات ولم يهتز او ينحني امام العواصف العاتية التي ارادت السوء بهذا الوطن والنيل من شعبه الابي ،،وكان وما يزال يؤدي واجبه في اقليم كوردستان بامانه واخلاص لانه اعتبر منذ اللحظة الاولى ان المنصب هو تكليف وليس تشريفا وان خدمة الوطن والشعب شرف مابعده شرف ويحسب للرئيس مسعود بارزاني قدرته على ادارة دفة الامور بحكمة وتوازن ،،املنا ان يكون كل مسؤولينا بهذا المستوى الرائع والاجمل ان يحفر كل مسؤول اسمه في ذاكرة الوطن والعراقيين بفعل ما قدمه من خدمات جليلة،
للتاريخ اقولها كان موقف البارزاني من كل ما يحدث في العراق الاتحادي موقفا صادقا صارما شجاعا لامجاملة فيه لاحد.
الرئيس مسعود بارزاني يعلمنا ان الدستور والقانون هو سيد على الجميع وان العيش المشترك هو خيارنا وان الذي يستخدم السلاح بدل الحوار لا مكان له بين العراقيين ،،نريد ان نعيش بالعراق الاتحادي بامان ،،لقد طماننا كثيرا الرئيس بارزاني حينما اعطى فرصة للذي يعارض عليه ان يعارض وفق نظرية الحوار واعتقد هذه ارقى درجات الديمقراطي التي حرم منها الشعب العراقي لعقود من الزمن.
وهنا ياتي دورنا ككتاب وصحفيين وفكر وثقافة وسياسة ان نبين صورة عن هذا الرجل للعالم كله سيما العالم العربي لاننا حينما نكتب عن هذا الرجل انما نكتب عن العراق الاتحادي الاصيل عن جذرة الضارب في الارض المشرق بالسماء،،
الرئيس مسعود بارزاني هو اقرب الناس الى كتاب الله عزوجل وهذا ليس بغريب على رجل تربى على مبادىء الاسلام ورضع حب الوطن والمواطنة ،ولاشك في ان وجود الرئيس مسعود بارزاني مع القادة السياسيين يزرع الامل المنشود للخروج بحل ومعالجة الازمات الخانقة التي يعانيها العراق الاتحادي.
من هنا اوجه كلامي الى جميع ابطال ومناضلي الشعب الكوردي واطمئنهم بان في كل مرحلة من النضال هناك اقلام وطنية حرة لاتنسى قيادي ومناضلي شعبهم قط ،وتثني وتمجد على ما قـــــــاموا به من اجل قضيتهم.