الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الإمامي: إعداد الدولة للدفاع درء للمخاطر

بواسطة azzaman

الإمامي: إعداد الدولة للدفاع درء للمخاطر

بغداد - رحيم الشمري

قال الباحث الاستراتيجي سليم شاكر الامامي ان العراق من اغنى 10 بلدان في العالم حسب التقويم الدولي ، لذا نجد الصراع الدولي يتركز في منطقة الشرق الاوسط منذ مئات السنين ، والتجاذبات والاقطاب للدول العظمى لم تترك البلد ، يتطلب صيانة ودرء المخاطر عبر تقوية القوات المسلحة ورفع قدرتها وكفاءتها ، باعتماد التكنلوجيا الحديثة والمعلومات المتقدمة ، والتهيؤ والاستعداد ورسالة للعالم اننا شعب سلام ، وسياسة الحوار لتفكيك الازمات مع دول الجوار ، وتجاوز ما جرى لقرار الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها بحل الجيش العراقي 2003 والفشل بعدها ببناء جيش اخر ، والعودة لاحقا للضباط والمراتب للخبرة والامكانية والعقيدة التي يحملونها بالقتال والشجاعة ، وما حصل من تاثير على اعداد القوات المسلحة. وركز الامامي خلال محاضرة قدمها في مركز النهرين للدراسات والبحوث بمستشارية الامن القومي ، عن اعداد الدولة للدفاع ، بحضور واسع من القيادات المشتركة بالاجهزة الامنية وضباط ركن كليات الحرب والدفاع والاركان لجامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا وباحثين على ان (حرب تشرين 1973 ابرز وسائل الدفاع عن الامن القومي ، وخرجت بدروس بطولة الجيش العراقي وان ايقاف تقدم اسرائيل بالجولان باتجاه دمشق كان حماية العراق ، وابعاد اتجاههم الى الحدود العراقية وربما نهر الفرات ، واهمية التركيز والتدريب وان اعداد الدولة لمخاطر الازمات والحروب من خلال خطوات احترازية استباقية ، وقطعات قوية تدرب باحترافية على جغرافيا تضاريس العراق الجبلية والمنخفضة والصحراوية ، والنهوض بالصحة والتعليم والزراعة والصناعة مقومات القوة للدولة).

معهد ملكي

وتطرق الامامي الى شهادات رافقت خدمته بالعهد الملكي والجمهوري منذ  70 عاماً ، وخدمته العسكرية ضابط دروع في الجيش العراقي في شمال العراق والاردن ومشاركة العراق بالحرب العربية الاسرائيلية الرابعة اكتوبر ، والعمل ملحق عسكري في لندن وسفير لاحقا بوزارة الخارجية وخبرته بالدبلوماسية والعلاقات الدولية ، الى الجوار مع ايران كدولة لا تقبل ان تكون مخاطر ضدها ، واهمية سلوك طريق الحوار معها ، وان قيام الحرب العراقية الايرانية لا يمكن ان يغفر لمن اتخذ القرار عبر 8 سنوات ، ارهقت البلدين واعادت العراق من امكانيات قوية الى ديوان ، لم يتخلص من تسديدها الا عام 2022 مع ملايين الضحايا واثارها المدمرة مجتمعيا واقتصاديا وسياسيا ، واهمية تواجد القوات الاتحادية في شمال البلاد بالتفاهم مع اقليم كوردستان لايجاد حل للتوغل التركي ووضع حد للقواعد المنشئة ،وتصفية اي قوى تعمل ضد ايران وتركيا من هناك ، والتحرك الدولي لما يجري في البحر المنفذ الوحيد مع الكويت وترسيم الحدود وحقول النفط ، والاحد بالاذهان ان البصرة والمحمرة تضم اعلى انتاج عالمي بالنفط ، مع السير بخطوات تتخذ من حكومة العراق الاتحادية تتمثل في كسب القوميات كافة، ومعالجة سريعة للسلاح المنتشر في المجتمع الذي يفوق عدده ما موجود في القوات المسلحة.

 

 

 

 


مشاهدات 712
أضيف 2022/12/16 - 11:45 PM
آخر تحديث 2024/07/18 - 5:48 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 331 الشهر 7899 الكلي 9369971
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير