المحافظة تطالب بإلغاء الحراس الليليين

ديالى تفقد 10 آلاف دونم من بساتينها بسبب التجريف

ديالى ــ سلام الشمري

طالبت قائمقامية قضاء بعقوبة في محافظة ديالى ، بإلغاء  منظومة الحراس الليلين في احياء المدن، واكد انها جرت باجتهادات شخصية. وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي  لــ(الزمان) أمس، ان (منظومة الحراس الليلين في بعقوبة جرت باجتهادات شخصية وليس وفق المنظور الامني الرسمي الذي يعتمد اسس ثابتة في اختيار العناصر والمتابعة والتنسيق).

واضاف الحيالي ، ان (3  اخطاء كارثية في ملف الحراس الليليين كانت وراء تكرار مسلسل السرقات في بعقوبة مؤخرا لانهم المعنيون بحماية الاسواق والمحال التجارية ،  داعيا الى الغاء المنظومة الحالية واعتماد سياقات جديدة في تدقيق اسماء من يجري ترشيحهم ومن ثم المتابعة من قبل مراكز الشرطة بشكل مباشر).  واشار الى ان (وتيرة السرقات الاخيرة في بعقوبة مثيرة للقلق ما يستدعي التحقيق بها وكشف المتهمين واحالتهم للقضاء العراقي لينالوا جزائهم العادل).

حجم الخسائر

وفي سياق متصل قال الحيالي، ان (كلفة خسائر الحرائق في ديالى خلال 2022  ارتفعت الى أكثر من 5 مليارات دينار وفق التقديرات مؤكدا بان 70  بالمئة من حجم الخسائر كانت في حرائق التهمت اسواق ومجمعات تجارية).  واضاف الحيالي، ان (معدل الحرائق خلال 2022 اقل بنسبة 20  بالمئة قياسا بالعام الماضي لكنها الاعلى من ناحية الكلفة لافتا الى ان 80   بالمئة من الحرائق هي بسبب الاهمال والتماس الكهربائي خاصة مع وجود التجاوزات على خطوط الطاقة في الاسواق وحتى المنازل السكنية).  واشار الى ان (معدل الحرائق بدء بالانخفاض بشكل لافت ابتداء من ايلول الماضي والذي بات يتراوح من 2-3  حرائق يوميا).

وفي سياق متصل أيضا قال قائمقام بعقوبة، ان (مستثمراً أهلياً أفتتح فندقاً سياحياً مطلا على نهر ديالى قرب مستشفى البتول التعليمي في مشروع هو الأول من نوعه في ديالى).

وبين أن ( الفندق مطل على نهر ديالى ويحتوي على 16  غرفة نوم، مجهزة بكل ما يحتاجه الزبون، و غرف VIP مع فطور صباحي، مؤكدا ان عودة المياه الى نهر ديالى وارتفاع مناسيبه ستضيف جمالية سياحية متميزة للفندق).

إستقبال وفود

واكد الحيالى، حاجة ديالى الى (مزيد من الفنادق لاستقبال وفود الزائرين من المحافظات والوفود والشركات الرسمية خلال المحافل والمناسبات المتعددة، مشيرا الى ان الفندق يحظى بترحيب وقبول جماهيري واسع).  الى ذلك قال مدير مفوضية حقوق الانسان في محافظة ديالى صلاح مهدي المجمعي لـ(الزمان)، ان (ديالى شهدت خلال 2022  تسجيل اكثر من 10 جرائم قتل جرت في عوائل يكون الجاني والمجني عليه من ذات الاسرة)، لافتا الى ان  (الاسباب كثيرة ابرزها الارث والمشاكل العائلية التي تتفاقم لتصل الى مرحلة استخدام السلاح).  واضاف المجمعي، ان (الجرائم السوداء " في اشارة منه الى حوادث القتل داخل الاسر"  كان مرتفعة خلال 2022  قياسا بالسنوات الماضية وكل منها يحمل مأساة وفاجعة لأن تداعياتها لا تتوقف عند هذه الاحداث بل تمضي الى ضرر بالغ في العلاقات داخل ذات الاسرة وتخلق بعضها ثارات تمتد لأجيال).  وأشار المجمعي، الى ان (ضغوط وتراكمات قادت الى ان نرى حوادث قتل يكون الجاني والمجني عليه من ذات الاسرة).  وفي ناحية قزانيه التابعة لقضاء بلدروز قال مديرها مازن اكرم لـ(الزمان)، إن  (موسم صيد  الحر اشهر واندر انواع الصقور البرية في بادية قزانيه بدء فعلياً مع تدفق العشرات من الصيادين من مختلف المحافظات العراقية).  وأضاف اكرم، أن  (موسم صيد الحر والذي يستمر الى نهاية العام الجاري يعتمد بالأساس على الاجواء المناخية في تمديده او تقليصه خاصة وانه يجري في منحدرات وتلال في العمق تتأثر بالأمطار والسيول وتصبح الحركة صعبة جدا للمركبات).  ولفت الى أن  (بادية قزانيه هي ممر لرحلة الصقور البرية ومنها الحر الموسمية منذ مئات السنين قادمة من اقصى جبال وغابات آسيا).  وأشار الى (ضرورة الانتباه الى خطورة الصيد الجائر للصقور ومنها الحر وتأثيرها في اقترابها من الانقراض خاصة مع رصد قلة الطيور المهاجرة بالإضافة الى طبيعة التغيرات المناخية القاسية)، مؤكداً  (ضرورة سن قوانين تنظم آليات الصيد وتوقيتاته واستغلال بادية قزانيه باعتبارها الاكبر على مستوى في البلاد في صيد الصقور النادرة).