المباشرة بحملة كلنا نزرع لتحسين الواقع البيئي
إفتتاح مركز طبي لعلاج مرضى التوحّد بالنجف
النجف – سعدون الجابري
افتتح نائب محافظ النجف، كرار محبوبة، مركزاً لأطفال التوحد. وقال مدير اعلام مكتب المحافظ، في تصريح امس انه (تم افتتاح مركز السعادة للتوحد ضمن إيجاد بيئة صحية امنة تراعي هذه الشريحة من الأطفال)، مبيناً ان (هذه الخطوة تعزز أمل العديد من العائلات التي تعاني من تحديات التعامل مع أطفالها من ذوي التوحد)، وأوضح محبوبة ان (المركز يستوعب في مرحلته الأولى 200 طفل، بالاعتماد على خطة خدمية لتوسعته وزيادة طاقته الإستيعابية)، مؤكداً ان (توفير هذه المراكز يسهم في تخفيف الأعباء المالية الكبيرة عن الاسر النجفية ، التي تلجأ الى المراكز الأهلية ذات التكلفة المرتفعة)، ولفت الى (حرص إدارة المركز على توفير أفضل الفرق المؤهلة لهذا العمل، بإشراف متخصصين في التعامل مع الأطفال)، بدورهم اعرب الاهالي المستفيدين عن (تقديرهم لاهتمام إدارة المحافظة بتحسين أوضاع أطفال التوحيد عبر استقبالهم في مركز مختص)، واختتم نائب المحافظ قوله بأن (المركز ليس مجرد مشروع ، بل هو التزام حقيقي بالجانب الإنساني وتلبية متطلبات الحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع، والأرتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء النجف في جميع القطاعات).
النهوض بالخدمات
وتسعى وزارة الصحة، الى النهوض بالخدمات الطبية، مؤكدة ان ذلك يعزّز ثقة المرضى بالنظام الصحي. واشار وزير الصحة، صالح الحسناوي، في تصريح تابعته (الزمان) امس الى (عمل الوزارة المتواصل من اجل سلامة المريض)، مبيناً ان (التشخيص السريع والدقيق هو من أهم عناصر الرعاية الصحية الأولية التي تهدف الوزارة الى توفيرها لحفظ حياة المرضى، لاسيما وان العالم يتسارع بالتقدم الطبي والتكنولوجي)، بحسب تعبيره، وأوضح الحسناوي ان (الوزارة تعمل على دعم جميع الملاكات الطبية والصحية والتمريضية، بتعزيز الامكانيات التقنية والفنية والمهنية، بما يضمن القرارات التشخيصية المستندة على الدلائل الطبية المعتمدة)، مؤكداً ان (صحة الإنسان هي أساس في التنمية، وواجبنا تحسين التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية، وتعزيز ثقة المرضى بالنظام الصحي).
وباشرت بيئة النجف، بزراعة أكثر من 870 شتلة، ضمن المرحلة الأولى من حملة كلنا نزرع بالمحافظة، برعاية رئيس الوزراء. وانطلقت الحملة لإضافة 5 ملايين شجرة في عموم العراق، بهدف تعزيز واقع البيئة والتخفيف من التصحر والتصدي للتغيرات المناخية. واشار مدير عام بيئة النجف، جمال عبد زيد شلاگه، في تصريح امس الى (الإنتهاء من المرحلة الأولى من حملات التشجير التي سبق ان دعا إليها رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ضمن زراعة 5 ملاين شجرة في جميع مدن العراق، و نفذت أجزاء منها بمتابعة محافظ النجف، يوسف كَناوي، خلال الشهر الماضي)، مبيناً ان (فرق التوعية و الإعلام البيئي، بالتعاون مع مديرتي التربية و الزراعة، نفذت حملات التشجير تزامناً بدء العام الدراسي الجاري)، وأضاف شلاگه انه (تم التشجير في 16 مدرسة، و زراعة أكثر من 870 شجرة دائمة الخضرة مثل الددونيا، الأكاسيا، يوكالبتوس، والبيزيا، من أصل 1500 شجرة كمرحلة أولى، للنصف الأول من العام الدراسي)، مؤكداً ان (الحملة مستمرة بعد عطلة نصف السنة من العام المقبل)، ومضى الى القول ان (الحملة أستمرت لأكثر شهر، بمشاركة ملاكات المديرية وشعبتي النظم البيئية الطبيعية، والتغيرات المناخية و مراقبة الكيمياويات، تقييم المواقع الملوثة و التحاليل البيئية، والتي تضمن نشاطها محاضرات توعوية بشأن أهمية التشجير و زيادة المساحات الخضراء، و مخاطر القطع الجائر للأشجار، وترشيد أستهلاك المياه ونظافتها ، ومخاطر الأمراض الإنتقالية)، معرباً عن (تفائله لما حققته فرق الحملات من اهتمام بنشاط الاستزراع والتثقيف والتفاعل مع الطلبة بشأن تحسين البيئة). من جانب اخر، اجرت فرق شعبة مراقبة الكيميائيات التابعة الى مديرية بيئة المحافظة، كشفاً ميدانياً على معمل ثرمستون النجف، للتحري عن طرق استخدام مادة مسحوق الألمنيوم، التي وصلت مؤخراً بكميات بلغت 2 طن الى مخازن المعمل. و ذكر مدير إعلام بيئة النجف، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (هذا الكشف الموقعي يأتي للإطلاع عن كثب على طريقة الخزن بالموقع، وكيفية التعامل مع هذه المادة، ومدى التزام المعمل بخزنها بالطرق السليمة للحفاظ على البيئة)، ومن المقرر ان (يرسل تقرير الكشف موثقاً بالصور الى وزارة البيئة، ضمن متابعتها لمعالجة الواقع البيئي، وتجنب إيقاع أي ضرر جراء المواد الكيميائية القابلة للإشتعال مثل الألمنيوم )، بحسب مدير الاعلام.
حملة جديدة
في غضون ذلك، تطلق وزارة الصحة، حملة جديدة تدعم الصحة المدرسية، خلال شباط المقبل. وقال رياض الحلفي، مدير الصحة العامة التابعة للوزارة، في تصريح امس انه (تم الإعلان عن نتائج حملة الصحة المدرسية التي اطلقت في شباط الماضي، المتضمنة متابعة خدمات المدارس من مياه اسالة، والبطاقات الصحية وسلامة البيئة، ونظافة المباني المدرسية، بهدف تفعيل الرقابة البيئية والصحية، وايجاد مؤسسات تعليمية مناسبة للتلاميذ)، لافتاً الى (تنفيذ حملات جديدة تعضد الصحة المدرسية في شباط المقبل).