ثلاث إشكاليات سايكولوجية بين المثقف والسلطة
قاسم حسين صالح
الأولى،الصورة التي يحملها المثقف عن السلطة انها (عدوة) له،والصورة التي تحملها السلطة عن المثقف الملتزم بقول الحقيقة انه (عدو) لها،
الثانية،السلطة اعتادت ان تقوم بدور المتحدث،وعودت الناس على دور المنصت،فيما المثقف يعدّ نفسه الاكفأ بالتحدث والاصدق..فتخشاه لأنه اقرب منها نفسيا للناس،
والثالثة، الحاكم العراقي اعتاد على أن يحيط نفسه بمستشارين يقولون له ما يحب ان يسمعه،فيشعر المثقف بحيف وتهميش وفقدان المعنى من وجوده في الحياة..وتلك محنته!