العالم يستذكر جريمة إحتلال الموصل
بغداد - الزمان
استذكر العراقيون والعالم بأسره، أمس جريمة احتلال مدينة الموصل من قبل تنظيم داعش واخضاعها الى ارهابه والحاق شتى الجرائم بأهلها وتهجير مكوناتها الأصيلة.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاضمي (لنا في الموصل وسبايكرعبرودروس، حتى لا تتكرر اخطاء الماضي). واضاف في تغريدة (لداعش العار والهزيمة وللعراقيين شرف الانتصار للحياة ومواجهة الارهاب والتطرف)، فيما قال الناشط احمد السلماني (ثمانية اعوام مضت وما تزال تركة الارهاب ثقيلة في محافظاتنا.. ومتى ما تحولت الموصل والانباروصلاح الدين الى محافظات مزدهرة استطعنا القول أننا اجتزنا تحدي الإرهاب وحققنا نصرنا المؤزر). وأكد إمام جمعة النجف صدر الدين القبانچي في خطبة الجمعة التي القاها في الحسينية الفاطمية أن (الإنتصار على داعش في العراق ، كان بفضل المرجعية الدينية والشعب العراقي المؤمن)، و أوضح (تمر علينا ذكرى اليمة في ذكرى سقوط الموصل في 10 حزيران عام 2014 على يد عصابات داعش الإرهابية ووصولها الى أسوار بغداد ، و أن مشروع داعش كان بهدف أحتواء المنطقة ، وتحت مسمى يعتمد الذبح والقتل والحرق). وتابع ( شاء الله أن تصدر الفتوى و إنطلق الملايين ملبين فتوى المرجعية الدينية). وأكد أن (الإنتصار على داعش كان بفضل المرجعية الدينية وتمسك الشعب بأهل البيت والمرجعية وحبهم للشهادة)، مقدماً شكره للقوات الأمنية والحشد الشعبي ولعوائل الشهداء والجرحى . وبعد مرور أربع سنوات جاهد العراقيون جميعاً من أجل طي هذه الصفحة السوداء واعادة المدن الى حضن الوطن ، وقد تحقق ذلك في الانتصار الكبير في 10 تموز .2017