رئيس الحكومة يزور طهران غداً لبحث أوضاع المنطقة

السوداني يشدّد على رفع مستوى الرقابة على المال العام

بغداد – ابتهال العربي

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على ضرورة العمل على رفع مستوى جودة الرقابة والحفاظ على المال العام. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني استقبل في القصر الحكومي رئيس ديوان الرقابة المالية عمار صبحي خلف، وشهد اللقاء التباحث في مضامين تقارير الديوان بشأن أداء أجهزة الدولة المختلفة، وسبل تعزيزها)، مشيرا الى (ضرورة العمل على معالجة الملاحظات، ورفع مستوى جودة الرقابة؛ حفاظاً على المال العام، كما جرى استعراض تقارير الديوان الرقابية، وعلى وجه الخصوص، التقارير المتعلقة بأداء الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة). ويعتزم السوداني، القيام بزيارة رسمية الى العاصمة الإيرانية طهران غدا الأربعاء.‏ وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى طهران، يوم غد الأربعاء، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها)، وأضاف ان (الزيارة تأتي في ضوء ما تحقق خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في شهر أيلول من العام الماضي، فضلاً عن التطورات التي تشهدها المنطقة). وناقش السوداني في وقت سابق، مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني والمندلاوي، ناقشا في آخر التطورات التي تشهدها المنطقة)، مشيرا الى انه (جرى البحث في سبل دعم التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، للمضي في تحقيق التكامل من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي بمختلف أولوياته، وتنشيط البرامج الاقتصادية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد غير النفطي ودعم دور القطاع الخاص وإسناد الأجهزة الحكومية في تأدية واجباتها الخدمية والتنموية). وجدد رئيس الوزراء، تأكيد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق. وقال خلال الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة الذكرى الخامسة على اغتيال قادة النصر (نجحنا بإبعاد العراق عن الحرب والحزام الناري الذي كاد أن يتسع في المنطقة)، مشيرا الى إن (الشهيد أبو مهدي المهندس يؤكد دعم الدولة والحفاظ عليها، وأنّ الحشد جزء من الدولة وتحت مظلتها ومدافع عنها).

ردع الاعتداء

 مشددا على ان (الحشد يشكل قوة أساسيةً في الدفاع عن العراق)، وتابع إن (العراق على أتمِّ الجهوزية والاستعداد لرد وردع أي اعتداء مهما كان مصدره، وقواتنا الأمنية، بجميع صنوفها قادرة على حفظ أمن البلد)، ولفت الى (حرص الحكومة على تحصين الحشد بدعمه وتأهيله مثل باقي القوات الأمنية)، ومضى الى القول إن (الحشد كان عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والسلام التي مهدت طريق الحكومة للانطلاق بمشاريع خدمية وتنموية، وإصلاحات جوهرية إدارية واقتصادية).