المزارات الدينية المسيحية في تلكيف
ذنون محمد
تلكيف تلك البلدة الكلدانية والتي كانت تتنفس الحياة في الفترة الماضية من خلال وجود مكونها الاساس والذي لة الفضل الاول في قيامها على وجة الارض وبيان معانيها في انحاء كثر وهذه البلدة ومن باب من انها بلدة مسيحية الاصل والحياة لابد ان تتوفر فيها مزارات لاشخاص او رموز دينية عبر التاٌريخ المسيحي العميق فكانت هذة المزارات ومازالت فيها رغم من ان البعض منها يعاني الاهمال الكبير .اول هذة المزارات هو مزار مرتشموني.
قصة ايمانية
وهو من المزارات التي تقع في داخل البلدة وفي محلة سميت باسم مرتشموني تيمنا بهذه المراة والتي لها قصة ايمانية تذكرها كتب السيرة والتاريخ .اقيم مذبح هذا المزار عام 1900 حول صخرة معينة كان الاهالي يشعلون الشموع حولها وفي اوقات معينة اكراما لهذة الشهيدة والحية في ذاكرة محبيها وكل من قرأ واطلع علئ ما لها من سيرة وتاريخ ولأن هذا البناء قديم ومتأكل فقد تم اعمارة اكثر من مرة اخرها في تسعينيات القرن الماضي وحيث اصبحت فيه قاعة لتلقي التعازي .
والان البناية او المزار بحلة جيدة وفيه اشجار زيتون تفضي له بلمسلت جميلة ورونق جميل وثانيها منطقة عربيني وهي منطقة توجد خارج حدود بلدية تلكيف باتجاه باطنايا وهي منطقة كان يسكنها بعض الزهاد او الرهبان في فترة تاريخية معينة فهولاء اناس اثرو الانعزال والتعبد لله فاختارو تلك المنطقة ووضعت لكل راهب منهم غرفة معينة كان يتعبد ويدعو الله من اجل الخير ومن اجل تحسين حال الرعية وكان سكان تلكيف في تلك الفترة الغابرة وبعض سكان القرى القريبة يتوجهون اليهم لطلب النصيحة في امر ما واثار تلك الغرف مازالت باقية الى الان رغم ما مر بها من ظروف طبيعية ويقال ان ملكية الارض تعود الى عائلة اولاد زيا عمر الذين هم في امريكا حاليا وبما ان المنطقة كانت منطقة صراعات خاصة من قبل الجاره ايران فاثناء احدى موجات الغزو الفارسي الى هذه المنطقة تم قتل هولاء الرهبان جميعا فتحول مكانهم الى مزار او اثر ديني .وثالث المزارات هو مردنية او مار دانيال
مردنية او مار دانيال كما تقول اللغة الارامية وترجمتها العربية سيد دانيال هي ارض ما ان تدخلها او تطأ باقدامك فيها الا تنال نشوة من طيب ومن عمق حضارة ومن وهج ذكريات مازال يصدح في ذاكرة كل مؤرخ ابار من المياه تنتشر هنا وهنا دلاله على انها كانت مأهوله في فترة ما وكانت تنال قسط من الحياة الكريمة ماقصة هذا المكان وما قصة مردنية كما يحلو لنا ان نسميها يقال ان ماردانيال هو نبي ارسله الله في تلك الحقبة من الزمن لهداية الناس الى طريق الحق وبما ان كل دعوة تجد من يحاول ان يمنعها او يحاربها فقد حاربه اهل المنطقة وقذفو اليه شتى التهم ثم اتفقو على ان يلقوه في حفرة عميقة بعد ان ادخلو فيها ذئاب كثر فما ان القى في الحفرة سجدت تلك الذئاب له بعد ان ودع الله فيها الهدوء والرحمة والسكينة فأمن به الناس وبصحة دعوتة وربما صحت هذة التسمية او انها كانت من نسج الخيال لكن بعض العوائل التلكيفية التي التقينا به في فترة روو لنا هذة القصة لكنهم لم يثبتو لنا ذلك الا من خلال قصص ادرجت في ذاكرتهم وتنالوها جيل بعد جيل
وهناك قصة اخرى ذكرت في كتاب تلكيف تؤكد ان مار دانيال هو طبيب نصراني جاء من مصر لعلاج احد الملوك في القرن الرابع الميلادي من مرض الم به وبعد ان نال الملك الشفاء التام تم الاهتمام بهذا الطبيب وبعد فترة قتل على ايدي غزاة جاؤؤ للمكان فتم اضافه هاله من التقديس وكانت العوائل التلكيفية تقيم احتفالات دينية امام مكانة مرة في العام احتفالا بتلك الحقبة وبهذا الرجل يقع مكان المردنية قرب معامل البلوك التي انتشرت هناك وغزت ةذه الارض ورابع هذه المزارات مزار اولاد مرتشموني وهو مزار اخر كان يقع خارح البلدة لكنه الان ومن خلال التوسع العمراني بات بين المنازل وله مساحة معلومة وهذا المزار كان عبارة عن قبة صغيرة لا تاريح لبدء انشاءها لكنها رممت اكثر من مره يقع هذا المزار باتجاه الجهة الشرقية من تلكيف اي باتجاه منطقة تليمثه.. وخامس هذه المزارات من معالم بلدة تلكيف هو المزار المعروف بمزار مار يوسف والذي يقع في محلة كيزي في دربونة ضيقة تذهب اليها من جهة كراج.تلكيف وهو بمساحة 225 متر مربع وارتفاع 15 متر وقد.جدد.قل اكثر من عقد خاصة من خارجه حيث اضفت اليه معالم.جديدة لتدل على مافيه من اهمية وقد تحول في اواخر ستينيات القرن الماضي وما تلاها الى ثانوية درس فيها اغلب ذلك.الجيل قبل ان يتم بناء ثانوية تلكيف الحالية وفي هذا المزار ايضا لوحة تظم اسماء 43 طفل الذين ذهبو في السيل الذي اجتاح.تلكيف في الاول من نيسان من عام 1949 وايضا في ثمانينيات القرن الماضي تحول هذا المزار الى منظمة طلائع .وسادس هذه المزارات هو مزار مار يوحنان المعمذان.وهو ايضا من المزارات المهمة في تلكيف ويقع في الجهة الغربية من البلدة وداخل حدود بلدية تلكيف مقابل مدرسة تلكيف الثانية للبنين وكان سابقا عبارة عن قبة صغيرة اقيمت في عام 1924ثم شيد مكان القبة هيكل عام 1951 ومساحتة ةي 84 متر وارتفاعة خمسة امتار وتم بناءه على حساب الاهالي في تلك الفترة وسابع هذة المزارات هو مزار بوخت سهذا والذي يقع في محلة شنكو قرب دائرة الكهرباء الحالية وكان حتى عام 1967 عبارة عن قبة صغيرة نجهل تاريخ بناءها تحيط بها ارض تظهر مساحتها على اسس قديمة ربما كانت في فترة ما كنيسة .