عثرات المنافسين دفعت الزوراء للوصافة وهو قوة هجومية مع مشاكل دفاعية
الناصرية- باسم الركابي
مؤكد تحمل ذاكرة جمهور الزوراء ذكريات مؤلمة عن مشاركة الموسم الماضي وما جرى وحصل فيها بعدما واجه الفر يق مشاكل الاداء والمستوى والنتائج ولم يستطيع تقديم ما مطلوب منه في كل مفردات البطولتين حيث الكاس والخروج المر من الكرخ والدوري والوقوف في المركز السادس في الترتيب العام بسبب الاداء المتواضع للاعبين والفريق بشكل عام الذي عانى كثيرا من التعامل مع الفرص والتسجيل ربما في اسوء مشاركة عندما افتقد لتسجيل الاهداف لثماني مباريات وهو عدد كبير لفريق عرف على طول مشاركاته متميزا بتسجيل الاهداف التي غابت ولاحقت الفريق واستمرت عندماعجز عن التسجيل حتى امام امام فرق المؤخرة ومعها استمر ينزف النقاط ليدفع ثمن المشاركة وسط تصاعد توتر جمهوره قبل ان توجه سهام النقد لإدارة فلاح حسن وعدد من الاعبين الذين كان يعول عليهم لكنهم ظهروا بشكل متدني جدا قبل ان يودع الفريق الموسم بخيبة كبيرة لازالت مرارتها في نفوس الانصار الذين استمروا يطالبون بإبعاد لاعبين والاستعانة بغيرهم وعدد من الأسماء القادرة للدفاع عن الفريق ولان المنافسة تحتاج إلى فريق متكامل وجهود عالية وأموال وان يكون في الجاهزية لخوض مباريات دوري الموسم الحالي لتخطي عقبة المنافسين وهو ما قامت به الادارة في انتداب اكثر من اسم وفي المقدمة تعزيز دور الهجوم لكي يلعب دور المنقذ حيث التعاقد مع علاء عباس وعلي يوسف وحسن عبد الكريم والتعاقد مع آخرين لتـــــــجاوز ازمة الاداء والنتائج من البداية وافتقد للحلول لأمن قريب أو بعيد.
الجولات الخمس
وافتتح الفريق سجل الموسم الحالي بالفوز على الصناعة يضربتي جزاء قبل ان يسقط في الاختبار الحقيقي امام الغريم الشرطة ويصدم انصاره امام تراجع خطوط الفريق ووقوع الدفاع باكثر من خطأ وبدأت الشكوك تظهر حول اداء،اللاعبين وكيفية مواجهة الامور بعد الذي حدث امام الشرطة المباراة التي أتت بغير وقتها وتجرع الخسارة المبكرة التي كادت ان تؤدي إلى أزمة مع جمهوره الذي قد يغض النظر عن أي نكسة حتى مع متذيل الدوري الا من الشرطة والفرق الجماهيرية الأخرى لاسباب معروفة ولا مجال لاوديشو ان يسوغ الامور التي برزت أمامه ومشكلة خطرة حيث تراجع الدفاع الذي تلقى خمسة أهداف من خمس مباريات بعد الظهور بشكل قلق امام الشرطة وتلقى هدف من زاخو في المواجهة الثانية قبل ان يفوز بهدف على الديوانية ثم عاد ليتلقى الدفاع هدفين من نوروز رغم فوزه باربعة اهداف واذا ما استمر الدفاع على هذا الوضع فإنه قد يشكل تهديد امام مواجهات الفرق القوية ولابد أن يسود شعور الاطمئنان بين لاعبي الفريق وجمهوره بعدما ظهرت الشكوك حول الدفاع المتراجع بين اقرانه الجماهيرية في ظل الأداء المرتبك الذي قدمه ولعب مباراة مهمة واحدة فقط امام الشرطة وخشية ان تلاحقة اخــــــطاء الدفاع في قادم المباريات الذي يتوجب ان يمنح قوة إضافية للوسط والهجوم وان يتــــــــغير بسرعة اذا ما أراد الفريق تحقيق النتائج والمنافسة على لقــــــبي الموسم بعدما ساد شعور الجمهور قلق من اداء الدفاع.
صفقة الهجوم
وكما قلنا كانت صفقة الهجوم مهمة عندما تمكن علاء عباس من تسجيل ثلاثة أهداف وعلي يوسف هدفين وحسن عبد الكريم هدف وهذا أمر مقبول ان تاتي الاهداف بهذه الكيفية واستفاد الزوراء من تعثر الشرطة امام الوسط وخسارة الطلاب من ميسان والحدود ليتقدم للوصافة 12نقطة وبلا شك أن جهاز الفريق التدريبي مطالب بالاستفادة من فترة التوقف لتدارك اخطاء الدفاع لان النتائج مرهونة باداء،الكل الذي مهم ان يرتق الى مستوى المشاركة لفريق مثل الزوراء الذي يكون قد تعلم من دروس الموسم الماضي وان يلعب ويفوز وان يكون عند رغبة جمهوره ومن اجل ان يترك انطباعا لدى المراقبين وبعد البداية المقبولة ينتظر جمهور الفريق ان يظهر اكثر ثباتا وقوة وتقديم مبارياته بالطريقة الافضل و بالاتجاه الصحيح وتحقيق ما يتطلع اليه جمهوره وبان المنافسات ستكون على أشدها بعد فترة التوقف ومع مرور الوقت و سيكون التحدي اكبر لكن الاهم في الامر هو جمع النقاط من البداية لدعم رصيد النقاط وهذا يتطلب الخروج من المواجهات بكامل النقاط وهذا بدوره يتطلب تقديم الاداء المقنع وتجنب النتائج السلبية .
كاظم صبيح
ويقول مدرب الناصرية السابق كاظم صبيح اعتقد ان بداية الزوراء مناسبة لكن عليه ان يضع أمامه مواجهات الفترة المقبلة التي قد تحمل معها صعوبات عالية وربما أكثر بكثير من التوقعات ولطالما ان الزوراء يبحث عن اللقب وقبلها علية ان يفدفدن مباريات متكاملة ويعالج الهفوات الدفاعية كونها قد تسبب مشاكل غير محتسبة وعلى اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم واجد ان بداية الموسم الحالي حملت معها تغيرات واضحة في النتائج مثلا تعثر الشرطة مرتين وخسر اربع نقاط ليتراجع رابع الترتيب فيما بكرت المشاكل في صفوف الطلبة والتي ألزمت الجهاز التدريبي على ترك المهمة في وقت ظهر الحدود بثوب المنافس في ظل العودة الواضحة التي يقودها بثقة كبيرة عادل نعمة الذي يقدم الفر يق بافضل طريقة ويامل ان يستمر على هذا الحال لكي تخرج المنافسات عن التقليد وسيطرة الجماهيرية عليها واكيد ان قادم الايام سيشهد ظهور فرق اخرى سيكون لها شأن وتأثير على مسار النتائج وهو ما ناملة في ان ترتقي الفرق الى مستوى الرغبة لان اهم شيء ان يستقر ويتقدم الدوري لانه مستقبل اللعبة التي تمر بواقع لاتحسد عليه.
المنتخب الوطني
يغادر فجر اليوم الاثنين المنتخب الوطني لكرة القدم متوجها إلى اسبانياللتحضير لمواجهة المكسيك الاربعاء التاسع من الشهر الحالي وبعدها مقابلةالاكوادور السبت القادم الثاني عشر منه وكان الوطني قد تغلب في مباراته التجريبية على الكهرباء بهدفين سجلهما حسين حبارد12وايمن حسين 27 ويذكر أن المدرب راضي شنيشل قد استدعى 34 لاعبا لتمثيل المنتخب الذي يكون أنهى فتراته التحضير في بغداد امس الاحد.