الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
جمهور كبير يحتفي بالمدفعي على خشبة الوطني: بغداد أنشودة أغنيها والآن نلتقي فيها لنتشارك سنوات الحب

بواسطة azzaman

جمهور كبير يحتفي بالمدفعي على خشبة الوطنيبغداد أنشودة أغنيها والآن نلتقي فيها لنتشارك سنوات الحب

 

بغداد - الزمان

احيا المطرب العراقي المقيم في الاردن الهام المدفعي الجمعة الماضية اول حفل جماهيري له على المسرح الوطني في بغداد بحضوزر جماهيري كبير مؤلف من المثقفين والدبلوماسيين والشخصيات الفنية، واستقبله على خشبة المسرح نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي بتحية وتقدير وقدم له باقة ورد وامنيات بالعطاء الدائم.كما اعتلى خشبة المسرح الفنان محمد حسين عبد الرحيم مرحبا بالمدفعي مقدما له باقة ورد.

وكتب المدفعي على صفحته في (فيسبوك) قبيل الحفلة (بغداد أغنيةٌ أغنيها ... والآن نلتقي فيها لنتشارك بذكريات سنوات من الحب و أغاني الحياة ... بانتظاركم للاحتفال بعيد بغداد الجميل). وكان المدفعي قد احيا حفلة موسيقية في اربيل ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

وأكد المدفعي في مؤتمر صحفي عقده الخميس مستبقا حفل بغداد (أن الحفلة على المسرح الوطني، تمثل عودة لابد منها إلى بغداد، بعد غياب إجباري).وقال المدفعي وفقا لوكالة الأنباء العراقية (إنني فنان فطري، علمت نفسي بدقة حقيقية، حيث كنت رياضياً وللرياضة تأثير كبير في وقوفي على المسارح، والتحدي سمة في كل مجالات حياتي)، مشيرا الى (انني غبت عن بغداد مجبراً، والعودة لا بد منها، فهي المدينة الخيمة الجميلة في نفسي وفي الواقع بأشجارها وناسها وعمرانها، وغنائياً أخذت من النفس البغدادية وأعطيت له).وتابع أنه (برغم عناء سنوات الغربة.. بعيداً عن بغداد.. ما زلت صديقاً لمسقط رأسي.. مدينة السلام)، منوهاً ان (هناك اختلافا كبيرا بين التراثين العراقي والأردني.. الأول له باع طولى ومر بسنين وظروف صعبة، لكن يتعذر الجمع بين الطرفين، تجمعنا الصحراء الممتدة بين الأردن والعراق، اللذين كانا بلداً واحداً حتى عام 1924 فكثير من الأغاني يؤديها البدو الرحل، وينقلونها الى أن ضاعت نســــــبة أية أغنية لأي بلد؛ بسبب غياب التوثيق).

وأشار إلى أن (الفلكلور يعطي صورة حقيقية عن المجتمعات، ويعرف بهويتها)، متابعاً: (أعيش سنين طويلة مع الأغاني نفسها، والأغنية في داخلي تتطور أربع أو خمس مرات، بدأت "فوك النخل" مثلاً، مختلفة عما استقرت عليه بالمحصلة النهائية؛ لأن الأجيال تتغير بالتعاقب.. ثلاثة الى أربعة تطورات تجري على الأغنية الواحدة، وأنا ما زلت أواصل التقرب من فهم الأجيال مع الإبقاء على مستوى اللحن والكلام).وأردف المدفعي(أعتمد الآلة الشرقية، أكثر من الغربية، ونجاح حفلي الأخير في أربيل، بوجود جمهور بغدادي كبير شجعني على إقامة حفل المسرح الوطني ).

أغنية فولكلورية

والمدفعي اشتهر باستخدام الدمج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفولكلورية العراقية لقب بأزنافور العرب. ولد في بغداد في أربعينيات من القرن العشرين كان يدرس في مدرسة نجيب باشا الابتدائية في الأعظمية وكان هاويآ للموسيقى ومتميزآ على بقية الصبية في تلك المدرسة في درس الموسيقى والنشيد، وقد سكنت عائلته في شارع طه في منطقة الأعظمية في بغداد. بدأ نشاطة على آلة الغيتار منذ الثانية عشرة من عمره، وهو من الأوائل الذين قاموا بعمل فرقة موسيقية في العراق عرفت باسم الأعاصير. انتقل بعدها إلى انكلترا لدراسة الهندسة. عزف مع فرقة موسيقية في البيت البغدادي في لندن ورجع إلى بغداد عام 1967 وقام بتشكل فرقته الموسيقية حيث كان يدمج بين عزف الغيتار الغربي والأغنية الفلكلورية العراقية وكانت هذه بدايته الحقيقية حيث عزف في مطعم صحارى، في 1979 جال العالم مع أسلوب الموسيقى الذي ابتكره. عاد مرة أخرى إلى العراق في 1991 وقام بتأسيس فرقته الموسيقية التي عرفت باسمه إلهام . غادر العراق عام 1994. اشتهرت أغانيه بين العراقيين في المهجر فضلا عن العرب خصوصا في لبنان وفي الأردن .، قرر العودة من الولايات المتحدة والإستقرار في الأردن . في عام 2000  طرح ألبوم (خطار) الذي حصل على جائزة الألبوم البلاتيني كأكثر البوم مبيعا من شركة (أي أم أي) العالمية.


مشاهدات 705
أضيف 2022/05/09 - 5:30 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 6:04 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 133 الشهر 133 الكلي 9362205
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير