إذا لم تكن ذئباً على الأرض أمردى..شديد القوى بالت عليك الثعالب
انه زمن الاقوى وفي كل مجالات الحياة من -اعداد السككان -والسلاح -والارض والمياه -وكل اساليب العلم والتطور -وقد يصل الموقف الى ظااهرة--البقاء للاقوى وها نحن نلاحظ التسابق على اسواق العلم والثروات في -باطن الارض وعلى سطحها-والتكالب على ديمومة الحفاض على بقائها امنة وخاصة الطرق المائيه ونشر السلاح الذي يرهب الاخرين ليكون الحاكم بامره لتلك البحار ونرى الخوف والتحفظ من قبل الكيانات الصغيره بل نجدها--تابعة -واسيرة للدول الكبرى ونحن بالعراق وكعرب مر زمن القوة والقدرة في وقت حكم البعض من الرؤوساء--رحمهم الله- والذي تامر على انهائهم اما--بالسم طويل الامد- او باحتلال غير مشروع لبلدانهم لقتلهم او اعدامهم وكان ذلك في زمن--الاقوى--- اما الان وقد تكون -صحوه- ان يبرز شخصا او اشخاص يخططون ورغم-التامر عليهم سرا او صناعة العثرات اما طريقهم وكما هو يحدث في العراق مع السيد--رئيس الوزراء السيد الكاظمي- رغم اجراءاته تاخذ طريق-التدرج في العمل الذي سيكون اساسا لعمل عملاقسيعيد هيبتالعراق ومن ثم -امة العرب- لان خطواته اخذت طابع-الامة- فقد انهى جولة دولية للغرب ليضمن استمرار العلاقات المتوازنة وتبادل احترام الواحد للاخر وعقد البعض من الاتفاقات التي تهم البلاد وتساهم في تطويره وبعد ذلك-شرع في عودة العراق الى حضن امته واخذ دوره كما كان سابقا من جهة وتحذير للطامعين به ان يرفعوا من عقولهم المساس او احتلال العراق وتم الكتابه بالاحرف الاولى ومن خلال لجان اجتمعت بين العراق والاردن ومصر-وسيعقد باسرع وقت في بغداد الرؤساء الثلاثة وهو من اضخم الاتفاقات بين بلدان المنطقه وفي كل مجالات الحياة -زراعية وصناعية تجارية وتبادل بكل الامور -نفطية وربط الكهرباء-ورغم معرفة ما سيحدث من اعداء الامة من تامر وها هو قد بدأ في الاردن-وتم افشاله- ثم التحق بهذا الوضع المملكة السعودية والتي باركت العمل وقد زارها السيد رئيس الوزراء وتم عقد اتفاقات كبيرة ولكل المجالات وقد خصص مبلغ-مليرات من الدولار-للانشاء المشترك والصناعات في العراق وبعدذلك زار السيد-الكاظمي- الامارات العربية المتحدة- ليجد الترحاب الكبير بوفد واسع وعقد اتفاقات مع مساهمه اماراتية-كما فعلوا في السعودية -3مليارات دولار- في العراق وهذا ما يؤكدان العراق سيعود وبقوة الى دوره في الامة التي يستهد فها الاعداء التقليدين لها وستكون بغداد خنجرا وسيفا يشرع في حماية امته العربية وسيستمر في اعدت وحدة الامة ودورها في الانسانية وستكون شوكت باعين الاعداء وعوننا للاصدقاء.
قاسم حمزة