التعليم يتدارس إفتتاح دراسات عليا في الجامعات الأهلية
العراق يقدّم رسمياً توصية بمنح كرسي اليونسكو إلى معهد العلمين بالنجف
بغداد - ابتهال العربي
قدم الممثل الدائم للعراق لدى منظمة اليونسكو أسعد تركي سواري، توصية رسمية بمنح كرسي المنظمة لمعهد العلمين للدراسات العليا. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (سواري التقى المدير العام لليونسكو أودري أزولاي، في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، وشدد على أهمية هذا الكرسي في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي في العراق)، مؤكداً أن (معهد العلمين يمثل نموذجاً ريادياً في إعداد الكفاءات الأكاديمية وتعزيز الدراسات العليا في مختلف التخصصات)، وأشار إلى أن (هذه الخطوة ستسهم في دعم رؤية العراق للارتقاء بالبحث العلمي والمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري). من جانبها، أبدت أزولاي (دعمها الكامل للتوصية)، مؤكدة (التزام اليونسكو بتعزيز الشراكة مع العراق والعمل على تطوير مؤسساته التعليمية).
مجالات ثقافية
وأعربت عن (تطلعها لمزيد من التعاون مع العراق في المجالات الثقافية والأكاديمية)، واشادت بـ(دور معهد العلمين في تحقيق الأهداف العالمية للتعليم والتنمية). الى ذلك، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، أن الحكومة حريصة على دعم الجامعات المستحدثة لتعزيز التصنيفات العالمية. وقال العبودي في تصريح أمس إن (الوزارة تعمل بشكل مستمر على دعم الجامعات المستحدثة وتعزيز مكانة الجامعات العراقية في التصنيفات العالمية)، مؤكدا إن (إدراج الجامعات العراقية بأعداد كبيرة في التصنيفات العالمية يُعد مؤشرًا إيجابيا)، واستطرد بالقول إن (الوزارة تسعى لتحقيق دخول نوعي في تصنيفات أخرى، ما سيعزز من استقطاب الطلبة الأجانب).
سمعة جديدة
وأوضح العبودي ان (هناك نحو 3 الاف طالب أجنبي من آسيا وأفريقيا وأوربا وبعض الدول العربية يدرسون حاليًا في العراق لأول مرة، بفضل السمعة الجيدة للجامعات العراقية عالميًا)، وأضاف أن (أولويات الحكومة العراقية تشمل دعم الجامعات المستحدثة، ومن ضمنها جامعة جابر بن حيان؛ لتحقيق التكامل بين الكفاءات المحلية والتصنيفات العالمية)، ومضى إلى القول إن (الوزارة وضعت خطة لفتح تخصصات نادرة في الجامعات الأهلية شريطة أن تكون هناك توأمة مع الجامعات الحكومية، وتهدف هذه الخطوة إلى خدمة سوق العمل ضمن نطاق محدد يضمن الجودة الأكاديمية). كما افتتح العبودي، عدداً من القاعات الدراسية والمختبرات التخصصية بجامعة جابر بن حيان. وأشار البيان إلى أن (العبودي افتتح عدداً من المشاريع العمرانية والقاعات والمختبرات في جامعة جابر بن حيان للعلوم الطبية والصيدلانية في محافظة النجف بحضور رئيس الجامعة علي إسماعيل عبد الله وأعضاء مجلس الجامعة)، وأضاف إن (المشاريع المفتتحة تضمنت مختبرات الكيمياء الطبية والتحليلات الطبية، ومختبر كلية العلوم الطبية ومختبر التشريع الافتراضي وقاعات سيد شهداء المقاومة والعالم جابر بن حيان ومبنى الأقسام الداخلية)، مؤكداً إن (افتتاح المشاريع النوعية سيعزز التعليم الطبي والصحي ويتيح للطلبة والباحثين المشاركة في الأبحاث التي تسهم في تطوير القطاع الصحي في العراق)، وقال العبودي إن (الوزارة تعمل على دعم الجامعات المستحدثة ومنها جامعة جابر بن حيان وتطوير بنيتها ورفدها بما يجعلها قادرة على تحقيق أهدافها ورسالتها والمنافسة في التصنيفات العالمية). فيما حددت وزارة التربية، الفئات العمرية المشمولة بامتحانات إنصاف المتعلمين. وقال مدير عام الشؤون الفنية في الجهاز التنفيذي لمحو الأمية بالوزارة وسام ناهض عبودفي تصريح أمس إن (الفئات العمرية المشمولة بامتحانات إنصاف المتعلمين، هي الفئات القادرة على القراءة والكتابة بدون التحاقهم بالمدارس)، ومضى الى القول إن (امتحانات إنصاف المتعلمين مستمرة بشكل دوري وعلى طول السنة، حيث سيحصلون على شهادة تعادل شهادة الرابع الابتدائي بعد اجتيازهم الامتحان)، واضاف أن (أي مواطن مشمول بهذه الامتحانات يستطيع أن يقدم إليها)، وتابع إن (الفئات التي يسمح لها بالمشاركة في الامتحانات هي غير المشمولة بالتعليم النظامي لمن أعمارهم تجاوزت 18 سنة).