عبد المنعم ينطلق في مشواره الإبداعي بعمر 16:
الشعر يلازمني ليل نهار كأنفاسي وأتوق إلى المسرح
بابل – كاظم بهية
منذ صغره وهو مولع بالأدب والفن , فضلا عن ذلك فهو يجيد الشعر العامي والفصيح. وكاتب مسرحي وناقد ,عضو اتحاد كتاب مصر, مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل والفرات للنشر والتوزيع 2017 مستشار إعلامي دولي 2019 دبلوم عام في فنون وعلوم الصحافة 2019، بجهوده المتميزة وبجدارة فائقة منح شهادات دكتوراه فخرية من ( الجامعة الدولية للدراسات والبحوث بالجزائر 2020- الرابطة الإعلامية للإبداع والعلوم الإنسانية 2020- أكاديمية النورس لمحبي السينما والمسرح 2021- أكاديمية المستقبل الدولية للسينما والمسرح 2021- منظمة أجنحة السلام بكندا عام 2020- المجموعة الطبية السورية بسورية 2020- المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية 2020- اتحاد الأكاديميات التدريبية العربية 2020 - أكاديمية البشير بالعراق 2020- مجموعة أكاديميات ومنظمات عربية على رأسها أكاديمية البشير الاحترافية الدولية لدراسات الصحافة والإعلام بالعراق 2020). مشرف عام لصحيفة صدى المستقبل ( الليبية ) ومدير مكتبها فى مصر 2020. مدير ومؤسس ملتقى الشعراء العرب عام 2016. مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجلة النيل والفرات 2021. ولازال لديه اكثر من 80 كتابا ما بين الشعر والمسرح والدراسات والرؤى النقدية, انه الشاعر والنقاد ناجى عـبد المنعم عـبد القادر العدل اسم الشهرة ( ناجى عبد المنعم ) مواليد دكرنس- الدقهلية 1964, ولاجل التعرف اكثر على تجربته هذه كان لنا معه هذا الحوار :
{ أجمل خطوة في بداياتك الاولى ؟
- بدأت مشواري الإبداعي عام 1980 وكان عمرى آنذاك 16 عاما بكتابة نص شعرى بعنوان ( الطوفان ) ولم أدرك وقتها أن الشعر له آليات للكتابة فلم ألتزم بموسيقى ولا صورة شعرية عميقة ولما أردت التخلص من النص لمحنى أستاذ اللغة العربية في مدرستي وأخذها وقرأها وقال لى : ذات يوم ستكون شاعرا كبيرا ولك شأن عظيم ! هذه الكلمات كانت أجمل بداية لي إذ كانت سببا في تغيير مسار حياتي كلها وبدأت أهتم بدراسة الشعر وكتابته على أسس علمية.
{ ماذا تعني الكتابة لك ؟
- الكتابة أصبحت لى منهجا وحياة .. أتنفسها ولا أستطيع العيش بدونها وقد تنقلت بين سراديبها فاخترت ثلاثة أفرع منها وأنتجت نتاجي الإبداعي كله فيها وهى ( شعر العامية – المسرح – الدراسات والأبحاث والنقد الأدبي )
{ الشعر العامي أولا أم الفصيح أم كتابة المسرح؟
كلهم أبنائي ولكن كل فرع من هذه الأفرع له طبيعة خاصة وإسقاطات فكرية اسقطها عليه لتناسب الشكل والمحتوى وإن كنت أميل للشعر العامي أكثر إذ أننى وجدت ضالتي المنشودة فيه ثم التأليف المسرحي ولا أميل للفصيح كثيرا.
{ شاعرك العامي المفضل ؟
- صلاح جاهين – ماجد يوسف – ناجى عبد المنعم.
{ وشاعرك الفصيح ؟
- محمد عفيفى مطر –محمد أبو دومة – بدر شاكر السياب.
{ وفي كتابة المسرح ؟
- صلاح عبد الصبور وعلى أحمد باكثير ومصطفى محمود.
دراسات نقدية
{ ما أثمرت تجربتك العامية والفصيح ؟
-اثمرت سبعة وثمانين كتابا ما بين الشعر والمسرح والدراسات النقدية والأبحاث أولهم ( الخروج من التمثال الخشبي 1988 – وآخرهم الأعمال الشعرية الكاملة 2020- الطبعة الثانية وتناول الكثيرون من أساتذة الجامعات كتاباتي الشعرية والمسرحية بالدرس والتحليل وآخرها كتاب ( العتبات النصية ودلالاتها لدى شاعر النيل والفرات ناجى عبد المنعم ) لأستاذ الأدب والنقد في جامعة الأزهر مصطفى فاروق عبد العليم.
{ وفي المسرح ؟
-صدر لي تسع مسرحيات أولها (محاكمة ميت 1990 عن الهيئة العامة للكتاب بمصر وآخرها العفريتة الشقية 2019 عن مؤسسة النيل والفرات ).
{ إذن أيهما أقرب لروحك ؟
-الشعر يلازمني ليل نهار كأنفاسي ، وأتوق إلى المسرح كلما أخذني الحنين إلى المعارك الفكرية وطرحها ومناقشتها فأعتزل العالم كله لأكتب المسرح.
{ هل كتبت الاغنية ؟
-لي كتاب واحد ضم أكثر من 90 أغنية ولكن هذا المجال لم يستهوني كثيرا فانصرفت عن كتابة الأغنية .
* ماذا تسمع من أغنيات ؟
-أنا من عشاق فيروز حتى أننى أحفظ كل أغانيها عن ظهر قلب وكذلك سيد درويش ووردة الجزائرية.
* وما رأيك بالأغنية العراقية ؟
-إذا كان العراق هو النبع الأول للثقافة والأدب في التاريخ فلابد أن يواكبها نهضة في كل أفرع الأدب والفن ولا أخفيك سرا أننى تهتز أوصالي عندما استمع إلى الاغنية العراقية ,علما بأن لي اصدقاء من كل أنحاء الوطن العربي ولكن أصدقائي من المبدعين العراقيين أكثرهم لعشقي لبلاد العراق وهم ضيوف دائمون على كل مهرجاناتي وندواتي في مصر وهذا يقربني جدا من الثقافة العراقية والاستمتاع بفنونها .
{ وهل أنت عاشق بكثر كتاباتك المتنوعة ؟ ومن هو المعشوق ؟
-العشق للمبدع كالهواء يتنفسه ويعيش به ولا ينفك عنه أبدا ، ولى – ككل المبدعين – معشوقة أهبها أشعاري وحياتي كلها وقد أبدعت ألف نص شعرى بعنوان ( ترتيل البوستات الصباحية لأنواع الحب ) كتبتها جميعا على شكل سوناتا شعرية وقد أذيعت على موجات إذاعة القاهرة الكبرى
{ وهل لك مجالات أخرى تعرف القارئ الكريم بها ؟
-أتشرف برئاسة مجلس إدارة مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع وهي مؤسسة فكرية غير ربحية تعنى بنشر إبداعات المبدعين في الوطن العربي وكل إصداراتها مجانية في شكل سلاسل إبداعية شهرية فضلا عن إصدار مجلة النيل والفرات أيضا والتي تخدم كل مبدعي الوطن العربي.
{ أخيرا هل يمكن عد الشعر العامي رافدا من روافد الثقافة الراقية الرصينة؟
-نعم .. بكل تأكيد .. فشعر العامية لا يقل عن الشعر الفصيح أبدا غير أنه أدب ملحون معطل عن الإعراب ولكنه يتميز بما يتميز به الفصيح في اللغة والموسيقى والطرح وزوايا الرؤية والخط الدرامي والصورة الشعرية. وننتظر اعتماد هذا الفن الجميل في المسابقات والجوائز العالمية.