لمن تقرع الاجراس
هل تتجرأ الحكومة بايقاف استيراد السيارات؟
هاشم حسن التميمي
اتخذت حكومتنا الموقرة العديد من الاجراءات لتخفيف الاختناقات المرورية التي تؤذي المواطن وتهدر وقته وتعكر نفسيته ناهيك عن اضرار جسيمة تنعكس على الاداء الوظيفي وعلاقاته الانسانية والغريب ان الحكومة تتهرب من معالجة الاسباب الحقيقية لتبق المشكلة بل تتفاقم كل يوم ..! بادرت الحكومة لانجاز العديد من المجسرات والانفاق. وتوسعة بعض الشوارع والتشديد على تطبيق انظمة المرور. والحقيقة المرة والملموسة ان الازمة كما هي ويجمع الخبراء ان الحل الحاسم يتمثل في ايقاف استيراد السيارات لخمس سنوات خاص اجهزة الحكومة ومجلس النواب والهيئات والاجهزة الامنية ووضع ضوابط قاسية لاستخدام السيارات الرسمية وهي باعداد هائلة توظف لامور شخصية عائلية وربما بافعال تتقاطع مع القانون…فليس هنالك ضرورة لاستيراد سيارات حديثة ويجب ان تقلص بحدود ضيقة ومنع الاتساع بالمواكب المتعددة المركبات فهي هدر لاموال الدولة…وليس يبالغ من يقول ان الحكومة تبالغ في استيراد السيارات سنويا وبعقود فاسدة تتلاعب بالقيمة الحقيقية لكل مركبة لاختلاس المليارات….ولابد ان توضع خطة لترحيل وتسقيط السيارات القديمة مع تطوير نوعي لسيارات النقل العام لاسيما انها تتمع بقبول كبير من المواطنين لكن الحهات ذات العلاقة بطيئة الحركة ولا تلبي الاحتياجات كما كانت ايام زمان.
نحن مع من يعتقد بعجز. الحكومة في تحدي الفساد واتخاذ قرار جريء بايقاف الاستيراد لانها عاجزة تماما امام لوبي الاستيراد وحراميته الكيار …فهل تستطيع حكومة الاصلاح ان تردع هذا الغول للمصلحة العامة وتاكيدا لمصداقيتها في الحرب على الفساد …الناس تنتظر القرار فقد سأمت. من الازدحام الذي حطم كل الاحلام بانسيابية الحركة واحترام وقت الناس وتطلعاتهم…؟