خيانة الزوجة

غفران باسل آلدحاوي

الخيانه الزوجية من الظواهر الأجتماعية التي عرفها المجتمع البشري في مختلف العصور وإن اختلف مفهوم الخيانه اختلافا طفيفاً بين ثقافه وأخرى وزمن واخر إلا أن جوهر القضيه يبقى هو ذاته شريك يخون الوفاء والثقه والاخلاص الذي يربطه مع شريكه اكثر ما يؤلم الزوج الخيانه لانها آتت من الانسانه التي وثق بها فنجد خلف كل امرأة خائنه رجل مكسور عائله مشرده محطمه واستناداً الى ماسبق ذكره اختلفت وجهات النظر في مفهوم الخيانه انها تتأثر بشكل او بأخر بثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده من جهه ويرى البعض الخيانه الزوجيه علاقه عاطفيه او جنسيه واخرون يرون الخيانه مجرد الانجذاب الي شخصٍ ما والتواصل معه بااي شكل من اشكال التواصل والتحدث  في ضوء هذه الاختلافات في وجهات النظر يمكن القول أن الخيانه الزوجيه هي إخلاء بما تعاهد عليه الشريكان مسبقاً نتيجة الى ماسبق ذكره هناك عدة اسباب للخيانه

– الزواج القسري الذي يتمثل في اجبار المرأة على الزواج من شخص ترفضه

– غياب الزوج عن زوجته في الشكل الملموس والمحسوس

– بعض النساء يعانين من اضطرابات نفسيه تدفعهن دائماً لجذب انظار كل من حولهن

– وبعض النساء تلجأ للخيانه كرد فعل لخيانة زوجها

– من اهم واكبر الاسباب التي تدفع المرأة للخيانه هو ضعف الوازع الديني وقلة التدين وعدم الخوف من الله وانعدام الوازع الاخلاقي الذي يعتبر اشد وطأة ودافعيه لهذا الفعل الغير اخلاقي الذي نبذته جميع الاديان سواء على مستوى الرجل او المرأة على حد سواء وقد احتلت المرتبه الاولى من دوافع الخيانه

الخلاصه

أن المرأة المتزوجه يجب ان تكتفي بزوجها وترضى به وتحرص على ذلك كل الحرص فلا تمد عينها الى رجل غيره وعليها ان تسد كل باب يمكن ان تهب منه رياح الفتنه فيجب عليها ان تكتم وتمنع وتقاوم نفسها وان تبتعد عن رؤية ومحادثة وعن كل مايثير المشاعر نحو رجل اخر

لان المرأة كرمها الله عز وجل واعزها الاسلام ونظر اليها نظرة اعتزاو وتكريم وجعلها نصف المجتمع وهي عامود الفقري للاسره

(اخشى ماأخشاه ان يأتي اليوم التي تصبح فيه الخيانه الزوجيه وجهة نظر ورد فعل )