إعادة 350 عائلة من مخيم الهول ودفعة جديدة تدخل الأنبار قريباً
الرمادي - الزمان
اكد محافظ الأنبار علي فرحان، اعادة 350 اسرة من مخيم الهول في سوريا الى المحافظة بعد تدقيقهم امنيا . وقال فرحان في تصريح امس إن (عدد النازحين من أقضية ونواحي الأنبار لا يتجاوز 125 عائلة في المخيمات السياحية، أما ما تبقى فهم من جنوب بغداد وتحديداً من جرف النصر والمناطق القريبة)، مؤكدا ان (الحكومة المركزية هي من تتولى ملفهم،وان منازلهم لا تواجه أي مشكلة، والمحافظة سباقة في اعادتهم)، وتابع ان (المحافظة تعمل على إعادة النازحين القادمين من مخيم الهول السوري، وهناك فرق موجودة في القائممقامية والنواحي وبالتنسيق مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الذي له دور كبير جداً في هذا الملف).
عوائل عائدة
ولفت الى ان (اللقاءات مستمرة مع الجهات المعنية لإعادة أبناء المحافظة من النازحين العائدين من سوريا بعد تأهيلهم)، مؤكدا ان (عدد العوائل العائدة من سوريا نحو 500 عائلة، تمت إعادة نحو 350 عائلة منهم إلى المحافظة بعد تدقيقهم بشكل سليم ، والجهود مستمرة لإعادة الآخرين).
مشيرا الى ان (هناك دفعة جديدة من مخيم الهول ستتم إعادتها إلى العراق)، ومضى الى القول ان (المتابعة مستمرة مع مستشارية الأمن القومي واللجان المتخصصة ووزارة الهجرة لإعادة النازحين والذين يتمركز أغلبهم في القائم وراوه والمناطق الأخرى).
واوضح فرحان ان (هناك مشاكل كانت بتعويضات الدور والممتلكات وأيضاً بتعويضات الجرحى ، لكن هذا العام أفضل بكثير ،برغم أن الدولة تحتاج إلى الموازنة طارئة لكن وعلى أساس الصرف 12/1 وصلت إلى الأنبار مبالغ جيدة مقارنة بالسنوات السابقة)، وقال ان (نسبة 20 الى 25 بالمئة من المشمولين تم تعويضهم)، واستطرد بالقول ان (هذا العام إذا استمرت الدولة بهذه الروحية ستصل نسبة المعوضين إلى 50 بالمئة وهي نسبة جيدة).
بدورها ،اوضحت بعثة الناتو في العراق، دورها تجاه إزالة الألغام وإعادة الأُسر من مخيم الهول.
وقال قائد البعثة جيوفاني م. يانوتشي ان (مهمة الناتو في العراق، غير قتالية وانما استشارية وبناء القدرات)، مؤكدا ان (مهماتنا في العراق جاءت بعد اطلاقها في قمة الناتو في العام 2018 بناءً على طلب ودعوة من الحكومة العراقية).
مشيرا الى ان (البعثة تساعد العراق في بناء مؤسسات وقوات أمنية أكثر استدامة وشفافية وشمولية وفعالية، لكي يكونوا قادرين على تحقيق الاستقرار في بلدهم، ومحاربة الإرهاب ومنع عودة داعش ،وهذا ما ينصح به الناتو مسؤولو الدفاع والأمن العراقيون ،ومكتب مستشار الأمن القومي، ومركز العمليات الوطنية لرئيس الوزراء)، وتابع ان (الوضع الإنساني والأمني في سوريا يمثل تحدياً كبيراً)، مشيدا بـ (الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية في إعادة مئات العائلات من سوريا).
واشار الى ان (بلدان في منظمة حلف شمال الأطلسي ،تشارك في إعادة الأفراد الموجودين بهذه المخيمات إلى أوطانهم لمحاكمتهم أو إعادة تأهيلهم).