المستنصرية تمنع أهالي طلبة الدراسات العليا فرحة تخرج أبنائهم

أكاديميون: قرار يخرق شروط علنية مناقشات الرسائل والأطاريح

بغداد -  الزمان

انتقد اكاديميون ،قرار مجلس الجامعة المستنصرية ،بمنع اهالي طلبة الدراسات العليا واقاربهم من حضور مناقشات رسائل المجاستير واطاريح الدكتوراه ،في قرار وصف بالمجحف ويخرق علنية المناقشات. وطالب الاكاديميون في احاديث امس (الجامعة بالعدول عن قرارها الذي وصف بالمجحف ويمنع فرحة الاهالي بابنائهم بوناتهم من طلبة الدراسات العلية الماجستير والدكتوراه)، واشاروا الى ان (قرار الجامعة يخرق شروط علنية مناقشات الرسائل والاطاريح). من جانبهم ،اعرب اهالي الطلبة عن (سخطهم جراء هذا القرار الذي اتخذته الجامعة ،ولاسيما ان حضور اقارب المناقشين هو بمثابة دعم لابنائهم ومشاركتهم فرحة الحصول على الشهادة العليا)، مؤكدين انه (كان الاجدر بالجامعة ان تتابع امور اخرى وتتخذ قرارات بشأنها ،بدلا من تضييق حضور اهل واقارب طلبة الدراسات العليا خلال المناقشات )، داعين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى (اصدار توجيهاتها للمستنصرية للعدول عن قرارها الذي اكدوا انه غير مدروس،كونه يصادر فرحة الاهالي للاحتفاء بابنائهم والتقاط الصور التذكارية معهم خلال المناقشات).

تأكيد مصدر

بدوره ، اكد مصدر في الجامعة ان (اعمام المستنصرية جاء بعد توجيه الوزارة باقتصار المناقشات على الطلبة والتدريسيين)، واضاف ان (هناك جامعات باشرت العمل بمضمون التوجيه وبعضها الاخر تريث في تطبيقه). وكانت الجامعة قد وجهت كلياتها بتحديد فئة الحضور الى جلسات مناقشات طلبة الدراسات العليا. واطلعت (الزمان) على وثيقة تحمل توقيع مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية مصطفى ضياء توفيق الحسني ،جاء فيها انه (تقرر اقتصار فئة الحضور في جلسات مناقشات طلبة الدراسات العليا على الأكاديميين من التدريسيين وطلبة الدراسات العليا، حفاظا على النظام في قاعة المناقشة ، والافادة العلمية من مجريات المناقشة ونتائجها ، ولا يسمح لغير الفنتين المذكورتين بالحضور ،كما يقدم الطالب تعهدا بتنفيذ ما ورد ، وبخلافه يحال إلى لجنة انضباط الطلبة،كما يتحمل المعاون العلمي ورئيس القسم او الفرع العلمي ، ومسؤول الدراسات العليا في الكلية ،مسؤولية متابعة تنفيذ ذلك)، مشيرا الى ان (التوجيه جاء استنادا الى قرار مجلس الجامعة في محضر الجلسة التاسعة عشرة الوارد الينا بموجب كتاب امانة مجلس الجامعة ،وبغية الحفاظ على الظروف والبينة العلمية المحيطة بالمناقشات والاستفادة القصوى منها من خلال الحضور الأكاديمي والابتعاد عن كل مظهر من المظاهر التي تجعل جلسة المناقشة ظاهرة خارجة عن السياق الجامعي للجلسات العلمية وتحول قاعات المناقشة الي مايشبه دعوات عائلية للمناسبات خاصة، ولضمان رصانة اجراءات المناقشة وحفاظا على التقاليد الجامعية المنسجمة مع التعليمات النافذة). في غضون ذلك ، حققت الطالبة مودة محمد حامد عن كلية الفنون في جامعة بابل  ،المركز الأول في مسابقة التصميم ،التعبئة والتغليف للعام الثاني على التوالي التي تقام في لبنان بمشاركة من الدول العربية. وتُنظم المسابقة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بالتعاون مع المركز اللبناني للتغليف ليبان باك و تستهدف طلاب الجامعات في الدول العربية.