احذروا..احذروا.. أساليب الثعالب
قاسم جمزة
ليس غريبا على من باع نقطة الحياء وباع الارض التي اكل من ثمارها وعذب المياه التي روته عمرا ان يصبح افعى رقطاء ينزع الثوب بكل فصل او يذل نفسه وهو الذليل الخانع والذيل التابع من اجل ان يبقى عبدا وفي موقع ينفذ لاسياده اهدافهم في تدمير البلد وتمزيق وحدة الشعب وفي ادق مرحلة مفصلية بعد ان انكشف زيف ادعائهم وازكمت الانوف روائح فسادهم وافعالهم المخزية والتي يندى لها الجبين وفي وقت لو تم كنسهم من قبل الشعب سيحتار العالم بما سيتم كشفه من ماسٍ وجرائم تضاف الى ما تم فضحه وحتما ستمتلئ السجون وبالمقابل ان الايام القادمة ستحدد ان بقى العراق الابي الشامخ عراقا واحدا موحدا ارضا وشعبا او يقال كان هناك عراق وهذا يتطلب الحذر والحيطة والحركة الواعية لما قد يستعمله اللصوص لاسيما هم بيدهم السلطات والاموال والدول العدوه والتي هي سخرتهم لتنفيذ اهدافهم وبطرق شتى تشرف على تنفيذها المخابرات الاجنبية غربية او امريكية او فارسية وتركية وستعمل على شراء بعض الذمم من عناصر قد صنعوها هم من اثرياء او يسمونهم شيوخاً او رجال دين وغيرهم وسيغدقون عليهم بالاموال التي نهبوها من ثروات العراق وتقديم الهدايا او قطع السلاح وسينتشرون في المدن والارياف ويملاءون الشوارع لافتات وشعارات رنانة عجزوا عن تنفيذها 16عاماً مضت بل ستكون لغتهم لغة التخدير كما هي بالماضي سنعمل سنقوم سنبني سنحاسب سنفتح سنعيد سنوزع الى غيرها من اساليب الزيارات وتقبيل الوجوه والرؤس ومعهم سجلاتهم لتسجيل طلبات الناس البسطاء وشكواهم ثم سيعملون على اختلاق قضايا كيدية او فتح اعلامهم لتسقيط بعض الناس هو اختيار المراقبين من غير النظيفين والحمايات المؤيده لهم او استغلال اوراق الناخب الامي او المعوق والاخطر من ذلك حالة تهيئة صناديق كاملة خارج الحدود جاهزة للدخول والتاكد من سلامة المنظومة الالكترونية والتاكيد على الاشراف الاممي والعربي والاسلامي هذه اهم الامور التي اذا تم ضبطها فان العراق سيعود معاف ويحكمه ابناءه الاصلاء مستقلا وياخذ دوره البارز في محيطه العربي والدولي.