الملتقى الإذاعي والتلفزيوني يحتفي ببتول عزيز: خطواتي الأولى تنطلق مع راسم الجميلي ببرامج الأطفال

بغداد - ياسين ياس

احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني وعلى قاعة الجواهري في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ،بالممثلة بتول عزيز ،للحديث عن مسيرتها الفنية والابداعية، قدم الجلسة رئيس الملتقى المخرج صالح الصحن قائلا (بتول عزيز اسم فني كبير وقيمة فنية مثلى في الدراما والمسرح، تؤدي عملها بتلقائية صادقة،تدرس الصنعة قبل الاداء بشكل جيد عملت في العديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرح). بعدها تحدثت المحتفى بها قائلة (بدات بسن مبكر قبل دخول المدرسة كنت اقدم مشاهد داخل المنزل ، بعدها شاركت في فعاليات مدرسية عديدة ، صدفة قرأت في مجلة الاذاعة والتلفزيون، اعلان بحاجة الى اطفال يعملون في برنامج مع الفنان راسم الجميلي، ذهبت مع صديقتي الى الصالحية،كانت انذاك اذاعة بغداد ، جرى الاختبار ونجحت، واستمريت في برنامج  الاطفال، بتقديم مسلسلات اذاعية وابريت للاطفال، الى ان جاءت الفرصة الحقيقية من خلال سهرة تلفزيونية بعنوان (من سيكون معي) حققت حضورا كبيرا ،لمعاذ يوسف وتم تكريمي من كافة الجهات المعنية ،بعدها اقترح المؤلف معاذ يوسف احتكار اعماله لي لمدة خمس سنوات فرفضت ،بعدها عملت في مسلسل (الخالدون) كان التمثيل بالنسبة لي هواية،ابتعدت عن الفن لاكمال دراستي العلمية، ثم جاء بعد القطيعة مسلسل (ايلتقي الجبلان؟) للمخرج ابراهيم عبد الجليل، ثم مسلسل (النسر وعيون المدينة) ومسلسل (النعمان الاخير) عملت مع عمالقة الفن العراقي انذاك، بعدها دخلت كلية العلوم، وعملت محلل مختبر في السينما والمسرح، تزوجت  ولدي ثلاث اطفال، كبر الاولاد، كنت اشتاق عند رؤية اي عمل مهم، لكن شجعني للعودة مسلسل (مناوي باشا) بعدها توالت الاعمال مسلسل (الرحيل) عند حبي لاي عمل كنت اعيش تفاصيله، لكن التواصل مهم ، عندها طلب مني الفنان محسن العزاوي، لعمل مسرحي (ارجوحة الزمن الضايع) مونودراما، كنت حينها لاول مرة اعتلي خشبة المسرح، ثم (الملك لير) واخيرا مسرحية (سندربال) تاليف خزعل الماجدي،اخراج عماد محمد، بعد حصول اصابة للفنانة هناء محمد ، العمل كبير لكن كان بلا جمهور.. هذا هو تاريخي الفني).

 اذاعة بغداد

سألها الصحن: ماذا عن جيلك؟ اجابت (من.جيلي في اذاعة بغداد وصوت الجماهير، سهير اياد، هديل كامل، علاء مكي، هناء محمد واخرون ،عشنا طفولة جميلة وانا احب الاذاعة الى الان). ثم سألها عن مثلها  الاعلى في التمثيل، فأجابت كل من عملت معهم اسماء كبيرة واعتبرهم مثلي الاعلى).وعن اسماء تعتز بها، قالت (انا اعتز بالجميع، و الجيل الحالي مهم لكن للاسف لايترك بصمة، اعتزازي بكل الفنانين).

وعن اختياره للنص وقبوله قالت (النص من صناعة الكاتب من خلال الشخصية، نعم لكن عند قراءة النص، اركز من يمثل معي انا اسال عن كل المشاركين في العمل، كون العمل جماعي وان يؤخذ راي الكل). بعدها توالت المداخلات والشهادات بحق المحتفى بها ،اول المتحدثين الفنانة عواطف نعيم التي قالت(الفن العراقي به درر ونجوم ،منهم الفنانة بتول عزيز ،تكون موجودة قبل الحضور،تسال عن كل شيء،تنتقي اعمالها بالشكل الصحيح،كي تبقى في الذاكرة،تفكر بالجانب الفني قبل المادة، في الاذاعة كان هناك رنه في صوتها، كون الاذاعة فن صعب وهي خجولة وقليلة الكلام). شهادة اخرى من الفنان عزيزكريم  الذي قال (انا مؤسس برنامج الاطفال،جاءت بتول الى الاذاعة عام 1974 كانت متميزة مع هناء محمد . كان البيت الاذاعي عبارة عن عائلة واحدة، عملت معنا في برامج الاطفال،بتول استفادت من خبرة الطفولة في الاذاعة،كان اخر عمل معها برنامج (زيديني عشقا)نتمنى لها الصحة والسلامة). كما تداخل الفنان محمد عطا سعيد والكاتب سمير النشمي واخرين .

 وفي ختام الجلسة قلدها الصحن قلادة ابداع الملتقى الاذاعي والتلفزيوني ودعى الشاعر  منذر عبد الحر  ليقدم لها شهادة تقديرية من  الاتحاد العام للادباء والكتاب .ثم تم اخذ الصور التذكارية.